قصيدة حزينة : يوم سرقوا أم درمان ! .. شعر: عثمان الطاهر المجمر طه: باريس
التفاصيل
الزيارات: 570
بسم الله الرحمن الرحيم
جئت إلى مسقط رأسى أم درمان
واحة الأمان أعز مكان فى السودان حيث الأهل والأخوان وكل الناس حبان إلا واحد خان وكان من جماعة الأخوان سرق السلطان والتيجان والصولجان جاء بليل بلا عنوان على ظهر دبابة عجلان ليذيع البيان فرز الكيمان وقسم الألوان عنصريه وقبليه وجهويه أضحت لغة هذا الزمان والجبهجية هى العنوان الفساد ضارب بأطنابه فى كل مكان لم تعد أم درمان عاصمة خلاوى القرآن البلد الذى به نيلان يلتقيان على وقع أعذب الألحان يرويان بالماء العذب نخلتان نضاختان مدهامتان تسقط الثمر فى كل آن لكن لقد أختفى اللؤلؤ والمرجان وغاب الريحان ويبست الجنتان يوم أنتزع السلطان فى أصعب إمتحان يوم قال الرئيس بعد 27 عاما فى أجمل الأوطان أنا ربكما الأعلى فبأى ألاء ربكما تكذبان بموجب هذا البيان مال الميزان وصار فى المؤتمر الوطنى يتساوى الزوجان الأنس والجان أبليس وهامان هكذا ضاعت أمدرمان وضاع الأنسان فى السودان بعد أن ضاع الأمان والعز و الإحسان وأحساس الفنان وا أسفى عليكى يا أم درمان عثمان الطاهر المجمر طه / باريس 21 / 8 / 2016
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.