3 January, 2024
في مقام الوطن.. أعواد الموت أم عناقيد الحياة؟
يولد العام الجديد من موج الأسي ومر الذكريات.
يولد العام الجديد من موج الأسي ومر الذكريات.
استبطأت قلمي حتي تنسج مغازل الشموس من قوافي التفجع و الغياب مشهدا ملحميا، نلعق فيه جراحنا علي خط الهزيمة اذ تكسرت نصال الحزن علي جلال الموقف حتي خُنَّ صبري عن اصطباري لأن عبد الله كان معنيً متعدياً في وجوده وجوهره استكن في ضمير الثقافة والادب حتي صار عنوانها الابرز في هذا العصر.
الاستثنائية الامريكية: إعادة بناء الامبراطورية ام نهاية عصر الهيمنة الامريكية؟ (تقديم كتاب مهددات هيمنة الامبراطورية الامريكية للدكتور السفير عماد الدين ميرغني) خالد موسي دفع الله هذا كتاب يقدم نفسه ولا يحتاج الي تقديم، اذ انه مهم في موضوعه و هام في توقيته.
تمنيت لهنيهة ان يكون القلم قد ودعني و قلاني، لأني اكره ان ارد علي دكتور الواثق كمير، لمقامه عندي من بين مثقفي السودان، لجديته و هو الاكاديمي الحاذق و لميسمه الموضوعي في الجدل و النقاش وهو صاحب تجربة في العمل السياسي و النقابي، و لقدرته علي الخروج من الذات لملاقاة الآخر كما كشف في كتابه عن منصور خالد، و لحسه الانساني الشفيف الذي غمر بلطفه كل من صادقه، كما اجد في مقالاته حظا من الواقعية ، اذ لا يسكب المداد
من يطالع مقال الدكتور ابراهيم البدوي الموسوم (الدروس والعبر المستفادة من خطاب رئيس الوزارة) ومقال الدكتور امجد فريد في مجلة ( فورن بوليسي ) الامريكية، بعنوان To safeguard Sudan’s Democratic transition act now يلامس اثرا من غيبوبة العقل السياسي، و كلاهما كتب مقاله تعليقا علي استقالة حمدوك في محاولة لايجاد مقاربة سياسية للخروج من الازمة الراهنة.
كان مدخلي التأسيسي لسلسلة هذه المقالات يتجاوز مجرد تطريز قوافي الرثاء لهرم الغناء السوداني الاستاذ الراحل عبد الكريم الكابلي، لكن الاحتفاء بمنجزه الابداعي، والاحاطة بشوارد تأملاته الفنية وتقاطعاته الثقافية مع محيطه العربي و الاتصال بتراثه السوداني و قدرته المذهلة من الاغتراف والنهل من منابع المخزون الجمالي لتاريخ وادبيات اللغة العربية.
كابلي ومشروع القطيعة مع ميراث الحزن في الاغنية السودانية… و رسلان نهاية عهد الطبطبة في علاقات وادي النيل ثمة خيط رفيع يجمع بين رحيل الفنان الكبير عبد الكريم الكابلي و الدكتور هاني رسلان مستشار مركز الاهرام و مدير قسم دراسات السودان ووادي النيل بمركز الاهرام في مصر.