هجوم جديد بالمسيرات على فرقة للجيش شمالي السودان

 


 

 

شندي: التغيير

تعرضت الفرقة الثالثة مشاة شندي بولاية نهر النيل- شمالي السودان، إلى هجوم مكثف بحوالي عشر مسيرات فجر اليوم الثلاثاء، تعاملت معها دفاعات الفرقة وتمكنت من إسقاطها، دون حدوث خسائر في الأرواح أو الممتلكات- وفق مصادر محلية.

وقال شهود عيان من الأحياء القريبة لمقر قيادة الجيش، إنهم سمعوا وتابعوا حركة المسيرات باتجاه الفرقة وأصوات مدفعية المضادات الأرضية التي تعاملت مع المسيرات.

وأوضح بعضهم أن عدد المسيرات ربما بلغ عشراً وليس سبع أو ثمانية كما ذكر آخرون، بينما تحدث غيرهم عن رقم أكبر قياساً على أصوات المضادات التي استمرت وقتاً طويلاً.

لكن مصدراً عسكرياً قال لـ(التغيير) إن “مليشيا الدعم السريع شنت أكبر هجوم بالمسيرات الانتحارية على الفرقة الثالثة شندي بـ8 مسيرات جميعها أسقطتها المضادات الأرضية دون خسائر”.

وأكدت منصات إخبارية محلية بولاية نهر النيل، أن دفاعات المضادات الأرضية تمكنت من إسقاط جميع المسيرات التي استمر هجومها بصورة متقطعة لنحو ساعتين، دون خسائر بشرية أو مادية.

ولم تصدر قيادة الجيش تعليقاً رسمياً بشأن الحادثة.

ويعيش السودان منذ 15 أبريل من العام الماضي، حرباً ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع والقوات الموالية لكل منهما، شملت عدة ولايات سودانية.

وتوالت هجمات الطيران المسير التابع للدعم السريع خلال الفترات الماضية على عدد من المدن الآمنة نسبياً والتي يسيطر عليها الجيش.

ويذكر أنه تم استهداف شندي في يوليو الماضي بأربع مسيرات هجومية حلقت على مستوى قريب، تصدت لها المضادات الأرضية للفرقة الثالثة مشاة وتمكنت من إسقاطها دون وقوع خسائر.

وفي يونيو الذي سبقه أسقطت الدفاعات الجوية للجيش في شندي أيضاً، خمس مسيرات للدعم السريع استهدفت مقر قيادة الجيش.

وفي الثاني من أبريل الماضي، تعرض إفطار رمضاني لكتيبة (البراء بن مالك) الموالية للجيش إلى هجوم بطائرة مسيرة بإحدى صالات الأفراح في مدينة عطبرة- شمالي السودان، تسبب في سقوط عدد من القتلى والجرحى.

 

 

آراء