بالأمس تحدثت عن برامج بعض القنوات التلفزيونية بصفة عامة وقلت إنها برامج (إنقاذية الملامح) استمرت بعد الثورة (وكأن شيئاً لم يكن) بذات الشخوص من (ضاربي الدربكة).
مليونية 30 يونيو لها بركتان وجملة رسائل؛ أما البركة الأولى فإنها أحالت تاريخ هذا اليوم (الأسود سابقاً) إلى ذكرى ناصعة البياض يستقبلها الناس كل عام بمشاعر الغبطة والسرور والزهو بهذا الشعب والنبيل والوطن الجميل.
أوجه دعوتي اليوم مباشرة لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك لإعلان الثالث من يونيو (يوماً للعدالة) في السودان حتى تصبح ذكرى فض الاعتصام يوماً خالداً كما أراده الشهداء الكرام بلسان الحال - بل بفداء الأرواح- مهراً لإحياء التعاهد الوطني على إقامة صرح العدالة عالياً صلداً صامداً
وما هي سلطة مجمع الفقه حتى يحكم بالإبقاء على المناهج التعليمية التي فرضها الإنقاذ؟ وما هو سلطانه الذي يجعله يقف حائلاً دون إصلاح المناهج ومراجعتها وتصويبها وتطهيرها من السموم؟!