الدربي من يكسب كأس ليلة الختام ؟

 


 

 


najeebwm@yahoo.com

إن فوكس


بعد إلإخفاقات المتواصلة للكرة السودانية إونتهاء الارتباطات الافريقية التي خرج منها فريقا المريخ والهلال  خاليا الوفاض وإنتهاء بطولة الدوري الممتاز التي توج بها الهلال تعود للظهور مجدداً علي الساحة الكروية من جديد في المباراة الكلاسيكة التي تجمع بينهما  مساء الغد في إستاد الخرطوم على  نهائي كأس السودان
مباراة الدربي  كما تعلمون ليس لها معايير فنية وستكون محط أنظار أنصار الفريقين والجماهير الرياضية  بمختلف ألوانهم  وتعد بطولة خاصة ولها أهمية كبيرة ومن هنا تأتي صعوبة المباراة بين القطبين فالهلال يريد أن  يجمع اللقبين والمريخ  يريد أن يسعد جماهيره بعد فقده اللقب وكل منهما  يأمل في تجاوز ظروفه  بعد الإخفاقات التي طالت الفريقين ومن هنا سنجد ان كل فريق سيدخل المباراة رافعا شعار الفوز أولا مع الحذر كل الحذر من الهزيمة التي سيرفضها كل منهما وسيعمل بشتي الطرق من أجل هدف واحد وهو تحقيق الفوز الحصول على الكأس  في الختام.
مباريات الفريقين في المنافسات المحلية والخارجية  كشفت إن دفاع الفريقين يسبب صداع  للمدربين    ويبقى خط الوسط رمانة الميزان في المباراة فعليه عبء ضد الهجمات باعتباره خط الدفاع الاول ثم بناء الهجمات وترجمتها الي اهداف.
سوء حالة الدفاع قد تؤدي الي تفكير  غارزيتو وريكاردو باللعب بطريقة الليبرو من اجل التأمين الدفاعي ومواجهة قدرة المهاجمين علي هز الشباك وهذا متوافر في الفريقين  ويعيب الفريقين إنخفاض اللياقة البدنية: ، خاصة في النصف الثاني من  الحصة الثانية عادةً بشكل ملحوظ، ولا حل لمواجهة هذه المشكلة سوى بعقلية وخبرة اللاعبين الدوليين بعدم الإسراف في بذل الجهد  في الحصة الأولى وتنظيم المجهود، وأن  لا يتردد الجهاز الفني بإستبدال أي لاعب مهما كانت نجوميته ينخفض مردوده البدني فمشاركة لاعب غير جاهزين  بدنياً في هذا اللقاء  له عواقب وخيمة على الفريق فالنزال يتطلب جهد بدني عالي وقدرة التحمل وخاصة في الأمتار الأخيرة  فالمباراة  تحتاج  إلى أعلى درجات من التكتيك  وتوزيع المجهود  خلال الحصتين الرسميتين تحسباً لحصتين إضافيتين وركلات ترجيح  ربما لا تنتهي في زمنها الرسمي.
من الناحية الفنية تعتبر موازين القوى بين الفريقين متقاربة وعلى ذلك تميل كفة السيطرة على المباراة واقتراب تحقيق الفوز للفريق الذي يستطيع أن يمتلك خط الوسط وتفعيل أدواته في كل الحالات الهجومية والدفاعية.
الهلال البطل الحالي  والمريخ  صاحب تجارب وخبرات سابقة في مثل هذه البطولات ومن هنا تأتي أهمية هذا اللقاء الحساس والمحاط بكل أنواع التحدي والتصميم على خطف الفوز والتتويج باللقب وحسابات لا تتوقف عند حدود الإعداد الفني أو اللياقي أو تألق النجوم.
كل ما نتمناه أن تظهر المباراة بشكل فني راق وان تكون خالية من أي توتر أو إنفلات وأن  تظهر بشكل مناسب للتنافس الشريف.

 

آراء