حظر التجول في شمال دارفور بعد نهب مخازن أغذية للأمم المتحدة
رئيس التحرير: طارق الجزولي
30 December, 2021
30 December, 2021
الخرطوم (رويترز) - أعلنت السلطات في ولاية شمال دارفور السودانية يوم الأربعاء حظر التجول ليلا بعدما نهبت جماعات مسلحة مخازن تابعة لبرنامج الأغذية العالمي ومنشآت كانت تستخدمها بعثة سابقة لحفظ السلام.
وقالت الأمم المتحدة في بيان إن التقارير الأولية تشير إلى أن مخازن البرنامج في الفاشر التي تعرضت للنهب على يد جماعات مسلحة مجهولة مساء يوم الثلاثاء كانت تحتوي على ما يصل إلى 1900 طن من الأغذية موجهة إلى مئات الآلاف من السكان في المنطقة.
وذكرت وكالة السودان للأنباء أن أعمال النهب والحرق دمرت المخازن. وقال أحد السكان لرويترز إنه سمع دوي إطلاق نار قرب المخازن يوم الأربعاء.
وقالت خردياتا لو ندياي منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "يحتاج واحد بين كل ثلاثة أشخاص في السودان لمساعدة إنسانية. يعرقل مثل هذا الهجوم بشدة قدرتنا على تسليم (المساعدات) إلى من أهم في أمس الحاجة إليها".
وأضافت قائلة "نطالب حكومة السودان بتكثيف الجهود لحماية وتأمين المنشآت والأصول الإنسانية في أنحاء السودان".
وشهدت منطقة دارفور زيادة حادة في أعمال العنف تسببت في نزوح الكثيرين عن ديارهم على مدار العام المنصرم. وأرجع موظفو إغاثة ومحللون أعمال العنف إلى تصارع الفصائل المسلحة على النفوذ بعد توقيع اتفاق سلام مع بعض الجماعات المتمردة في أواخر 2020، فضلا عن عودة مقاتلين من ليبيا المجاورة.
وتوقفت قوة مشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي عن القيام بدوريات في المنطقة منذ يناير كانون الثاني وذلك قبل انسحابها بشكل كامل.
وتعرضت منشآتها للنهب مرارا، وقالت وكالة السودان للأنباء إن أعمال النهب في منشآت الفاشر بدأت يوم الجمعة واستمرت حتى يوم الاثنين.
واتهمت اللجنة التنسيقية العامة للاجئين ومخيمات النازحين، وهي منظمة أهلية محلية، ميليشيات وجماعات مسلحة متحالفة مع السلطات في الخرطوم بالمسؤولية عن أعمال النهب.
وقالت الأمم المتحدة في بيان إن التقارير الأولية تشير إلى أن مخازن البرنامج في الفاشر التي تعرضت للنهب على يد جماعات مسلحة مجهولة مساء يوم الثلاثاء كانت تحتوي على ما يصل إلى 1900 طن من الأغذية موجهة إلى مئات الآلاف من السكان في المنطقة.
وذكرت وكالة السودان للأنباء أن أعمال النهب والحرق دمرت المخازن. وقال أحد السكان لرويترز إنه سمع دوي إطلاق نار قرب المخازن يوم الأربعاء.
وقالت خردياتا لو ندياي منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "يحتاج واحد بين كل ثلاثة أشخاص في السودان لمساعدة إنسانية. يعرقل مثل هذا الهجوم بشدة قدرتنا على تسليم (المساعدات) إلى من أهم في أمس الحاجة إليها".
وأضافت قائلة "نطالب حكومة السودان بتكثيف الجهود لحماية وتأمين المنشآت والأصول الإنسانية في أنحاء السودان".
وشهدت منطقة دارفور زيادة حادة في أعمال العنف تسببت في نزوح الكثيرين عن ديارهم على مدار العام المنصرم. وأرجع موظفو إغاثة ومحللون أعمال العنف إلى تصارع الفصائل المسلحة على النفوذ بعد توقيع اتفاق سلام مع بعض الجماعات المتمردة في أواخر 2020، فضلا عن عودة مقاتلين من ليبيا المجاورة.
وتوقفت قوة مشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي عن القيام بدوريات في المنطقة منذ يناير كانون الثاني وذلك قبل انسحابها بشكل كامل.
وتعرضت منشآتها للنهب مرارا، وقالت وكالة السودان للأنباء إن أعمال النهب في منشآت الفاشر بدأت يوم الجمعة واستمرت حتى يوم الاثنين.
واتهمت اللجنة التنسيقية العامة للاجئين ومخيمات النازحين، وهي منظمة أهلية محلية، ميليشيات وجماعات مسلحة متحالفة مع السلطات في الخرطوم بالمسؤولية عن أعمال النهب.