7 January, 2024

الحرب وخراب المُجتمع

مأمون التلب (1) توفّي قبل أيام جارُ أصدقائنا بود مدني متأثّراً بحادثٍ جماعيٍّ مأساوي وقع بالمدينة، على إثره توفّي –حتّى كتابة المقال- 45 مواطناً من أهل المدينة (أحياء دردق ناصر جزيرة الفيل وحبيب الله)، وقد أشارت تقارير لتسمّم الحاويات التي استُخدمت لحفظه.

مأمون التلب

21 October, 2023

مسؤوليَّة السودان

(1) “المُستَلِفون” هم كائنات بشريَّة، مثلنا، ولكنهم بحجم السبابة، ذلك البالغ منهم.

مأمون التلب

14 September, 2023

جنوب الحزام: السَمَا اللَّحَمَر

كسرة بت شيبان قبل أكثر من عقدٍ من الزمان كنّا نسكن، مجموعة من الشعراء والكتاب والفنانين، أصدقاء أخوة، بيتاً واسعاً في حيّ الأزهري –جنوب الحزام- وقد كان هذا الحي، ولا زال، هو الوحيد -بين الأحياء المتاخمة له- الذي يبدو بصحةٍ مدنيّةٍ معقولة.

مأمون التلب

7 September, 2023

بحيرة اليوم

لقد تَنَاوَلنا خُبز البِحَار الواسعة، وفي الجُذُور تناوبنَا وبَكَينا ونُمنا، ونَامت أحلامنا.

مأمون التلب

3 September, 2023

ثورة وعي؟ إلى رشا عوض

كتبت الأستاذة رشا عوض في موضوعها “الجذريون والحرب” هذه الجملة: “يجب أن لا نخدع أنفسنا من الآن فصاعداً بعبارات “ثورة وعي”، لأن الوعي الثوري متخلف كثيراً عن الفعل الثوري، للأسف “نصف ثورة تساوي ثورة مضادة كاملة”!

مأمون التلب

14 August, 2023

الجنّة والجحيم في عيون الأطفال!!

(1) بينما أسيرُ في دروب الغابة الوعرة إلى الأسفل باتجاه البحيرة، بعكّازٍ يُميّز عجائز القرية الصغيرة فقط، ثمّ صعوداً مرةً أخرى منها، رأيتُ مشهداً خلاباً: سربٌ من الأطفال ينحدرون عبر دربٍ لا يُرى، وبسرعةٍ هائلةٍ دون توقّف، بأيديهم سنّارات الصيد صوب الماء كالسهام ويضحكون بصوتٍ عالٍ.

مأمون التلب

2 August, 2023

في التوكّل على الله

يبدو هذا الفعلُ أبلهاً تماماً في ظلّ دولةٍ ونظامٍ رأسمالي، دعك من أن تكون في السودان، وفي زمن دولةٍ دينيَّة بوليسيّة.

مأمون التلب

23 June, 2023

لم أَعُد صَالحاً للكتابة عن السودان

تنقيب الظلام (1) أصبح كل شيءٍ عنه -لأول مرةٍ- موادَّ مُجرَّدةً ومجازيّة؛ خليطاً من صور وأصوات محادثات وتعليقات وتفسيرات، إضافةً إلى الأحلام والكوابيس (حيثُ تجري وقائع السودان يوميّاً، فإما نحن في منفىً التقينا أصدقاء المدينة القدماء، مدينة الخرطوم الماضية، وإمّا نحن في طريق النزوح، أو، وهو الأسوأ، لا نزال في الخرطوم وسط القصف والأسلحة الكيميائيّة!

مأمون التلب