عندما تدخل محرك البحث قوقل وتبحث عن شركة نما للشحن فإنك لن تنتظر طويلاً حتى تجد الإجابة الشافية عن بحثك فما هي إلا ثواني معدودات وستظهر لك هذه المقدمة الأنيقة عن هذه الشركة التي تحتكر خدمات النقل والشحن البحري بين السودان والسعودية ومصر تتنقل بين موانئ هذه الدول بكل أريحية .
إتحاد سائقي البرادات الدولية هو إتحاد ولد من رحم معاناة أبناء الشعب السوداني الأحرار الذين قالوا في وجه الظُلم ( لا ) و الذين عانوا الأمرين من جراء التعامل السيئ و الوضيع يتلقونه من قبل ابناء جلدتهم على مستوى موانئ التصدير السودانية ، وحتى على مستوى الدول الأخرى بإيعاز من نفس اللوبي (السوداني المصري ) .
لما تطلع للشوارع … تبقي شايل الهم معانا … تبقي حاسس بي وجعنا … رافض الذُل والإهانة … تبقي عارف حُب بلادك … تستبيح الموت عشانا … تبقي عارف سر عذابنا … وسر عذاب مسكين حدانا … تبقي شاعر بالغلا … بي معاناتك معانا … بي معاناة شعب كامل … شعب عايش بالإعانة … شعب همه يعيش معزز … يكون مُكرم دون إهانة … بي سبب فشل الحكومة … بي سبب عدم الأمانة … لما تطلع تبقي فاهم … سوء
لقد اتضح جلياً بأنهم عجزوا تماما في حلحلة قضاياهم العالقة مع أعضاء لجنة إزالة التمكين ، كما عجزوا ايضاً في التخلص منهم و إزاحتهم عن طريقهم طوال هذه الفترة من عمر اللجنة التي ظلت تؤرق مضجع “الكيزان” وأذيالهم من جنرالات العسكر الذين فرضوا أنفسهم على السلطة دون وجه حق واقحموا أنفسهم في السياسة بأفواه البنادق ، الشيئ الذي جعلهم في موقف القوة وجعل “البرهان” يتخذ أول قرار له بعد إنقلابه المشئوم على السلطة الإنتقالية هو تجميد هذه اللجنة ووقف عملها
هناك العديد من المخدرات التي تؤدي لإدمان متعاطيها بعد فترة زمنية طويلة المدى من تعاطي هذه المخدرات الشيئ الذي يؤكد بأن إدمان أي مخدر من تلك المخدرات يحتاج فترة زمنية طويلة حتى يحدث الإدمان لهذا المخدر ، أنواع المخدرات كثيرة وأشكالها متعددة وهي خطيرة جدا ، سواء ذات السواء ذات المصدر الطبيعي مثل 🙁 القات، الأفيون، المورفين، الحشيش، الكوكايين، البنقو، الشاش وهذه هي المخدرات الموجودة والمنتشرة في السودان وغيره من الدول الأخرى منذ أمد بعيد ومع مرور الزمن دخلت المخدرات
لماذا لا يُدرك هؤلاء القوم بأنهم مهما فعلوا ومهما سولت لهم أنفسهم خداع هذا الشعب فإنهم لا يستطيعون ، وأن كل محاولاتهم ستكون بمثابة محاولات فاشلة لا تسمن ولا تغني من جوع ، و لا يمكن أن يتماهى معها هذا الشعب أو يصدقها أو حتى يؤمن بها ، الشعب الذي أيقن بأن كل الأطراف الحالية التي تدعي خوفها على مصلحة الوطن والمواطن والتي تتفاوض فيما يسمى ب (الإتفاق الإطاري) ماهي إلا أجسام لا يمكن أن تُخرج هذه البلاد مما هي
السودان هذا الوطن الجميل الذي لم يُحظى برئيس يجعل منه دولة محترمة بين دول العالم منذ الإستقلال وحتى الأن لا يستحق كل ما يعيشه الأن من صراعات جعلت منه اسوأ دولة ليس في القارة الأفريقية فحسب بل على مستوى العالم أجمع ، هذا الوطن القارة الذي يتميز بموقع إستراتيجي يُعد من أميز المواقع على مستوى العالم وطن غني بكل الموارد الطبيعية لا يحتاج سوى لإدارة رشيدة إدارة وطنية خالصة تستطيع الإستفادة القصوى من هذه الموارد لصالح المواطن السوداني الذي ظل
قُـم لِـلـمُـعَـلِّمِ وَفِّه التَبجيلا كـادَ الـمُـعَـلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا أَعَـلِـمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي يَـبـنـي وَيُـنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا سُـبـحـانَـكَ الـلَهُمَّ خَيرمُعَلِّمٍ عَـلَّـمـتَ بِـالقَلَمِ القُرونَ الأولى عام مضى على رحيل الأستاذ الفاضل ومُربي الأجيال أخي الأكبر المرحوم المغفور له بإذن الله غاندي أحمد محمد أحمد (الأستاذ أبوشمة) نسأل الله له الرحمه والمغفرة والعتق من النار وأن يجعل الله قبره روضةً من رياض الجنة وأن يجعل البركة في ذريته وأن يلهمنا الصبر والسلوان .
بدايةً دعوني أسرح بخيالي قليلاً وأسترجع ذكريات ذاك اليوم المشئوم واسأل نفسي ؟؟ أين انا وإخواني في بلاد المهجر الذين سلبهم الكيزان عزمهم وقوتهم وايمانهم وتضحياتهم فيما مضي من أيام الإنقاذ الأولى حينما كُنا وابناء جيلي اطفالاً لانعي معني ان تُهدر كرامة الإنسان ، وتستبيح الحكومات حقوق المواطن المغلوب علي أمرة بالضغط علية حتي في أبسط الحقوق الدنيوية التي كفلها له الله عزوجل وحرمتها منه الإنقاذ!