بيان رقم (6) من أسرة المعتقل السياسي محمد صلاح محمد عبد الرحمن

 


 

 



•    في حوالي السابعة من مساء يوم (الجمعة 11 يوليو 2014) إضطرت السلطات الأمنية لإطلاق سراح محمد صلاح بعد إعتقال دام (61) يوماً منذ السابعة من مساء يوم (الإثنين 12 مايو 2014) بعد أن داهمته قوة أمنية مُسلحة في شارع الجمهورية - جنوب داخيات طلاب الوسط بجامعة الخرطوم، وبالقرب من مفوضية العون الإنساني – وإقتادته إلى مبنى جهاز الأمن ببحري جوار السكة حديد (الثلاجات).
عليه، نود كأسرة إعلان الآتي:
-    ما زال يعاني من آثار التعذيب، حيث لا يستطيع (الإبصار بصورة كاملة) عبر (عينه اليمنى)، ولا يستطيع (المشي) بصورة سليمة، وتوجد آثار تعذيب مادية بائنة على جسده.
-    على الرغم من طلباته وطلبات الأسرة المتكررة، رفضت القوات الأمنية عرضه على طبيب عيون.
-    ظل في الحبس الإنفرادي لمدة (20) يوماً.
-    إستمر التحقيق معه منذ (العاشرة صباحاً) وحتى (الرابعة من صباح اليوم التالي) أي (18 ساعة يومياً).
-    أثناء التعذيب كان يتم تجريده من (ملابسه الخارجية) لغرضي الإذلال النفسي، والتعذيب البدني.
-    على الرغم من ميزانية جهاز الأمن والدفاع التي تفوق الـ(75%) من ميزانية الدولة، وشبح المجاعة والفقر في أنحاء البلاد، إلا أن جهاز الأمن كان ولا زال يُقدِّم للمعتقلين أردأ انواع الطعام على الرغم من صيامهم.
-    ما زال يتمتع بروح معنوية عالية، ويجدد عزمه على الإستمرار – في الإطار الجماعي- لإسقاط النظام.
-    نثمن الجهود المقدرة والناجحة لقوى ديمقراطية معارضة، ومنظمات مجتمع مدني محلية وإقليمية وعالمية، وحركات إجتماعية، ومواطنين في مختلف بقاع العالم في حملة الضغط لإطلاق سراحه.
-    نجدد إستمرار العمل على إطلاق سراح المعتقلين، وإسقاط النظام، والإنتقام من الجلادين و(كلاب) الأمن.
-    نحمل جهاز الأمن، و(حزبه) المؤتمر الوطني، والقوى التي تتحالف، وتتحاور (معهما) مسؤولية إعتقاله وتعذيبه، وإذلاله، وتدهور صحته.
-    على الرغم من أن القضية عامة، إلا أننا – كما أسلفنا – نرد، ونعمل على رد الصاع صاعين.
عن أسرته:
-    صلاح محمد عبد الرحمن (والده) - زينب بدر الدين (والدته).
-     بدر الدين صلاح (شقيقه) - ولاء صلاح (شقيقته).
أسرة المعتقل السياسي محمد صلاح محمد عبد الرحمن – 12 يوليو 2014
/////////

 

آراء