آخر كروت الفلول !!
د. مرتضى الغالي
21 September, 2021
21 September, 2021
فرغت أيادي الإنقاذ من النهب والسرقات فتفرّغوا الآن إلى أوضع ما يمكن أن تقوم به (فرقة من الأبالسة).. وهو إطلاق بعض العصابات المنظّمة والحرامية والمجرمين وأصحاب السوابق لتهديد المواطنين وقتل الأبرياء وترويع الأهالي وإيقاظ خلايا الإرهاب النائمة هنا وهناك وتحريك اراجوزاتهم من أصحاب (الزعامات الفشنك) في شرق السودان وفي غير شرق السودان.. للقيام بأعمال إجرامية ضد الشعب وتفريخ العصابات وممارسة الابتزاز والنهب المسلح وتسوّر البيوت على أهلها.. هذا هو آخر سلاح يظنون أنه يمكن أن يعيدهم مرة أخرى لخنق البلاد والجلوس على رقاب العباد وإدارة اسطوانة نظام الإثم وحزب العار و(دولة المخازي)..!
وبطبيعة الحال فإن الوهم يمتد بهذه الفرقة الضالة لاستنفار أعوانها الذين لا يزالون في مواقعهم داخل الأجهزة النظامية وفي مفاصل الخدمة المدنية ومؤسسات الفترة الانتقالية من الذين يقفون خلف (العصلجة الصريحة) وتعويق تنفيذ الإصلاح الهيكلي في الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية..! ويمكن جمع كل هذه المتفرقات ثم طرحها في سؤال واحد: هل يمكن أن تفلح كل هذه المؤامرات المتساندة في قتل الثورة..!! هذا السؤال يجيب عنه الشعب السوداني وشباب الثورة الذين مهروا عهداً مع رفقائهم الشهداء والجرحى والمفقودين أن تظل مشاعل الثورة على الأعناق في كل الظروف والمنحنيات ورغم كل المخاطر والتحديات؛ وهم الآن قادرون على الخروج في المواكب الهادرة التي يعرفها الفلول جيداً لتذكير الذين تناسوا والذين يحلمون بإطفاء جذوة الثورة… حتى إذا لزم الأمر إشعال ثورة جديدة (من أول وجديد) فأما أن السودانيين يستحقون الحرية والكرامة والعدالة..وأما أن يكون الفلول قادرين على هزيمة الثورة والوطن عبر عصابات السرقات والنهب و(توزيع السواطير) وإغلاق الطرق هنا وهناك وصرف اليوميات على جانحين من شاكلة عصابة الكوتشينة التي تتفاءل بكروت القمار (9 طويلة)..!!
ما تمّ كشفه في المؤتمر الصحفي الأخير للجنة الباسلة لتفكيك الإنقاذ يوضّح لك (جانباً مهماً من الصورة) بعد أن فضحت اللجنة انتشار عناصر الأمن الشعبي للإنقاذ داخل أجهزة الدولة وعملهم ليل نهار في تغذية هذه المؤامرات.. وهذا هو سر بعض مصادر الهجوم على اللجنة.. ثم لا تنسى دور المدوّنين و(الصحفيين المرتزقة) في خضم هذا التآمر الذي يريد أن يتسلق عبر قتل المواطنين وترويع الآمنين طريقاً لأحلام العودة للسلطة وثمناً للمال الحرام.. فهذا التناغم والتطابق (في اللهجة والتوقيت) بين هذه الأحداث وبين الصحفيين الذين تضرّروا مع الفلول من غياب الإنقاذ ليس صدفة..! ومن فضل الله أن هؤلاء الصحفيين يعرفهم الناس بالاسم..! فهم يعيشون بين الناس .. والناس تعرف ما كانوا عليه في زمن الإنقاذ وقبلها..! انظر لهذا الترابط بين هذه الحملات الإعلامية والصحفية الابتزازية التي تجري الآن (في توقيت واحد) مع هجمات العصابات وتمرّدات الشرق وجرائم القتل الدموي ومحاولات ترويع المجتمع ولا تظننّ أن هذا التوافق ليس من تخطيط مشترك…! والتاريخ سيكتب قريباً عن شعب السودان وعن هذه الشراذم المتآمرة من قادة عسكريين وصحفيين وأدعياء زعامة و(لحي محلية مزيّفة) وأخرى في الخارج..وعن مرتشين ولصوص ودهماء..وسوف تتمايز الصفوف وينصر الله السودانيين على المتآمرين من كل صنف ولون وتحِق (كلمات الثورة التامات) حرية سلام وعدالة.. رغمت أنوف الحلاليف والفكوك و(الشلاليف النهِمة) التي يسيل لعابها على المال الحرام..وكل الواقفين في صف الخِنا الذين لا تطيب لهم الحياة إلا في مراتع الباطل .. فما هم إلا (تراكيب وكراكيب بشرية) هتك الله سترها ووسمها بميسم الذل.. فلتقبع في مزود البغال ويكفيها ما تجد من دريس وأمباز وردّة وتبن..(وخمط وأثل وشيء من سدرٍ قليل)..
