عجوبة خرابة سوبا .. بقلم: أيوب الأمين
رئيس التحرير: طارق الجزولي
23 March, 2015
23 March, 2015
قلت يا رسول الله:
مقعدا على ظهر البراق
أعطنى كى أصل معك،
وسيدنا جبريل الى السماء السابع،
والى الله،
ليس بالدعاء،
ولا بالذكر، والطبول،
انما بلحمى وعظمى ورباط عنقى.
قال: ما فحوى شكواك؟
قلتٌ يا رسول الله:
فى الجنوب الجديد والآن،
عجوبة فى نسختها الثانية،
تنفض الغبار عن سلطنة الفور،
وتخرجها من المتحف.
الآن عجوبة تنبعث من الأموات ،
تدفع فاتورة السفر لسلطنة الزرقاء،
لتسافر من الماضى الى الحاضر.
الآن عجوبة تعيد تاريخها،
تؤلف نشيد وطنيا،
لمملكة تقلى العباسية.
الآن وفى الشمال،
عجوبة فى جولتها الثانية،
تزيح الستار،
وتحت أضواء الكاميرات العالمية،
عن علمٍ وصولجانٍ لمملكة النوبة.
ولآن مؤتمر قمة خماسى فى نيروبى يحضره الزعماء:
السلطان على دينار،
الملك بادى أبو شلوخ،
الملك محمد الجعلى،
وجلالة الملك بعانخى،
لتوقيع على اتفاقية تقرير مصير الثانى وبالجملة فى نيفاشا ،
عرابها عجوبة المسيحية.
لم تتبق- يا رسول الله- من مساحة أرض مليون ميل مربع،
الا مساحة حلاوة حبوب،
تحتهاعجوبة الشريرة وجنودها
من الماء،
والنمل.
eymanayoub@gmail.com