أبو عيسى لـسودانايل: هناك اجماع من قبل قوى المعارضة السودانية بعدم شرعية الحكومة بعد 9 يوليو
22 July, 2009
هيئة قيادة التجمع ورئيسه جسم لا يتحرك ماذا نفعل له
الرقابة القبلية سحبت وقائع مؤتمرنا الصحفي من الصحف ومنعت قناة الجزيرة من التغطية
اجرى الحوار عبد الوهاب همت
حول تحركات تحالف المعارضه الجديد والتهديد بالتصفيه الجسديه في حق المناضل الاستاذ فاروق أبوعيسى وعن غياب أو موات التجمع الوطني الديمقراطي والعزلة التي يعيشها حزب المؤتمر الوطني ومحاولاته المستميته في البقاء في السلطه لاطول مدة ممكنه وحول شرعية الحكومة. توجهت سودانايل بأسئلتها للاستاذ فاروق أبوعيسى رئيس تحالف المعارضه وفاروق أبوعيسى هو أحد قادة ثورة أكتوبر 1964 ونجم من نجوم ليلة المتاريس الشهيرة التي أطاحت بحكومة الفريق ابراهيم عبود. وهو وزير سابق في حكومة مايو. كما أنه أحد قادة التجمع الوطني الديمقراطي الذي تكون عقب نجاح انقلاب الجبهة الاسلاميه المشئوم في 30 يونيو 1989.
وقد تولى الاستاذ فاروق أبوعيسى قيادة أتحاد المحامين العرب لأكثر من دورة وظل مكتبه مفتوحا أمام المعارضه السودانيه في القاهرة وقد لعب دورا بارزا في فضح كل ممارسات النظام في مجالات انتهاكات حقوق الانسان.
ماذا عن تحركاتكم الاخيرة بعد اعلانكم بعدم شرعية الحكومة بعد يوم 9يوليو 2009؟
هناك اجماع من قبل قوى المعارضة السودانية حول عدم شرعية الحكومة بعد يوم 9 يوليو وفقاً لنصوص الدستور الانتقالي لعام 2005, ولم نقصد من المؤتمر الوطني ان يتخلى عن عقلية (الكنكشة ) واصراره على البقاء في الحكم منفرداً وتسليمنا مفاتيح الدولة , نحن لم ننتظر ذلك وكل هدفنا كان تسجيل نقطة تفتح الباب لحراك جماهيري من خلال تمليكنا للحقائق واسس المعرفة القانونية والسياسية بهذه المسالة لشعبنا, هذا من شانه رفع الوعي كما انه يساعد على استعادة نهوض الحركة السياسية لتعيد ترتيب امورها وفقاً لاسس سليمة وديمقراطية احزاباً كانت او منظمات مجتمع مدني او نقابات. هذا ما كنا نعنيه كذلك الاقرار بحقيقة, والى الان جهلة المؤتمر الوطني يتحدثون حديثاً فارغاً ويخلطون الاوراق متحدثين عن المادة 57 وانها تعطي الرئيس خمس سنوات في السلطة وهم يعلمون ان المادة 57 تتحدث عن الرئيس في فترة ما بعد الانتخابات, اي الرئيس المنتخب لان الدستور فرق بين الرئيس المنتخب ومدة بقاءه في السلطة خمس سنوات لكن المادة 55 كانت واضحة وهي تتحدث عن الرئيس في الفترة الانتقالية اي قبل الانتخابات واعطته مذة اربعة سنوات واذا لم تنجح لجنة الانتخابات في اجراء الانتخابات او تاجلت لاي سبب عليها ان تجريها في المرة الثانية خلال ستين يوماً, وبعد انتهاء فترة الستين يوماً يفقد الرئيس صفته كرئيس اصيل ويتحول الى رئيس بالوكالة الى حين انتخاب رئيس جديد. الغرض من ذلك عدم وجود فراغ رئاسي. وان من يتحدثون عن بقاء المجلس والحكومة لا اعرف من اين اتوا بهذا الكلام لانه غير موجود لا في الدستور ولا في الفترة الانتقالية.
