سحر خليل “إمرأة من نوع خاص وعالم آخر”
محمد عبد المنعم صالح
18 September, 2024
18 September, 2024
ما اجمل ان تجد شخصا عزيزا يشد عضدك في الازمات ويطرح صيغة التفاؤل في الحديث على الرغم من تشاؤمك الذي لاذمك في تحولات كامرض أو غيره .. ليبعث فيك التفاؤل والحياة . لتعلم من خلال سلوكه اليومي ترويضا لكيف يكون تجاوز الذات في سبيل الآخر لتكن زينة للحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى في دماء نابضة باليقين والأمل وحب الحياة ..
تجاوزا لكل المقدمات التي مهما حاولت سقفها تكون بداية بلا نهاية ..
هي كذلك زوجتي الأحب الي قلبي وروحي سيدة نساء الكون التي تغزل ضوء الشمس حريرا يملأ كل فراغ للتعريف بالضوء " سحر خليل" وحي اللحظة في كل آن ..
هي كذلك دائما في كل حوار لي معها تقتل بداخلي كل خوف ، تذوب الجليد في روحي ويتحول الى انهار واشجار تخضر بها روحي من جديد ..
هي كذلك دائما في كل لحظة يأس تمر بي جراء تداعيات ظرفي الصحي تتحدث معي وكأنها ملاك رحمة.. تماذحني قائلة ياااااا "بومة" أضحك لتعبيرها المجاز ي تم تضحك ضحكة مجلجلة تخصها وحدها لتعيد تعريف الضحك في كل قواميس الكون ..
هي كذلك دائما كل كلماتها تنساب الى روحي لتصب فيها الامل صبا ..
هي كذلك دائما ماتقول لي لاتتشاءم من وضعك وستتحسن عن ماقريب يا "أهبل" .. ثم بنبرة جدية وشديدة اللهجة تردف " الامر كله بيد الله سبحانه وتعالى استعن بالله ولا تعجز. قد تتحمل الألم ساعات، ثم يذهب لكن لا ترض باليأس لحظة" . لتضيف بنبرة صادقة وجدية
" محمد" "فيما معناه" فهي بسيطة ومباشرة في كلامها لكنه صادق ، قيمي وقطعي جدا .. " إن الأمل شيء عظيم ، والأشياء الجيدة لا تموت أبداً" . ولانها تعلم أنني أعقلن الأشياء وأحيانا أراها بحجم أكبر من الواقع تقول لي "أن الأمل لا علاقة له بالمنطق . العقل القوي دائم الأمل وقدري، ولديه دائماً ما يبعث على الأمل . الجميع يعاني الالم حتي اصبح لاشيء يوجع من الأساس " ..
هي كذلك دائما تجعلني في كل وجهة نظر لها في كل هذا الماثل أنهض فجاة لأنشد للحياة سيمفونية الامل ..
هي كذلك دائما بعد كل درس يومي لي يحضرني حضور كثيف لمحمود درويش العملاق وأنا الذي تبت من قراءة الشعر وكل شئ بعدها.. فأردد بقوة ماقاله وظل يردده حتي فارق الحياة
"نفعلُ ما يفعلُ الصاعدون إلى الله: ننسي الأَلمْ " .. ثم أرتد فجاة لأهيم بوجه زوجتي الطفولي المقدس الذي يلتصق بإنسان عيني لفوق حدود السرمد فاترك درويش ..
انهض اصرخ صراخ مكتوم معاتبا نفسي وأقول قم أيها الميت في ارادتك ذهب الوطن ومعه كل شئ.. فليكن فهاهو في حياتك وطن مختزل "سحر خليل " ، انهض وقاوم واترك كل شيء خلفك من الالم .. فنحن لا نموت حين نجد الحب المقدس ، بل يمنحنا قوة لنكمل الحياة بقلب حالم بأمل عظيم ..
" سحر خليل " سيدة نساء الكون بإختصار أو في محاولة لتقييد الوصف امرأة من نوع خاص ومن عالم آخر ، ترسم علي جدار كل فجر خرائط لأذمنة ملونة بالأمان ورحيق لكل الأفئدة .. سيدة قل مايجود بها هذا الذمن ، هي وطنا معاض ومختزل تتوه فيه بحجم التوبة .. لقاءها قدر لايحدث إلا لمن يصطفيه الله محبة فيقصده الفجر عرس مآذن لقباب أولياء الله الصالحين .. ولست ابالغ فهي بكل تجرد وحياد تجسيد لخلافة الإنسان الكامل في مستوي الحياة علي الأرض ..