الله لا كسب الإنقاذ..!!
وبطبيعة الحال فإن الوهم يمتد بهذه الفرقة الضالة لاستنفار أعوانها الذين لا يزالون في مواقعهم داخل الأجهزة النظامية وفي مفاصل الخدمة المدنية ومؤسسات الفترة الانتقالية من الذين يقفون خلف (العصلجة الصريحة) وتعويق تنفيذ الإصلاح الهيكلي في الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية..! ويمكن جمع كل هذه المتفرقات ثم طرحها في سؤال واحد: هل يمكن أن تفلح كل هذه المؤامرات المتساندة في قتل الثورة..!! هذا السؤال يجيب عنه الشعب السوداني وشباب الثورة الذين مهروا عهداً مع رفقائهم الشهداء والجرحى والمفقودين أن تظل مشاعل الثورة على الأعناق في كل الظروف والمنحنيات ورغم كل المخاطر والتحديات؛ وهم الآن قادرون على الخروج في المواكب الهادرة التي يعرفها الفلول جيداً لتذكير الذين تناسوا والذين يحلمون بإطفاء جذوة الثورة… حتى إذا لزم الأمر إشعال ثورة جديدة (من أول وجديد) فأما أن السودانيين يستحقون الحرية والكرامة والعدالة..وأما أن يكون الفلول قادرين على هزيمة الثورة والوطن عبر عصابات السرقات والنهب و(توزيع السواطير) وإغلاق الطرق هنا وهناك وصرف اليوميات على جانحين من شاكلة عصابة الكوتشينة التي تتفاءل بكروت القمار (9 طويلة)..!!
ما تمّ كشفه في المؤتمر الصحفي الأخير للجنة الباسلة لتفكيك الإنقاذ يوضّح لك (جانباً مهماً من الصورة) بعد أن فضحت اللجنة انتشار عناصر الأمن الشعبي للإنقاذ داخل أجهزة الدولة وعملهم ليل نهار في تغذية هذه المؤامرات.. وهذا هو سر بعض مصادر الهجوم على اللجنة.. ثم لا تنسى دور المدوّنين و(الصحفيين المرتزقة) في خضم هذا التآمر الذي يريد أن يتسلق عبر قتل المواطنين وترويع الآمنين طريقاً لأحلام العودة للسلطة وثمناً للمال الحرام.. فهذا التناغم والتطابق (في اللهجة والتوقيت) بين هذه الأحداث وبين الصحفيين الذين تضرّروا مع الفلول من غياب الإنقاذ ليس صدفة..! ومن فضل الله أن هؤلاء الصحفيين يعرفهم الناس بالاسم..! فهم يعيشون بين الناس .. والناس تعرف ما كانوا عليه في زمن الإنقاذ وقبلها..! انظر لهذا الترابط بين هذه الحملات الإعلامية والصحفية الابتزازية التي تجري الآن (في توقيت واحد) مع هجمات العصابات وتمرّدات الشرق وجرائم القتل الدموي ومحاولات ترويع المجتمع ولا تظننّ أن هذا التوافق ليس من تخطيط مشترك…! والتاريخ سيكتب قريباً عن شعب السودان وعن هذه الشراذم المتآمرة من قادة عسكريين وصحفيين وأدعياء زعامة و(لحي محلية مزيّفة) وأخرى في الخارج..وعن مرتشين ولصوص ودهماء..وسوف تتمايز الصفوف وينصر الله السودانيين على المتآمرين من كل صنف ولون وتحِق (كلمات الثورة التامات) حرية سلام وعدالة.. رغمت أنوف الحلاليف والفكوك و(الشلاليف النهِمة) التي يسيل لعابها على المال الحرام..وكل الواقفين في صف الخِنا الذين لا تطيب لهم الحياة إلا في مراتع الباطل .. فما هم إلا (تراكيب وكراكيب بشرية) هتك الله سترها ووسمها بميسم الذل.. فلتقبع في مزود البغال ويكفيها ما تجد من دريس وأمباز وردّة وتبن..(وخمط وأثل وشيء من سدرٍ قليل)..
الله لا كسب الإنقاذ..!!