حسب المادة 224 كان بامكان الشريكين ان يقدما على تعديل الدستور وبالذات تعديل المادة 226 لتمديد فترة بقاء المجلس وهذا ما عبر عنه محمد الحسن الامين عن المؤتمر الوطني في الصحف علناً لكنه اسكت. لانهم كانوا يعتقدون ان هذا الشعب جاهل وان معارضته نائمة لكنهم لا يعرفون ان شعب السودان كالجمل يصبر ويتحمل لكنه يثور في الوقت المناسب.
عند عودة التجمع فقد اتي وفقاً لاتفاقية نيفاشا حالياً الحركة الشعبية تؤكد على شرعية الحكومة وانتم تقولون بعدم شرعية الحكومة اين الحقيقة؟
نحن نتفهم موقف الحركة الشعبية كما اننا لا نستهدفها بهذا الحديث لانها تمتلك فقط 28% من السلطة واذا شكلت حكومة انتقالية ستاخذ نفس النسبة, ونحن نوافق على ذلك لان كل الامتيازات التي تحققت بموجب الاتفاقية للجنوبيين تبقى حقاً اصيلاً لهم وليس من حق احد المساس بها, نحن نتحدث عن 52% نالها المؤتمر الوطني زوراً وبهتاناً بموجب اتفاقية السلام.
اذاً لماذا قبلتموها من البداية ؟
نحن قبلناها كثمن للسلام وجئنا باعتبار ان هذه النسبة العالية التحكمية التي اخذها المؤتمر الوطني تبقى له لمدة اربعة سنوات, بعدها تجرى انتخابات وتاتي حكومة جديدة وفقاً للنسب التي ستفرزها صناديق الاقتراع. واذا لم تتم الانتخابات وبقيت هذه الحكومة بنسبتها الحالية 52% فانها تصبح غير شرعية لانه بعد انتهاء السنة الرابعة يجب ان تكون هناك حكومة جديدة وفقاً لنسب جديدة وهذه هي فلسفة الاتفاقية والمضمنه في الدستور.
هل تعتقد بأن الحركه الشعبيه مقتنعه بوجهة نظركم في هذا الامر؟
اعتقد الحركة الشعبية مقتنعة بوجهة نظرنا القانونية لانهم لم يقدموا وجهة نظر قانونية على الاطلاق لا هم ولا المؤتمر الوطني وما يقولونه كلام غث غير مسنود قانونياً او سياسياً وانه مجرد بلطجة, ونحن نتفهم انهم اذا ما قالوا ان الحكومة غير شرعية فهذا يعني خروجهم منها والاستعداد للحرب, وهذا ما ذكروه بالنسبة لنا في اجتماعنا المشترك معهم. وهم باقين من اجل المحافظة على السلام ونحن نوافق على هذا الامر خاصة واننا لا نستهدف ال28% الخاصة بهم .
بعد اعلانكم بعدم شرعية الحكومة يوم 9 يوليو ما هو موقف نواب التجمع في البرلمان الوطني هل تقدموا جميعهم باستقالاتهم من البرلمان؟
التجمع الوطني الديمقراطي كما تعلم جسم يختلف عن تحالف المعارضه الحالي, التجمع مؤسسه لها تأريخ ووثائق والمانفستو الرئيسي هو مقررات أسمرة (القضايا المصيريه) وله رئيسه وهو محمد عثمان الميرغني وله هيئة قيادته
مقاطعه من المحرر ..لكن التجمع غائب أو مجمد المهم أنه لايتحرك الان ولا أثر له ماذا فعلتم لتفعيله؟
نحن حاولنا كثيرا لتحريكه لكن السيد محمد عثمان الميرغني يقدم أسبابا بعضها مقبول وبعضها غير مقبول وهي التي تعيق تفعيل التجمع ونحن كأحزاب وأفراد كوننا هذا التحالف الجديد لنتحرك لاننا لايمكن أن نظل أسرى للتجمع الوطني الديمقراطي الذي لايتحرك وهو غير موجود على الساحه السياسيه ونوابه الموجودين داخل البرلمان عددهم عشرين عضوا.
