عبدالغني كرم الله
عزف أشكال وظلال الحياة: معرض محمد الجزولي: (غروب الواقع، شروق الحلم، في ذات الزمان) .. بقلم: عبدالغني كرم الله
- التفاصيل
- الزيارات: 1866
أحكي لكم، عن فنان، رجل طويل، ذو صوت مميز،
نحيف، يقسرك على تأمله، ولو كنت نائم، أو حتى تصلي، صاحب عيون طفولية شقية، تبحث عن شئ ضاع منها، وتجهله، تجدها مفتوحة بسعة، وهي تتلصص بحب وفهم عجيب، على كل الأمكنة، سوق كان او طرق شعبية
كل الغيوم تحبك، حقا: حب وشغف، (ثري، تو، ون) .. بقلم: عبدالغني كرم الله
- التفاصيل
- الزيارات: 2443
آمنة، منذ طفولتها تخطف هاتف أمها او خالتها، ع
مرها ثلاث سنوات او اقل، ثم تنحشر تحت السرير، أو وراء الباب، أو الزقاق، وكانت تعرف من أين تؤكل الكتف، لا تخطفه، وألا والضيوف في قلب الدار، فتنظر لها أمها، وخالتها، بنظرة وابتسامة الله أعلم بالسرائر.
كرة قدم في الملعب الغربي: سجن شالا، غرب الفاشر .. بقلم: عبدالغني كرم الله
- التفاصيل
- الزيارات: 2195
مهداه الي اللاعب
والدكتور والمعتقل السياسي، الشاب معاذ نور الدين، ابن حواء إسحق.. على بعد 30 متر من زنزانته، يقفز فرحا، ربما يوم، او قل أسبوع من موعد شنقه، طار سعيدا، سجل هدفا جميلا، في ملعب سجن شالا الرملي، في حارس مرمى ذو ثلاثة ايدي، ما أعجب الحياة،
العيد في جيب جلبابي: جباه مرصعة بالرمل!! بقلم: بقلم: عبدالغني كرم الله
- التفاصيل
- الزيارات: 12326
أن يلطخ الناس جباههم بالرمل الذهبي الناعم، كنت أحسبه أجمل طقس
من طقوس العيد، وهم مقبلين للقرية، من كل فج، بشرى به، بعد صلاة العيد الجماعية، تحت الشجرة البعيدة عن دارنا، قرب النيل.
"التاكا تزول"، وكلامي لا يزول!! عوالم النشر والتوزيع والتدشين في بلادي .. بقلم: عبد الغني كرم الله
- التفاصيل
- الزيارات: 12348
كنت أحسبها من باب المجاز، كلمة المسيح "الجبال تزول، وكلامي لا يزول"، لم يدر ببالي
إن للكمات ظل تقيل فيه الشعوب من رمضاء العيش، ولها نور تتلفت له زهور عباد شمس القلوب، ولها سطوة تخيف الحكومات المستبدة، والعقول الخاملة.
قراءة ذاتية: حفنة تمر، للطيب صالح!! .. بقلم: عبدالغني كرم الله
- التفاصيل
- الزيارات: 20297