لا ضرر ولا ضرار مع الجنرال شيبة ضرار
د. فراج الشيخ الفزاري
9 August, 2024
9 August, 2024
لا ضرر ولا ضرار مع الجنرال شيبة ضرار
=============
د.فراج الشيخ الفزاري
============
سعدت كثيرا بجلسة الإخاء والمودة بين الجنرال شيبة ضرار وبعض أعيان شندي وعطبرة.. حيث تعافت وتصافت النفوس وذهب الخلاف ادراج الرياح..وهكذا يكون الرجال وهكذا تكون روح المسئولية.
ولو طبقنا هذه الاريحية وروح التسامح مع خلافاتنا الاجتماعية وحتي القبلية والجهوية والعقدية لما حدث ما حدث ويحدث الآن من حرابة وقتال.. كلنا فيها من الخاسرين ..
صحيح نمتلك روح التسامح ..وروح العفو عند المقدرة ... لكننا نفتقد قيمة الاعتذار. وشجاعة الاعتذار...وقد فعلها الجنرال شيبة فأثبت باعتذاره لأهل شندي وعطبرة اصالة خلقه وشجاعة قوله دون أن يقلل ذلك من هيبته ومكانته بل زاد هيبة ومكانة...عند أهلنا في السودان وجموعنا في أرض الغربة والشتات ..فقد مسنا الضر عندما اتهم أهلنا بالتقاعس..ثم
أثلج صدورنا بعد ذلك بالزهو والكبرياء وهو يعتذر بنكهته المحلية وعفويته المرسلة بدون وجل ولا تكليف...وكانت ردة الفعل الكريمة المتسامحة من أهلنا الحاضرين في غاية المودة وأكثر شجاعة وصدقا في معاني الجودية..التي تعني التسامح والعفو وتجاوز الخلاف من أجل المعاني الأكثر سموا ورفعة...من أجل الوطن.من أجل السودان..
هبة...وغضبة.. الجنرال لم تكن الأولي ولن تكون الأخيرة ..فالناس ..خاصة الذين خارج دائرة المعركة المباشرة..قد يجهلون الكثير والكثير جدا عن المتغيرات التي تحدث في الميدان..أو الخطط والبرامج ذات الاستراتيجية العسكرية..التي قد تستوجب احيانا التريث وتأهيل واعادة تأهيل المتحركات.. فكان من الطبيعي أن نسمع هنا وهناك بعض الهمسات وأحيانا التقاعس والاتهمات ...لدرجة التخوين..ولهذا يجب تقدير مثل هذه الهفوات وعدم الخروج بها من سياق اللهفة و( الشفقة) بضرورة تحقيق الانتصارات...
ونحمد الله أن شندي...لا زالت وستظل عصية علي الدانات والمسيرات ولا تساوي عندنا مثل هذه التراشقات الا مثلها ومثل ألعاب أطفالنا في مواسم الفرح والأعياد..
د.فراج الشيخ الفزاري
f.4u4f@hotmail.com
=============
د.فراج الشيخ الفزاري
============
سعدت كثيرا بجلسة الإخاء والمودة بين الجنرال شيبة ضرار وبعض أعيان شندي وعطبرة.. حيث تعافت وتصافت النفوس وذهب الخلاف ادراج الرياح..وهكذا يكون الرجال وهكذا تكون روح المسئولية.
ولو طبقنا هذه الاريحية وروح التسامح مع خلافاتنا الاجتماعية وحتي القبلية والجهوية والعقدية لما حدث ما حدث ويحدث الآن من حرابة وقتال.. كلنا فيها من الخاسرين ..
صحيح نمتلك روح التسامح ..وروح العفو عند المقدرة ... لكننا نفتقد قيمة الاعتذار. وشجاعة الاعتذار...وقد فعلها الجنرال شيبة فأثبت باعتذاره لأهل شندي وعطبرة اصالة خلقه وشجاعة قوله دون أن يقلل ذلك من هيبته ومكانته بل زاد هيبة ومكانة...عند أهلنا في السودان وجموعنا في أرض الغربة والشتات ..فقد مسنا الضر عندما اتهم أهلنا بالتقاعس..ثم
أثلج صدورنا بعد ذلك بالزهو والكبرياء وهو يعتذر بنكهته المحلية وعفويته المرسلة بدون وجل ولا تكليف...وكانت ردة الفعل الكريمة المتسامحة من أهلنا الحاضرين في غاية المودة وأكثر شجاعة وصدقا في معاني الجودية..التي تعني التسامح والعفو وتجاوز الخلاف من أجل المعاني الأكثر سموا ورفعة...من أجل الوطن.من أجل السودان..
هبة...وغضبة.. الجنرال لم تكن الأولي ولن تكون الأخيرة ..فالناس ..خاصة الذين خارج دائرة المعركة المباشرة..قد يجهلون الكثير والكثير جدا عن المتغيرات التي تحدث في الميدان..أو الخطط والبرامج ذات الاستراتيجية العسكرية..التي قد تستوجب احيانا التريث وتأهيل واعادة تأهيل المتحركات.. فكان من الطبيعي أن نسمع هنا وهناك بعض الهمسات وأحيانا التقاعس والاتهمات ...لدرجة التخوين..ولهذا يجب تقدير مثل هذه الهفوات وعدم الخروج بها من سياق اللهفة و( الشفقة) بضرورة تحقيق الانتصارات...
ونحمد الله أن شندي...لا زالت وستظل عصية علي الدانات والمسيرات ولا تساوي عندنا مثل هذه التراشقات الا مثلها ومثل ألعاب أطفالنا في مواسم الفرح والأعياد..
د.فراج الشيخ الفزاري
f.4u4f@hotmail.com