يهدف هذا المقال إلى تسليط الضوء على العوامل التي شكلت وعى الطبقة العاملة السودانية في الفترة ( 1900- 1956)، أي فترة الحكم الاستعماري البريطاني، ويمكن القول أن الطبقة العاملة في تلك الفترة اكتسبت الوعي السياسي من المصادر الآتية :
كان للشاعر خليل فرح ” 1894- 1932” نظرة عميقة للاستعمار باعتباره سبب الشقاء والتخلف للسودانيين ، وهذه النظرة نلمحها في قصيدة “ صائد الانام ” وهى قصيدة نظمها بمناسبة زيارة “ أمير بريطاني” للسودان جاء فيها :
تمر هذه الايام الذكري ال 48 لانقلاب 25 مايو 1969 ،الذي صادر الحقوق والحريات الديمقراطية وحل الاحزاب والبرلمان واصدر الاوامر الجمهورية التي حرمت حتي حق الاضراب وجعلت عقوبته الاعدام !
تمر هذه الايام الذكري ال 48 لانقلاب 25 مايو 1969 ،الذي صادر الحقوق والحريات الديمقراطية وحل الاحزاب والبرلمان واصدر الاوامر الجمهورية التي حرمت حتي حق الاضراب وجعلت عقوبته الاعدام !
يهدف هذا المقال إلى تسليط الضوء على العوامل التي شكلت وعى الطبقة العاملة السودانية في الفترة ( 1900- 1956)، أي فترة الحكم الاستعماري البريطاني، ويمكن القول أن الطبقة العاملة في تلك الفترة اكتسبت الوعي السياسي من المصادر الآتية :
نظرت الماركسية الي قضية تحرير المرأة في ارتباط وثيق مع تحرير المجتمع من كل أشكال الاضطهاد الطبقي والقومي والاثني والديني، وكما هو معلوم، فان اول بحث رائد في الماركسية حول قضية المرأة هو الذي قدمه انجلز في مؤلفه" اصل العائلة والملكية الخاصة والدولة"
تزامنت مقاومة الطبقة العاملة السودانية مع مقاومة الشعب السوداني للاستعمار البريطاني في بداية القرن العشرين ، تلك المقاومة التي اتخذت الشكل القبلي والديني في البداية وتطورت الي تكوين التنظيم السياسي الحديث في جمعيتي الاتحاد السوداني واللواء الابيض حتي قيام ثورة
يصادف يوم 18 يناير 2017م مرور 32 عاما علي استشهاد الأستاذ محمود محمد طه، وعندما نرجع البصر كرتين لتأمل تلك الأيام الحالكة السواد في تاريخ السودان السياسي الحديث التي أعلن فيها الديكتاتور النميري قوانين سبتمبر 1983م بهدف اسكات وإرهاب صوت الحركة
الاستقلال ليس علما يرفع وعملة جديدة ، وسودنة الخدمة المدنية ،وجلاء للقوات الأجنبية ، رغم أهمية ذلك ، ولكن مفهوم الاستقلال اعمق من ذلك لأنه يرتبط باستكمال الاستقلال السياسي بالاستقلال الاقتصادي والثقافي ، اي بانجاز مهام المرحلة الوطنية الديمقراطية التي تجدد حياة