تلقى النائب الأول للرئيس السوداني بكري حسن صالح، رسالة شكر من الحكومة التشيكية، نقلها وزير الخارجية التشيكي، تتعلق بقرار الرئيس العمر البشير بإطلاق سراح المواطن التشيكي، الذي تمت إدانته بالتجسس والحكم عليه بالسجن 20 عاماً.
وكانت محكمة سودانية قد حكمت بالسجن المؤبد 20 عاماً والغرامة للصحفي التشيكي بيتر جاسيك، في يناير الماضي، لإدانته بالتجسس على السودان ورفعه لتقارير عبر (منظمة أميركية معادية للسودان)، تشي لمزاعم اضهطاد للمسيحية بالبلاد وقصف الحكومة لمناطق ومدنيين بجبال النوبة في جنوب كردفان.
وقال وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، في تصريحات صحفية، عقب لقاء النائب الاول بالوزير التشيكي بالقصر الرئاسي في الخرطوم الخرطوم، الأحد، إن الوزير التشيكي عد إطلاق سراح مواطنه صفحة جديدة في علاقات البلدين وبداية حقيقية للتعاون المشترك.
وكشف غندور عن زيارة سيقوم بها وفد من البرلمان التشيكي وآخر من رجال الأعمال التشيك للسودان للنظر في آفاق الاستثمار في المجالات المختلفة، خاصة في الزراعة والتصنيع الزراعي والمعادن والنفط.
وأوضح غندور أن اللقاء أمَّن على أهمية التعاون في مجال التعليم العالي والدراسات العليا.
يُذكر أن السلطات الأمنية قد أوقفت قسيسيْن والتشيكي جاسيك بعد دخوله البلاد بأربعة أيام خلال أكتوبر 2015.
