المؤتمر السوداني: لا نخفي شكوكنا العميقة في نوايا النظام التي قد تصل لاغتيال السيد رئيس الحزب
حزب المؤتمر السوداني يعلن انقطاع الاتصال برئيس الحزب بعد قيام جهة أمنية بنقله خلسة من مستشفى الشرطة بالخرطوم
سودانايل:
أعلن حزب المؤتمر السوداني أن الحزب فقد الاتصال برئيس الحزب إبراهيم الشيخ بعد أن قامت جهة أمنية عبر سيارة مدنية باقتياده ونقله خلسة من الأبواب الخلفية لمستشفى الشرطة إلى جهة غير معلومة لا للحزب ولا لأسرته في حين فشلت كل المحاولات للحصول على افادات من إدارة المستشفى .
واعتبر متحدث باسم الحزب أن ما حدث هو مواصلة لمخطط السلطة القبيح لاستهداف رئيس حزب المؤتمر السوداني ابراهيم الشيخ عبدالرحمن بعد مرور 64 يوماً علی اعتقاله من منزله بمدينة النهود و ايداعه سجنها دون تحويله لمحاكمة او سير لاجراءات قانونية سليمة.
وكانت السلطات في فجر الاثنين الماضي قد قامت بتحويل ابراهيم الشيخ الی مستشفی الشرطة بالعاصمة الخرطوم اثر تدهور حالته الصحية لتجری له بعض الفحوصات الطبية و من ثم تقرر له المستشفی عملية جراحية في عجلة غريبة و غير مفهومة البتة.
وكان الحزب قد اعترض علی ان يدخل رئيس الحزب لغرفة العمليات و هو القادم حينها من سفر متواصل لخمسة عشر ساعة في عربة غير مريحة اضافة لأن الفحوصات اثبتت في حينها تذبذب نسبة السكر في دمه و تذبذب ضغط الدم و هو ما يتعارض صراحة مع إمكانية الزج به في عملية جراحية.
وكانت ادارة مستشفی الشرطة قد ذكرت انها ستقوم بارجاعه الی سجن النهود عقب ستة ايام من العملية ﻻنها قد تلقت اوامر عليا بأن لا يمكث السيد رئيس الحزب لديها مدة تتجاوز الأسبوع. ليرفض علی اثرها السيد رئيس الحزب تماماً ان يدخل الی غرفة العمليات و يطالب بأن يحضر من يختاره من الأطباء ليعيد الفحوصات و يقوم بالعملية الجراحية ان استدعی الأمر.
هذا و قبل ان تمر 24 ساعة من تحويله الی مستشفی ساهرون فوجيء الجميع بأمر يأتي للسيد ابراهيم الشيخ بتجهيز حاله للرجوع من حيث أتی دون توضيح ما اذا كان سيتم تحويله الی مستشفی الأبيض او مستشفى النهود أم انهم بصدد أرجاعه لسجن النهود مرة أخری و دون توضيح الأسباب و دون مراعاة لوضعه الصحي الحرج.
وقد أكد الحزب على لسان المتحدث باسمه أنه يحمل سلطة نظام المؤتمر الوطني عقبات اي مكروه يصيب السيد رئيس الحزب مضيفاً أننا لا نخفي شكوكنا العميقة في نوايا النظام التي قد تصل لأغتيال السيد رئيس الحزب و هم من ولغت أيديهم في دماء الالاف من شرفاء و شريفات شعبنا علی مد سنينهم الخمسة و العشرين.
وأكد الحزب علی أن الخطوات التصعيدية ضد نظام المؤتمر الوطني ستتواصل ليس بغرض خلاص ابراهيم الشيخ و رفاقه من اعضاء حزب المؤتمر السوداني من سجون النظام فقط بل و لخلاص كافة البلاد من هذا النظام الذي قادها الی الهاوية و يقودها الی ما هو اسوأ يوماً بعد يوم
--
كل الوطن للناس
لا خاصة لا عامة
مهما العرق دساس
شرف الكتابة عيون
في اللوح والكراس
//////////