كيزانيات (7) : المنبوذون : الأصل و الفصل و الابتلاء
د. احمد التيجاني سيد احمد
11 September, 2024
11 September, 2024
د .احمد التيجاني سيد احمد
@المنبوذين :لقد تاكد لي بدونً شكً بان الحركة الإسلامية لا تنجب إلا المنبوذين. وبعكس حقيقة ان طبقة المنبوذين هم ممن لحق بهم ظلم اجتماعي او مهني في الهندفان المنبوذون( او الكيزان) استحقوا الوصف و المصير لما جنوه في حق الشعبالسوداني كما تردد في الوصف الذي انتشر في غناء الاطفال (*خوة البشير خوةفاسدةً*) و هتاف الثوار: #كلو_كوز_ندوسو_دوس .
@و بينما نجد ان منبوذي الهند لا ذنب لهم فيما جنوه بل يستحقون التكريم و الاحتراملما قاموا به من اعمال مهنية جليلة كالنظافة و حمل الأثقال، فان الكيزان استحقواالوصف و الأبعاد من الحياة العامة لأخطاء جسيمة ارتكبوها في حق الشعب السودانيو في حق الإسلام و المسلمين.
@فبغض النظر عن حقيقة قصة نشأة الاخوان المسلمين في مصر (مقالي:
المصلحون: حكايات الارهاب والتعصب والكذب والخداع -البدايةً سودانيزاونلاين٢٣يناير ٢٠٢٣ ) . تلك النشاة التي يعتبرها كثيرون النواةً الاجتماعية و الاقتصادية و الاخلاقيةلمنسوبيهم في السودان بكل مسمياتهم ( الجبهة الإسلامية، الاتجاه الإسلامي، الكيزان، الموتمر الديمقراطي) ؛ فالحقيقة الماثلة للعالم ان تجربتهم في السودانهي الهامة لانها توثق ما ظهر و ما بطن من شرهم الباطش الذي حاق بشعب السودانمدي قرابة اربعة حقب استولوا فيها علي السلطة المطلقة بكل الوسائل و بكل الأكاذيبو التجني علي دين الاسلام.
@ومن اصدق إيضاحا لشرور هذه الطغمة مشاهدات اعترافات عرابهم حسن الترابيفي تلفزيون الجزيرة. تلك الاعترافات التي كانت اكثر من نشر غسيل قذر فاق ذلك الذيكان يملاء ازقة العاهرات في السودان حيث فرضت عليهم السلطات قذفه علي مجاريقذرة تمر بكل الابواب … و لا تلك التي نسمع من شتايم و ردحي تخرج من قواناتهم فيصالات إستنبول و القاهرة و الدوحةً و بورسودان بينما يتدفق الشحم و اللحم منأردافهن الباذخة و من صدورهم الماجنة المكشوفة !
@و ليس اكثر رفقا بهذا الشعب الطيب من قراءة شعر المرهف المكاشفي محمدبخيت في وصف عراب الكيزان حسن الترابي
**من طواقي الجبهةً**
الذي تغني به البارع فنان الشعب المرحوم محمد وردي :
*من طواقي الجبهة من دقن الترابي
*من اباريق تدلق الدم في المواعين والكبابي
*من حقوقنا ايتامنا من سبحة مرابي
*من صدى اهات سنابل دابها في حوضا بتشابي
*من قنابل نازفة في حلق الطوابي
*بالقرار الأربعيني رخيص ونابي
جيتنا في اول بيان للعزة والحرية مابي
يا البشير بالشر معمد انقلابي
*صوتك المسلوب مطرّق بالاراجيف والخيانة
*صوتك المغضوب معلق فوق مصابيح الحزانى
*وحبلك المفتول مصنّع من دقون تحت الديانة
*جيتنا في تهريج برامج هشة مهدود حيل كيانا
من كتاب عرابي يتاجر بالديانة
*والعصابة كلابا تنبح والقوافل ما بتهابا
*ماشه وماشه وفي طريها دبمه للوعى ارتهانا
*مهما حبلك زاد متانة
*مهما مشنقتك تدلت ما حترفعك مكانه
*انت ماذاكرت ماضي زمن رفاقتك في الخيانة
*يوم هبوب الريح على زمن المهانة
*دكت الحصن المحصّن بالزنازين والعيون
*بالمكايد والظنون
*بالطموحات المهابي
و الي لقاء
د. احمد التيجاني سيد احمد
٩ سبتمبر ٢٠٢٤ روما إيطاليا
ahmedsidahmed.contacts@gmail.com
///////////////////////
@المنبوذين :لقد تاكد لي بدونً شكً بان الحركة الإسلامية لا تنجب إلا المنبوذين. وبعكس حقيقة ان طبقة المنبوذين هم ممن لحق بهم ظلم اجتماعي او مهني في الهندفان المنبوذون( او الكيزان) استحقوا الوصف و المصير لما جنوه في حق الشعبالسوداني كما تردد في الوصف الذي انتشر في غناء الاطفال (*خوة البشير خوةفاسدةً*) و هتاف الثوار: #كلو_كوز_ندوسو_دوس .
