بيان توضيحى من أبناء الأجنق بالخارج حول إنشقاق في (الشعبية) وحركة جديدة تتبنى تصحيح المسار
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان توضيحى من أبناء الأجنق بالخارج حول إنشقاق في (الشعبية) وحركة جديدة تتبنى تصحيح المسار بجنوب كردفان
نحن كابناء الأجانق بالخارج لقد فوجئنا ببيان صادر على صفحات جريدة الرائد والتى تحسب على حكومة المؤتمر الوطنى بأسى وحزن يحمل عنوان .. ( إنشقاق في (الشعبية) وحركة جديدة تتبنى تصحيح المسار بجنوب كردفان ) .. ذاكراً فيها بأنه لقد قررت مجموعة من أبناء النوبة وأغلبيتهم من (الأجانق) بالحركة الشعبية ( عسكريين وسياسيين) إنشاء ( الحركة الثورية الوطنية للسلام للتنمية ) للوقوف ضد الحلو الذى وصفوه بأنه يعمل على إستغلال جنوب كردفان لتنفيذه أطماعاً فردية وأجندة خارجية .. كما جاء فى البيان المنسوب زوراً وبهتاناً للأجانق ككيان ، بالإضافة للتصريحات التى أدلى بها البعض .. فلذلك أردنا أن نوضح لجماهير الشعب السودانى عامة وشعب جبال النوبة بصفة خاصة بعض الحقائق حتى نضع النقاط على الحروف نوضح فيها موققنا ككيان لأبناء الأجانق بالخارج وما هو موقفنا من البيان وكيان الحركة الثورية والتى تتمثل فى الآتى:
- يجب أن يفهم الجميع بأن الأجانق يمثل كيان إجتماعى ليس له علاقة بالشأن السياسى فلذلك نرفض إقتحام إسم كيان الأجانق الإجتماعى فى أى عمل سياسى وإستغلاله من قبل أفراد تحركهم أجندتهم الخاصة والخفية ، فلذلك نرفض مهما كان سياق التبريرات حيالها ، لأن قضية الأجانق ليس قضية شخصية حتى يتم إستخدامها من قبل أفراد لم يتم تفويضهم من أحد.
- إن منطقة جنوب كردفان الآن تمر بظروف حرب وإستهداف واضح من الحكومة ، والآلة العسكرية لم تميز بين النوبة بل اصبح الإستهداف للعرق النوبى ، مما يتطلب منا جمعياً توحيد الرؤى والصف والكلمة وتوحيد خطابنا السياسى والإعلامى لمواجهة هذه الهجمة الشرسة من قبل النظام ، فلذلك نرفض أى سلوك أو تكوين جسم جهوى أو قبلى فى هذا الظرف مهما كانت تبريراته لأنه يصب فى تأجيج نيران صراع الفتنة ، وتعتبر محفزة لإيجاد توتر وخلق شرخ وإنشقاق بين أبناء جبال النوبة.
- ذلك البيان الصادر فى جريدة الرائد لا علاقة له بكيان الأجانق ولا يمت الى الحقيقة بصلة مهما كانت النتائج وخلق الذرائع والمبررات.
- الظروف التى تمر بها المنطقة من حرب وأستهداف يتطلب الوقوف بصلابة مع الحركة الشعبية والدفاع عن أهلنا فى جبال النوبة فى هذا الوقت الحرج والعصيب ، فى خندق واحد وليس التخاذل ، لأن الوقت ليس أن نلوم فيها أحد بل نعضد من بعضنا البعض خلف القضايا الجوهرية والمصيرية للولاية.
- ونحن إذ نرفض هذا البيان وتكوين أى حركة ثورية فى هذا الظرف ونؤكد نحن جمعياً كنوبة فى خندق واحد ، لأنه لا يخدم الأجنق بل يخدم أجندة خاصة لبعض الأفراد ، لأن الأجانق لم يتم إستشارتهم فى ذلك.
- نؤكد ما زال الأجانق ككيان له مشاركة واسعة على المستوى القومى وعلى مستوى النوبة وما زال أبنائه يعملون بجد وإخلاص داخل صفوف الحركة الشعبية وهناك قيادات وفيادات صف من أبناء الأجانق يقاتلون جنباً مع جنب مع بقية إخوانهم من أبناء النوبة فى الدفاع عن أهلهم الذين تستهدفهم آلة الحكومة العسكرية ، فلذلك نرفض أى عمل يضعف من قوة النوبة.
وفى الختام نحن كأبناء الأجانق بالخارج نؤكد لكم رفضنا التام لمثل هذا البيان وهذه التصريحات ، لأنه يعتبر حديثاً غير مسؤول ، ولا يفترض أن يخرج من أى مجموعة من مجموعات النوبة ، لأن عقلية حكومة المؤتمر الوطنى المتحجرة ساهمت فى تشريد وتهجير وتقتيل المواطنين فى جبال النوبة ومنع وصول المساعدات الإنسانية عنهم ، فلذلك نحذر من مغبة هذه المهزلة ، والتى ستدخل جبال النوبة وشعبها فى أتون أزمة سياسية جديدة وإشعال لنيران الفتن ، ويجب التعامل بحكمة وعقلانية فى مثل هذه المواقف والبحث عن سبل الوحدة للنوبة.
أبناء الأجانق بالخارج
ajangindiaspora@gmail.com
4 يوليو 2011 م