سيظل فرحي بكِ نبضا يألف بين زحمة الطلوع من أعطاف الأفق وميقات دائم للعبور لحلم قريب ..
وسيظل إستجدائي في كل لحظة تبتل أن يكون رجائي دائما وأبدا أن تكوني دائما بخير ياسيدتي الإنسانة
محمد عبد المنعم صالح
mohamed79salih@gmail.com
تجاوزا لكل المقدمات التي مهما حاولت سقفها تكون بداية بلا نهاية ..
هي كذلك زوجتي الأحب الي قلبي وروحي سيدة نساء الكون التي تغزل ضوء الشمس حريرا يملأ كل فراغ للتعريف بالضوء " سحر خليل" وحي اللحظة في كل آن ..
هي كذلك دائما في كل حوار لي معها تقتل بداخلي كل خوف ، تذوب الجليد في روحي ويتحول الى انهار واشجار تخضر بها روحي من جديد ..
هي كذلك دائما في كل لحظة يأس تمر بي جراء تداعيات ظرفي الصحي تتحدث معي وكأنها ملاك رحمة.. تماذحني قائلة ياااااا "بومة" أضحك لتعبيرها المجاز ي تم تضحك ضحكة مجلجلة تخصها وحدها لتعيد تعريف الضحك في كل قواميس الكون ..
هي كذلك دائما كل كلماتها تنساب الى روحي لتصب فيها الامل صبا ..
هي كذلك دائما ماتقول لي لاتتشاءم من وضعك وستتحسن عن ماقريب يا "أهبل" .. ثم بنبرة جدية وشديدة اللهجة تردف " الامر كله بيد الله سبحانه وتعالى استعن بالله ولا تعجز. قد تتحمل الألم ساعات، ثم يذهب لكن لا ترض باليأس لحظة" . لتضيف بنبرة صادقة وجدية
" محمد" "فيما معناه" فهي بسيطة ومباشرة في كلامها لكنه صادق ، قيمي وقطعي جدا .. " إن الأمل شيء عظيم ، والأشياء الجيدة لا تموت أبداً" . ولانها تعلم أنني أعقلن الأشياء وأحيانا أراها بحجم أكبر من الواقع تقول لي "أن الأمل لا علاقة له بالمنطق . العقل القوي دائم الأمل وقدري، ولديه دائماً ما يبعث على الأمل . الجميع يعاني الالم حتي اصبح لاشيء يوجع من الأساس " ..
هي كذلك دائما تجعلني في كل وجهة نظر لها في كل هذا الماثل أنهض فجاة لأنشد للحياة سيمفونية الامل ..
هي كذلك دائما بعد كل درس يومي لي يحضرني حضور كثيف لمحمود درويش العملاق وأنا الذي تبت من قراءة الشعر وكل شئ بعدها.. فأردد بقوة ماقاله وظل يردده حتي فارق الحياة
"نفعلُ ما يفعلُ الصاعدون إلى الله: ننسي الأَلمْ " .. ثم أرتد فجاة لأهيم بوجه زوجتي الطفولي المقدس الذي يلتصق بإنسان عيني لفوق حدود السرمد فاترك درويش ..
انهض اصرخ صراخ مكتوم معاتبا نفسي وأقول قم أيها الميت في ارادتك ذهب الوطن ومعه كل شئ.. فليكن فهاهو في حياتك وطن مختزل "سحر خليل " ، انهض وقاوم واترك كل شيء خلفك من الالم .. فنحن لا نموت حين نجد الحب المقدس ، بل يمنحنا قوة لنكمل الحياة بقلب حالم بأمل عظيم ..
" سحر خليل " سيدة نساء الكون بإختصار أو في محاولة لتقييد الوصف امرأة من نوع خاص ومن عالم آخر ، ترسم علي جدار كل فجر خرائط لأذمنة ملونة بالأمان ورحيق لكل الأفئدة .. سيدة قل مايجود بها هذا الذمن ، هي وطنا معاض ومختزل تتوه فيه بحجم التوبة .. لقاءها قدر لايحدث إلا لمن يصطفيه الله محبة فيقصده الفجر عرس مآذن لقباب أولياء الله الصالحين .. ولست ابالغ فهي بكل تجرد وحياد تجسيد لخلافة الإنسان الكامل في مستوي الحياة علي الأرض ..
سيظل فرحي بكِ نبضا يألف بين زحمة الطلوع من أعطاف الأفق وميقات دائم للعبور لحلم قريب ..
وسيظل إستجدائي في كل لحظة تبتل أن يكون رجائي دائما وأبدا أن تكوني دائما بخير ياسيدتي الإنسانة
محمد عبد المنعم صالح
mohamed79salih@gmail.com