@و بينما نجد ان منبوذي الهند لا ذنب لهم فيما جنوه بل يستحقون التكريم و الاحتراملما قاموا به من اعمال مهنية جليلة كالنظافة و حمل الأثقال، فان الكيزان استحقواالوصف و الأبعاد من الحياة العامة لأخطاء جسيمة ارتكبوها في حق الشعب السودانيو في حق الإسلام و المسلمين.
@فبغض النظر عن حقيقة قصة نشأة الاخوان المسلمين في مصر (مقالي:
المصلحون: حكايات الارهاب والتعصب والكذب والخداع -البدايةً سودانيزاونلاين٢٣يناير ٢٠٢٣ ) . تلك النشاة التي يعتبرها كثيرون النواةً الاجتماعية و الاقتصادية و الاخلاقيةلمنسوبيهم في السودان بكل مسمياتهم ( الجبهة الإسلامية، الاتجاه الإسلامي، الكيزان، الموتمر الديمقراطي) ؛ فالحقيقة الماثلة للعالم ان تجربتهم في السودانهي الهامة لانها توثق ما ظهر و ما بطن من شرهم الباطش الذي حاق بشعب السودانمدي قرابة اربعة حقب استولوا فيها علي السلطة المطلقة بكل الوسائل و بكل الأكاذيبو التجني علي دين الاسلام.
@ومن اصدق إيضاحا لشرور هذه الطغمة مشاهدات اعترافات عرابهم حسن الترابيفي تلفزيون الجزيرة. تلك الاعترافات التي كانت اكثر من نشر غسيل قذر فاق ذلك الذيكان يملاء ازقة العاهرات في السودان حيث فرضت عليهم السلطات قذفه علي مجاريقذرة تمر بكل الابواب … و لا تلك التي نسمع من شتايم و ردحي تخرج من قواناتهم فيصالات إستنبول و القاهرة و الدوحةً و بورسودان بينما يتدفق الشحم و اللحم منأردافهن الباذخة و من صدورهم الماجنة المكشوفة !
@و ليس اكثر رفقا بهذا الشعب الطيب من قراءة شعر المرهف المكاشفي محمدبخيت في وصف عراب الكيزان حسن الترابي
**من طواقي الجبهةً**
الذي تغني به البارع فنان الشعب المرحوم محمد وردي :
*من طواقي الجبهة من دقن الترابي
*من اباريق تدلق الدم في المواعين والكبابي
*من حقوقنا ايتامنا من سبحة مرابي
*من صدى اهات سنابل دابها في حوضا بتشابي
*من قنابل نازفة في حلق الطوابي
*بالقرار الأربعيني رخيص ونابي
جيتنا في اول بيان للعزة والحرية مابي
يا البشير بالشر معمد انقلابي
*صوتك المسلوب مطرّق بالاراجيف والخيانة
*صوتك المغضوب معلق فوق مصابيح الحزانى
*وحبلك المفتول مصنّع من دقون تحت الديانة
*جيتنا في تهريج برامج هشة مهدود حيل كيانا
من كتاب عرابي يتاجر بالديانة
*والعصابة كلابا تنبح والقوافل ما بتهابا
*ماشه وماشه وفي طريها دبمه للوعى ارتهانا
*مهما حبلك زاد متانة
*مهما مشنقتك تدلت ما حترفعك مكانه
*انت ماذاكرت ماضي زمن رفاقتك في الخيانة
*يوم هبوب الريح على زمن المهانة
*دكت الحصن المحصّن بالزنازين والعيون
*بالمكايد والظنون
*بالطموحات المهابي
و الي لقاء
د. احمد التيجاني سيد احمد
٩ سبتمبر ٢٠٢٤ روما إيطاليا
ahmedsidahmed.contacts@gmail.com
///////////////////////