علمت بأن قادة التحالف المعارض الجديد طلبوا من قيادة التجمع ونوابه أن ينظروا في موضوع انسحابهم من البرلمان ماذا حدث؟
هيئة القيادة لم تجتمع بعد مع نواب الكتله البرلمانيه والبرلمان الان في اجازة وكل النواب ذهبوا الى اهاليهم في اجازة لذلك لم نستطع أن نجمع الكتله البرلمانيه جميعها, وبالامس الكتله البرلمانيه أصدرت بيانا وأجلت المناقشه في هذا الموضوع الى حين اكتمال عددها والى ذلك الحين سننتظر ماذا سيتم, لكنها أصدرت بيانها ضد جهاز الامن في الهجوم السفيه الذي صدر على تحالف المعارضه ورئيسه فاروق أبوعيسى واتهامه بالعماله والتهديد بتصفيته, وقد رفعت الكتله هذا الامر وأدانته.
أنت مهدد بالتصفيه الجسديه ونواب الكتله البرلمانيه لايودون قطع اجازاتهم لاتخاذ موقف تضامني تجاه ذلك؟
هذه ليست القضية بالامس 20 يوليو اجتمعوا واصدروا بيانهم
مقاطعة من المحرر اقصد تقديم استقالاتهم من البرلمان؟ البرلمان في اجازة حتى اكتوبر وهناك وقت كاف وحينها سيتخذون قرارهم وهذه مسائل نود ان نتفق فيها على المؤسسية ونتخذ قرارات جماعية اما ان يبقوا سوياً او يغادروا سوياً والا فاننا سنهدم بايدينا ما بنيناه.
تم اختزال كل نضالات الشعب السوداني لمدة 15 عاماً في وزارتين فقط وهذة وزارات وهمية نالها التجمع لماذا قبلتم بذلك؟
تجربة التجمع ناجحة جداً اعطت الشعب السوداني الالهام وواجهت نظام الانقاذ وفضحته وهو في قمة جبروته. وتجربة التجمع مهمة لانه حمل السلام من اجل الانتصار للديمقراطية وتصفية حكم الانقاذ وهي تجرية غنية يجب عدم التقليل من قيمتها واذا كان الزمان قد تجاوزها هناك ظروف معينة لم تسمح لها بان تكون مواكبة, والكلام الكثير ضدها يصب في مصلحة العدو ويبقى التجمع جزءً من التاريخ المضي لشعب السودان
مقاطعة من المحرر ولكن انظر الى نهايات التجمع بدأ بشعارات اجتثاث النظام من جذوره وسلم تسلم وانتهى مندغماً في النظام؟
يجب عدم تبخيس النضالات لان من قادوا عمل التجمع كانوا قياديين في احزابهم في الحركة السياسية السودانية ولم يكونوا اصحاب خبرات ضعيفة, هي مراحل ولكل مرحلة ظروفها, الاجتثاث من الجذور كان في ظروف سياسية معينة بعد ذلك وقعت الحرب الارترية الاثيوبية وقضت على الكثير من امكانياتنا, تغيرت السياسات الدولية واعاقت الكثير من مشاريعنا ونحن هدفنا كان اسقاط النظام بالعمل العسكري وقد فشلنا في ذلك لان التوازن بيننا والعدو لم يمكننا من الانتصار عليه خصوصاً والحركة الشعبية التي كانت تقود نضالاً شرساً ضد نظام الانقاذ وبعد ان اتفقوا مع الحكومة فان ذلك اضعف موقفنا كثيراً, هذا التجمع ليس حجراً انما هو جسم مثل البشر يحيا ويموت يصغر ويكبر عند تغذيته ويضعف عند تجاهله بل ويموت, لذلك نحن متفهمين للموقف ولسنا حالمين سياسياً. التجمع تجربة ناجحة ادت دورها العظيم والحديث عن سلبياته يدفعكم في ذلك اهل النظام
مقاطعة من المحرر لماذا لا تقبلون الحديث عن سلبيات التجمع فالذين ينتقدونه لايودون تكرار تجربة التجمع المؤلمة مرة اخرى حيث ظل التجمع معزولاً عن الشعب السوداني ؟
لسنا فوق النقد لماذا لم تاخذوا موقفي الرافض في تولي احدى الوزارتين وهذا موقف ايجابي لماذا لم تنظروا له. هناك توازن قوى والانقاذ في يوم من الايام كانت تخشى من دخول التجمع الى الخرطوم حتي المجتمع الدولي وقف الى جانب الحكومة والحركة الشعبية وتم ابعادنا من المفاوضات.
