مجزرة الحلفايا سوف تتكرر في اي منطقة تدخلها كتائب الكيزان!
رشا عوض
2 October, 2024
2 October, 2024
اهم هدف لهذه الحرب هو استئصال الخصوم السياسيين للحركة الكيزانية الاجرامية وتجريف البلاد من اي صوت معارض او حتى مستقل، ومعاقبة اي شخص متعاطف مع الثورة تعاطفا حقيقيا.
فضلا عن ان هناك تيار ا انفصاليا نشطا وسط هذه العصابة يرغب في تقسيم جديد للسودان حتى ينفرد بحكم مطلق في الشمال وشرق السودان( دولة البحر والنهر) ، ولذلك سوف تتم تصفيات على اساس الانتماء القبلي لعرب دارفور، ليكون رد الفعل هو الانتقام من قبائل الشمال لاعلاء نبرة الكراهية والمطالبة بالانفصال.
غوغائية الحرب هي البيئة النموذجية لتنفيذ هذه الجرائم اذ لا قانون ولا منطق سوى قوة السلاح ، وهناك تهمة جاهزة اسمها " متعاون مع الدعم السريع" ! تهمة لا تخضع لاي معيار وغير قابلة للاستئناف او حتى مجرد النقاش! كل من قال لا للحرب متعاون مع الدعم السريع ! كل من قال هذه حرب قذرة متعاون مع الدعم السريع! باختصار كل من لم يتماهى مع سرديات الكيزان هو متعاون مع الدعم السريع!
مجازر الكيزان المرتقبة تم التمهيد لها بتكثيف نشر مجموعة من السخافات في مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا قروبات الواتساب الخاصة بالاحياء السكنية وحتى القروبات الاسرية ، على رأس هذه السخافات وجود مرشدين للدعم السريع ساعدوهم على نهب المنازل وارشدوهم الى اماكن وجود الذهب والعربات والاثاث الفاخر ! ودلوهم حتى على اماكن الثياب النسائية السمحة واطقم العشاء والشاي الفاخرة ! حتى يستنتج السذج والبسطاء ان سبب نكبتهم في فقد ممتلكاتهم ليس الدعم السريع الذي استولى على اقاليم كاملة في البلاد بقوة السلاح واصبحت تحت تصرفه تماما يصول ويجول وينهب كل شيء ولا حاجة له بمرشدين ولا يحزنون ! فضلا عن ان الجيش الذي هرب ترك الدعامة في اجازة طويلة ومريحة في معظم احياء الخرطوم استمرت لاشهر مما وفر لهم فرصة دخول المنازل الواحد تلو الاخر ونهب ما بداخلها وتركها مفتوحة ليأتي اللصوص المعتادون على السرقة من احزمة الفقر والبؤس المحيطة بالاحياء الاقل فقرا وبؤسا!
غضب المواطن بسبب فقده لكل ما يملك مفهوم جدا ومشروع ، ولكن " مزارع العلف الكيزاني" عبر منتجاتها المسمومة ترغب في توجيه هذا الغضب الى الوجهة الخطأ ! بدلا من ان يغضب المواطن من طرفي الحرب التي بفوضاها وغوغائيتها تسببت في مأساته، وبدلا من ان يغضب من الجيش الذي قصر تقصيرا مخجلا في حمايته ، يصب المواطن جام غضبه على مواطنين مثله اسمهم المتعاونون مع الدعم السريع! وبهذا التمهيد الماكر يهلل المواطنون ويكبرون للمجازر الجماعية المرتقبة ليس فقط بضمير مرتاح، بل باحساس زائف بانهم انتصروا على العدو الذي سرقهم وتسبب في قتل او اعتقال ابنائهم! وفي "حلبة الزار " هذه ينسى الناس تماما المتعاون الاصلي مع الدعم السريع الذي انشأه ومأسس وجوده في الدولة السودانية من داخل برلمانه ومكنه من مناجم الذهب وفتح له بوابات العلاقات الخارجية!
وحتى في هذه الحرب تحصل الدعم السريع على قوائم باسماء الكيزان وضباط الجيش والشرطة الاثرياء واماكن سكنهم ومخابئ اموالهم من ذات الاجهزة الامنية الكيزانية التي اشترى الدعم السريع معظم عناصرها بالمال! وجزء من هذه الاجهزة بات جزء اساسيا من استخبارات الدعم السريع!
هل من مسخرة اكبر من ان يأتي من فعل كل ذلك وينصب المشانق للابرياء والمغلوبين على امرهم تحت اتهامات " التعاون مع الدعم السريع" ! وتسويق هذا العلف تحت عنوان معاقبة من تسببوا في سرقة المواطنين! هل من سارق للمواطنين اكبر من الكيزان وهل من قاتل لهم اكبر من مرتكبي الابادات الجماعية ومشعلي الحروب واصحاب بيوت الاشباح!
ان المجازر التي بدأت في الحلفايا وسوف تتكرر في اي منطقة تصلها كتائب الكيزان يجب ادراجها تحت العناوين الصحيحة: تصفيات سياسية وعرقية لخصوم الكيزان، انتقام من الثورة بأثر رجعي، تعبيد الطريق لهيمنة مطلقة واستبداد اكثر رعونة وانحطاطا من استبداد الانقاذ الاولى، تقسيم المجتمع واشاعة الكراهية بين مكوناته!
