قوى الحرية والتغيير: تدشين المرحلة النهائية للعملية السياسية في 8 يناير وقضية الأطراف الموقعة على الاتفاق الاطاري قد تم الاتفاق عليها مسبقاً

 


 

 

قوى الحرية والتغيير (FFC)

تصريح صحفي
عقدت القوى المدنية الموقعة للاتفاق الاطاري اجتماعاً نهار اليوم الخميس ٥ يناير ٢٠٢٣م وذلك بدار الأمة بأمدرمان، لمناقشة تطورات الراهن السياسي. ابتدر الاجتماع بكلمات ترحيبية من قيادات القوى الموقعة وتقرير سياسي عن العملية السياسية واكمالها للوصول لاتفاق سياسي نهائي يسترد مسار التحول المدني الديمقراطي، ولخص الاجتماع الاتي:
١- أمن الاجتماع على تدشين المرحلة النهائية للعملية السياسية في الثامن من يناير الجاري، وبدايتها بمؤتمر خارطة طريق تجديد عملية تفكيك نظام ٣٠ يونيو الذي سيعقد في الفترة من ٩-١٢ يناير ٢٠٢٣ بقاعة الصداقة، ومن ثم إكمال القضايا الأربعة المتبقية وفقاً لما هو متفق عليه بين الأطراف الموقعة والآلية الثلاثية.
٢- شدد الاجتماع على أن قضية الأطراف قد تم الاتفاق عليها مسبقاً، وحث الاجتماع الأطراف غير الموقعة المتفق عليها بضرورة المشاركة في العملية السياسية وفقاً للاتفاق السياسي الإطاري الموقع في ٥ ديسمبر ٢٠٢٢م والذي وضع الأساس لإنهاء الوضع الانقلابي واسترداد مسار التحول المدني الديمقراطي، وهو ما يتطلب الإسراع في انجاز المرحلة النهائية بما يستجيب للتحديات الجدية التي تواجه بلادنا حالياً.
٣- أكد الاجتماع أن المرحلة النهائية للعملية السياسية ستلتزم بالمساهمة الفاعلة لأوسع قاعدة من أصحاب المصلحة، بما يضع المعالجات الشاملة للقضايا المطروحة بصورة تؤمن مسار تحول ديمقراطي مستدام يستفيد من تجارب الانتقال التي مرت بها بلادنا من قبل.
٤- رحب الاجتماع بالمواقف الدولية والاقليمية الداعمة للاتفاق السياسي الإطاري، وآخرها البيان الصادر من وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن في ١ يناير ٢٠٢٣م، وأكد الموقعون على أهمية السند الدولي والاقليمي للعملية السياسية التي يقودها ويمتلكها السودانيين، وضرورة تفعيل اليات التنسيق مع الأسرة الدولية في المرحلة المقبلة بما يسرع .
٥- ثمن الاجتماع الخطوات التي انجزتها القوى الموقعة على الاتفاق الاطاري منذ توقيعه، فيما يلي تطوير اليات التنسيق بينها وتوحيد مواقفها ورفع كفاءة اداءها السياسي وعملها المشترك، وأوصى بضرورة استمرار تطوير التنسيق وآلياته.
ختاماً حيت القوى الموقعة على الاتفاق الاطاري نضالات شعبنا وتمسكه الصميم بغايات ثورته المجيدة وأكدت لكل جماهير الشعب السوداني بأنها عازمة على اسراع الخطى للوصول لاتفاق سياسي نهائي يسهم في إنهاء المعاناة التي تثقل كاهل المواطنين والمواطنات امنياً واقتصادياً واجتماعياً، ويسترد مسار التحول الديمقراطي ويؤسس لبناء دولة سودانية قوية ذات سيادة على قاعدة السلام والحرية والعدالة والكرامة لكل أبناء وبنات هذا الشعب العظيم.
القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الاطاري
٥ يناير ٢٠٢٣

 

آراء