ما هو موقف التجمع الوطني الديمقراطي من التهديد الذي تلقيته؟
هيئة قيادة التجمع وانا مساعد رئيس للتجمع حتى الان لم تصدر اي بيان ورئيس التجمع نفسه لم يقل كلمة في التهديد الذي تعرضتت له وهو تهديد معادً للديمقراطية والتعددية وللحقوق الدستورية للافراد, في حالة التجمع من الافضل ان نسكت مقاطعة من المحرر ماذا تعني بالسكوت هل تعني اعلان وفاة التجمع ام انه يعد لعدة اخرى؟ انا لا اعرف له موت او اعداد لشئ نحن لا زلنا اعضاء فيه وله هيئة قيادة ورئيس وهوجسم لا يتحرك ماذا نفعل له
مقاطعة من المحرر اليس بمقدوركم تخطئ رئيس التجمع لفعل شئ ؟ لا نحن لا نستطيع ان نتخطى الرئيس لان هناك لوائح (عملوها) وضع خط تحت كلمة عملوها.
في الفترات الاخيرة رئيس التجمع وقع على اتفاق جدة الاطاري منفرداً مع نظام الانقاذ وكذلك وقع منفرداً اتفاق القاهرة وكانت الاصوات من داخل هيئة قيادة التجمع ترفض ما تم بل قالوا ان رئيس التجمع لم يكن مفوضاً وان ما قام به لم يشاور احد فيه اذاً لماذا لا تفعلون ما فعله؟
الصراع داخل التجمع قائم كما الصراع في الحياة وفي كل المستويات والبقاء سيكون للانفع.
تحالف المعارضة الجديد هل سيستفيد من اخطاء التجمع الوطني الديمقراطي ويفتح عضويته لكل القوي الوطنية ام سيظل اسيراً لرغبات واهواء ومصالح البعض هذا يقبل وهذا يرفض؟
هذا التحالف مفتوح امام كل الناس ويومياً تنضم الينا مجموعات جديدة واخر القادمين تحالف مزارعي السوكي ومشاريع النيل الازرق وقبلهم تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل وكل هيئة تعلن موقفها المعارض لسياسات الانقاذ والموئمر الوطني وتعمل معنا من اجل التحول الديمقراطي وسيادة حكم القانون الوقضاء المستقل في بلادنا ومن اجل حل مشكلة دارفور حلاً عادلاً ..الخ كل هؤلاء مرحباً بهم ونحن لدينا وثيقة استراتيجية وقع عليها زعماء الاحزاب عند تاسيس هذا التحالف و اعلناها ومن يوافق على هذه الوثيقة فمرحباً به.
ما هو موقف الحزب التحادي الديمقراطي بزعامة الميرغني من هذا التحالف؟
الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل موقع معنا في هذا التحالف.
ولكن هل هم منتظمون معكم وملتزمون بما تقولون؟
حقيقة الامر هم احياناً يحضرون واحياناً لا يحضرون لكن هذه مسائل بسيطة وسهلة الحلول اخر مؤتمر صحفي عقدناه قبل يومين ضد بيان جهاز الامن جاء ممثل الحزب الاتحادي الديمقراطي الاستاذ علي السيد وكان لديهم موقفاً واضحاً وجد القبول والاستحسان من الحضور
لماذا لم تنشروا وقائع هذا المؤتمر الصحفي؟الرقابة القبلية سحبت وقائع المؤتمر الصحفي من الصحف ومنعوا قناة الجزيرة من التغطية.