فضلا عن ان هناك تيار ا انفصاليا نشطا وسط هذه العصابة يرغب في تقسيم جديد للسودان حتى ينفرد بحكم مطلق في الشمال وشرق السودان( دولة البحر والنهر) ، ولذلك سوف تتم تصفيات على اساس الانتماء القبلي لعرب دارفور، ليكون رد الفعل هو الانتقام من قبائل الشمال لاعلاء نبرة الكراهية والمطالبة بالانفصال.
غوغائية الحرب هي البيئة النموذجية لتنفيذ هذه الجرائم اذ لا قانون ولا منطق سوى قوة السلاح ، وهناك تهمة جاهزة اسمها " متعاون مع الدعم السريع" ! تهمة لا تخضع لاي معيار وغير قابلة للاستئناف او حتى مجرد النقاش! كل من قال لا للحرب متعاون مع الدعم السريع ! كل من قال هذه حرب قذرة متعاون مع الدعم السريع! باختصار كل من لم يتماهى مع سرديات الكيزان هو متعاون مع الدعم السريع!
مجازر الكيزان المرتقبة تم التمهيد لها بتكثيف نشر مجموعة من السخافات في مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا قروبات الواتساب الخاصة بالاحياء السكنية وحتى القروبات الاسرية ، على رأس هذه السخافات وجود مرشدين للدعم السريع ساعدوهم على نهب المنازل وارشدوهم الى اماكن وجود الذهب والعربات والاثاث الفاخر ! ودلوهم حتى على اماكن الثياب النسائية السمحة واطقم العشاء والشاي الفاخرة ! حتى يستنتج السذج والبسطاء ان سبب نكبتهم في فقد ممتلكاتهم ليس الدعم السريع الذي استولى على اقاليم كاملة في البلاد بقوة السلاح واصبحت تحت تصرفه تماما يصول ويجول وينهب كل شيء ولا حاجة له بمرشدين ولا يحزنون ! فضلا عن ان الجيش الذي هرب ترك الدعامة في اجازة طويلة ومريحة في معظم احياء الخرطوم استمرت لاشهر مما وفر لهم فرصة دخول المنازل الواحد تلو الاخر ونهب ما بداخلها وتركها مفتوحة ليأتي اللصوص المعتادون على السرقة من احزمة الفقر والبؤس المحيطة بالاحياء الاقل فقرا وبؤسا!
غضب المواطن بسبب فقده لكل ما يملك مفهوم جدا ومشروع ، ولكن " مزارع العلف الكيزاني" عبر منتجاتها المسمومة ترغب في توجيه هذا الغضب الى الوجهة الخطأ ! بدلا من ان يغضب المواطن من طرفي الحرب التي بفوضاها وغوغائيتها تسببت في مأساته، وبدلا من ان يغضب من الجيش الذي قصر تقصيرا مخجلا في حمايته ، يصب المواطن جام غضبه على مواطنين مثله اسمهم المتعاونون مع الدعم السريع! وبهذا التمهيد الماكر يهلل المواطنون ويكبرون للمجازر الجماعية المرتقبة ليس فقط بضمير مرتاح، بل باحساس زائف بانهم انتصروا على العدو الذي سرقهم وتسبب في قتل او اعتقال ابنائهم! وفي "حلبة الزار " هذه ينسى الناس تماما المتعاون الاصلي مع الدعم السريع الذي انشأه ومأسس وجوده في الدولة السودانية من داخل برلمانه ومكنه من مناجم الذهب وفتح له بوابات العلاقات الخارجية!
وحتى في هذه الحرب تحصل الدعم السريع على قوائم باسماء الكيزان وضباط الجيش والشرطة الاثرياء واماكن سكنهم ومخابئ اموالهم من ذات الاجهزة الامنية الكيزانية التي اشترى الدعم السريع معظم عناصرها بالمال! وجزء من هذه الاجهزة بات جزء اساسيا من استخبارات الدعم السريع!
هل من مسخرة اكبر من ان يأتي من فعل كل ذلك وينصب المشانق للابرياء والمغلوبين على امرهم تحت اتهامات " التعاون مع الدعم السريع" ! وتسويق هذا العلف تحت عنوان معاقبة من تسببوا في سرقة المواطنين! هل من سارق للمواطنين اكبر من الكيزان وهل من قاتل لهم اكبر من مرتكبي الابادات الجماعية ومشعلي الحروب واصحاب بيوت الاشباح!
ان المجازر التي بدأت في الحلفايا وسوف تتكرر في اي منطقة تصلها كتائب الكيزان يجب ادراجها تحت العناوين الصحيحة: تصفيات سياسية وعرقية لخصوم الكيزان، انتقام من الثورة بأثر رجعي، تعبيد الطريق لهيمنة مطلقة واستبداد اكثر رعونة وانحطاطا من استبداد الانقاذ الاولى، تقسيم المجتمع واشاعة الكراهية بين مكوناته!