16 أغسطس, 2022
العبادي (22)…بي تايهتن ما أبصرك !!
العبادي كان كثير الإشارة إلى ضرورة ارتباط الشعر بالبيئة المحلية.
العبادي كان كثير الإشارة إلى ضرورة ارتباط الشعر بالبيئة المحلية.
القضية الأكبر هي ان الانقاذ طوال ثلاثين عاماً تغلغلت في أجهزة الأمن والجيش والشرطة وافسدت وانتهكت كل قواعد المهنية والقومية.
هذه أول مرة نسمع فيها بشيخ صوفي يشتغل بنهج المعاندة و(المكاواة) ويخرج ليعلن للشعب أن (مائدته المستديرة) التي تقرر مصير الوطن قائمة في موعدها المضروب ولا تراجع عنها.
إذا كان من حضور ورشة المحامين والمساهمين فيها جماعة المؤتمر الشعبي وبارود صندل وكمال عمر وجبريل إبراهيم وأركو مناوي واحمد سعد عمر وعقار وحجر والهادي إدريس واردول وجماعة الشيخ الجد (فهذا طرفي منها).
بعد أن فقدنا العشم في (القضاء الجالس) نأمل أن تكون ورشة المحامين منصة خير وبركة على مستقبل ثورة شعبنا المجيدة بما يسهم في توحيد قوى الثورة وشد أزرها لمجالدة الطغيان والجهالة.
لن تتعب كثيراً في معرفة (اللمة) والأفراد والأجسام التي تدخل في عداد أعوان الانقلاب (شاءوا أم أبوا) علموا أو يعلموا.
سلطات الانقلاب تطارد (الذين سرّبوا معلومات سرقة ذهب السودان)…!
توحيد هاتين المبادرتين (مبادرة مولانا ومبادرة الشيخ) هو دمجٌ نتيجته صفر كبير من الأصفار التي على الشمال والتي لا تفلح فيها معادلات السلب ولا الإيجاب.
قالوا إنها (مبادرة أهل السودان للوفاق الوطني) ومنذ أن أعلنوا عن أسماء أصحابها من السياسيين المتحدثين باسمها في مؤتمرهم الصحفي وقبل انعقاده قلت (إذن فليمد أبو حنيفة رجليه(.