لماذا لا تركزون على الفضائيات الخارجية لنقل وقائع مثل هذه المؤتمرات كقناة الجزيرة مثلاً؟
ارجو ان اوضح بان قناة الجزيرة في الفترة الاخيرة اصبحت منحازة الى جانب الحكومة في قضايا السودان منحازة لان مديرها في الخرطوم ومعظم كادرها من الاسلاميين تم فرضهم من قبل المؤتمر الوطني وقد وقف اعضاءها يهاجموننا ونحن ننتظر من هذه القناة تحري المهنية والحياد كما اننا نناشد المسئوليين في هذه القناة بدولة قطر ان ينتبهوا لهذا الموقف المرفوض من قبلنا بدليل ان المؤتمر الصحفي الذي انعقد وشاركت فيه كل الاحزاب والتحادات ومنظمات المجتمع المدني وممثلوا الصحافة الاجنبية كانوا موجودين وبكل اسف قناة الجزيرة لم تبث منه كلمة واحدة لان هناك توجيهاً من الحكومة بعدم التحدث شرعيتها وطاقم الجزيرة هنا ملتزم بتوجيهات المؤتمر الوطني وبالتالي فقدوا الحيادية والشفافية والمهنية المطلوبة. وبامكانياتنا المحدودة لا نستطيع ان نصل الى كل العالم لكننا نطالب كل الوى الوطنية من الاعلاميين المتواجدين في الخارج ان يعبروا عنا ويشرحوا للعالم ما يدور في السودان الان. كما اننا نرجو من الاخ وضاح خنفر مدير قناة الجزيرة ان يراجع هذا الموقف ويصحح هذه الامور ولا اعتقد ان في مصلحة قناة الجزيرة او غيرها ان تقف الى جانب حزب واحد صغير ومعزول اتى الى السلطة بقوة السلاح وتدير ظهرها لكل الاحزاب والمنظمات والنقابات والتنجمعات والسواد الاعظم للشعب السوداني.
تصوركم في هذا التحالف الجديد هل بداتم في التعبئة لتهيئة الشارع السوداني؟
نعم بالامس الاثنين 22 يوليو عقدنا ندوة في دار التحالف الوطني في بحري وغداً الاربعاء 22 يوليو سنعقد ندوة في دار حزب الامة القومي بامدرمان ويوم الجمعة سنعقد ندوة في دار المئتمر الشعبي بالخرطوم وقد قررنا قيام ندوات بشكل منتظم في دور الاحزاب ولدينا اكثر من 20 داراً حزبية جاهخزة لاستقبال ندواتنا وخطتنا ان نغطي العاصمة القومية ومنها سننطلق الى الاقاليم ان شاء الله.
هل يمكن لهذا التحالف ان يضم مستقبلاً عسكريين سابقين كما حدث في تجربة التجمع؟
هذا موضوع سابق لاوانه ونحن حالياً لا نسعى للقيام بعمل عسكري نحن نعمل سلمياً وفقاً لحقوقنا الدستورية وان نتواصل مع الجماهير لرفع وعيها واعادة تنظيمها بعد ان دمرت الانقاذ كل شئ.
لماذا تحركت حكومة الانقاذ تجاهكم في هذا الوقت بالذات؟
الغرض من ذلك هو اسكات التحرك الجماهيري ونحن مصرون على مواصلة هذا النهوض وكما قالت الحركة الشعبية للمؤتمر الوطني هذا التحرك حق دستوري ولن نسمح لكم في المساس باحد نحن سنتواصل مع الجماهير بكل الاليات المتاحة لنا على الرغم من ضعف امكانياتنا واعدادنا في تزايد يومي لان شعبنا يعرف من هو عدوه ومن هو صديقة.