نقابة الصَّحفيين السُّودانيين: حملة وقف الحرب الطاحنة في السودان
رئيس التحرير: طارق الجزولي
3 August, 2024
3 August, 2024
منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل في السودان، تابعت نقابة الصَّحفيين السُّودانيين عن كثب التصعيد المستمر في النزاع المسلح الذي يعصف ببلادنا، ويهدد حياة ملايين المدنيين، ويؤدي إلى تدمير البنية التحتية، ويعكر صفو الأمن والاستقرار في ربوع بلادنا الحبيبة.
التزامًا بمواثيقها وتعهداتها، قررت نقابة الصحفيين السودانيين تنظيم حملة إعلامية لوقف الحرب الطاحنة في السودان وتسليط الضوء على المأساة الإنسانية التي يعيشها أبناء شعبنا تحت شعار "لا تنسوا السودان". تهدف الحملة إلى لفت الانتباه إلى معاناة السودانيين جراء الحرب اللعينة والضغط من أجل استعادة حياتهم الكريمة.
وتؤكد النقابة على ما يلي:
أولاً: ندعو الأطراف المتنازعة إلى وقف الأعمال القتالية فورًا، والسعي الجاد لإيجاد حلول سلمية وشاملة، لقطع الطريق أمام المزيد من الضحايا والدماء والتشرد والضياع.
ثانيًا: يتوجب على جميع الأطراف احترام القوانين الإنسانية الدولية وحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية لإبراء جراح المتضررين.
ثالثًا: ندعو جميع الجهات الفاعلة وأصحاب الضمائر الحية إلى دعم المبادرات السلمية والمشاركة الفعالة في جهود وقف الحرب وإحلال السلام في السودان. فبلادنا الحبيبة تقف على مفترق طرق اليوم، ويجب على الجميع تحكيم صوت العقل.
رابعًا: يجب ضمان أمن وسلامة الصحفيين وتعزيز دور الصحافة في نقل الحقائق المجردة وتسليط الضوء على معاناة المدنيين جراء الحرب الطاحنة في السودان.
إن نقابة الصحفيين السودانيين تأمل أن تساهم هذه الحملة في إنهاء المعاناة وتحقيق الاستقرار الذي يستحقه شعبنا. ولمثل هذا فليعمل العاملون.
نقابة الصَّحفيين السُّودانيين
3 أغسطس 2024م
#لا_تنسوا_السودان
#نقابة_الصَّحفيين_السُّودانيين
التزامًا بمواثيقها وتعهداتها، قررت نقابة الصحفيين السودانيين تنظيم حملة إعلامية لوقف الحرب الطاحنة في السودان وتسليط الضوء على المأساة الإنسانية التي يعيشها أبناء شعبنا تحت شعار "لا تنسوا السودان". تهدف الحملة إلى لفت الانتباه إلى معاناة السودانيين جراء الحرب اللعينة والضغط من أجل استعادة حياتهم الكريمة.
وتؤكد النقابة على ما يلي:
أولاً: ندعو الأطراف المتنازعة إلى وقف الأعمال القتالية فورًا، والسعي الجاد لإيجاد حلول سلمية وشاملة، لقطع الطريق أمام المزيد من الضحايا والدماء والتشرد والضياع.
ثانيًا: يتوجب على جميع الأطراف احترام القوانين الإنسانية الدولية وحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية لإبراء جراح المتضررين.
ثالثًا: ندعو جميع الجهات الفاعلة وأصحاب الضمائر الحية إلى دعم المبادرات السلمية والمشاركة الفعالة في جهود وقف الحرب وإحلال السلام في السودان. فبلادنا الحبيبة تقف على مفترق طرق اليوم، ويجب على الجميع تحكيم صوت العقل.
رابعًا: يجب ضمان أمن وسلامة الصحفيين وتعزيز دور الصحافة في نقل الحقائق المجردة وتسليط الضوء على معاناة المدنيين جراء الحرب الطاحنة في السودان.
إن نقابة الصحفيين السودانيين تأمل أن تساهم هذه الحملة في إنهاء المعاناة وتحقيق الاستقرار الذي يستحقه شعبنا. ولمثل هذا فليعمل العاملون.
نقابة الصَّحفيين السُّودانيين
3 أغسطس 2024م
#لا_تنسوا_السودان
#نقابة_الصَّحفيين_السُّودانيين