أولاً وقبل موضوع اليوم نقول (على الماشي) إن العهود الديمقراطية ليست فيها (حركات مسلحة) والطريق الآن واضح وعلى هذه الحركات أن تتحوّل مباشرة إلي أحزاب سياسية والأفضل فيما نرى أن تتحوّل الي منظمات مجتمع مدني تخدم مجتمعاتها وتخدم السودان وتعوّض على الناس
على الفريق البرهان أن ينتبه إلي ما يقول وما يفعل ولا يحاول التهوين من شأن الحكم المدني فهذا هو مطلب الشعب الذي إذا حاول أي احد أن يشكك فيه سيصدم رأسه (المقودس) بالحائط، وسيعيد الشارع نداءه الذكي مرة ومرة وألف مرة ليسمع من لم يسمع حتى الآن النغمة الشعبية الذكية
مجموعة "مجتهدة" من (الإخوة الإنقاذيين)- وفيهم من يحاول التملص من مسبّة وفضيحة أن يكون إنقاذياً- ينشرون في وقت واحد أحاديث متكررة متسلسلة يقولون فيها إن إعلام الثورة ينشر الكراهية في المجتمع...