أتركه وأضرب ظله !!
صباح محمد الحسن
25 December, 2023
25 December, 2023
أطياف -
كان للحديث عن لقاء الفريق البرهان قائد الجيش والفريق محمد حمدان دقلو قائد الدعم السريع أثره المباشر على أرض الواقع عبّرت فيه الفلول عن غضبها بطريقتها الخاصة طريقتها المجنونة المتهورة، فكلما جاءت الأخبار عن قرب التفاوض كانت هناك ردة فعل تدميرية عنيفة على الأرض ولو عدنا إلى الوراء قليلا سنجد أن تدمير كبرى شمبات والتدمير الجزئي لمصفاة الجيلي الأول وماحدث أمس الأول من تعدي على المصفاة والذي خلف دمارا كاملا كله سبقته أخبار بساعات إما عن المفاوضات أو عن فرض عقوبات
والمواطن الفطن يجد نفسه لايحتاج إلى بيانات لنفي التهم أو إثباتها من طرف ضد الآخر
فالشعب بارح محطات الثقة التي كان يقف ينتظر فيها مثل هذه البيانات، المواطن بات هو كاتب البيان الذي تنتظره الحكومات لتقرأ
و ماجف حبرنا الذي تحدثنا فيه أن فلول النظام البائد تركت حربها مع قوات الدعم السريع وشغلت نفسها بالحديث عن القوى المدنية ومناكفتها وتسخير الأجهزة الإعلامية تسخيرا كاملا لضربها
ماجف الحبر حتى قامت الأجهزة الأمنية أمس بحملة اعتقالات واسعة وسط السياسيين فبدلا من أن تسخر السلطات أجهزتها لإعتقال عناصر الدعم السريع الذين يحتلون البيوت، تعتقل الذين قالوا (لا للحرب) إعتقالات تعسفية تثبت عجز الطرف الثالث في سحر عيون الناس بعد أن استرهبوهم وفشلوا في تحقيق مآربهم بإسم الجيش وساحرهم البرهان، فالواقع فيه من الحقائق التي بدت واضحة كعصاة موسى التي لغفت ماجاءت به السحرة فما تعيشه الفلول الآن هو الطوفان
ويقول المذيع : إن موضوع الحلقة : (لقاء قائد الجيش وقائد الدعم السريع) وضيفه على الهاتف، قلت إسمعي لطالما أن الإعلام الكيزاني أسقط لقب (الهالك والبعاتي)، وبدأ يتحدث في حلقاته عن لقاء حميدتي ليأتي السؤال الأول على الضيف كالأتي: (حدثني في البداية عن قحت بصفتها التي أشعلت نيران الحرب ماذا تريد أن تفعل أكثر من السودان بعد هذا الدمار) !!
والضيف نفسه يبدو أنه تم(إعداده) ضمن إعداد أسئلة الحلقه فلم يقل للمذيع : ماذا !! ماعلاقة السؤال بموضوع الحلقة وطفق يلعن في القوى المدنية والثورية).
هذا السؤال في هذه الحلقة كان مقياسا حقيقيا يؤكد أن الفلول خاضت الحرب مع الدعم السريع للقضاء على الحرية والتغيير وطمس ملامح الثورة وتعمل بنظرية أتركه وأضرب ظله
فبعد أن مرت تسعة أشهر من حربها ودمارها وحرقها وجدت الدعم السريع مازال ماثلا أمامها بعد أن اصبح شبحا أخطر من ذي قبل
ووجدت أيضا قحت أكثر تماسكا مشغولة بعملية بناء و (تقدم) في الوقت الذي تنشغل فيه الفلول بعملية الدمار
وما الذي يجعل عاقلاً أن يساوي بين قحت والكيزان فالقوي المدنية إرتكبت أخطاءً سياسية والكيزان ارتكبوا جرائم سياسية واجتماعية واقتصادية وثمة فرق بين الخطأ والجريمة!!
وليس هناك حصاد للفلول سوى الخسارة التي تسبب الإضطراب النفسي أو ذلك المرض الذي يجعلك ترى عدوك في كل شخص آخر غيره
و الإعتقالات للقيادات السياسية ورموز الثورة وشبابها لن تعيد المجد المسلوب ولن تحقق حلم الفردوس المفقود ولن تستطيع إيقاف التيار الجارف الذي يهدد المركب بالغرق
ودمار مصفاة الجيلي هو آخر الطموحات الإنتقامية للفلول، فماذا بعده أو ماذا تبقى لهم إن حدث لقاء الجنرالين وتم التوقيع على الإتفاق بأي دمار منشأة سيعبروا عن غضبهم وحقدهم!!
طيف أخير:
#لا_للحرب
أسوار من السرية والتكتم تضربها الوساطة على لقاء الجنرالين لهذا ذكرنا من قبل أن قرار وقف إطلاق النار سيكون مباغتا ً للجميع
الجريدة
كان للحديث عن لقاء الفريق البرهان قائد الجيش والفريق محمد حمدان دقلو قائد الدعم السريع أثره المباشر على أرض الواقع عبّرت فيه الفلول عن غضبها بطريقتها الخاصة طريقتها المجنونة المتهورة، فكلما جاءت الأخبار عن قرب التفاوض كانت هناك ردة فعل تدميرية عنيفة على الأرض ولو عدنا إلى الوراء قليلا سنجد أن تدمير كبرى شمبات والتدمير الجزئي لمصفاة الجيلي الأول وماحدث أمس الأول من تعدي على المصفاة والذي خلف دمارا كاملا كله سبقته أخبار بساعات إما عن المفاوضات أو عن فرض عقوبات
والمواطن الفطن يجد نفسه لايحتاج إلى بيانات لنفي التهم أو إثباتها من طرف ضد الآخر
فالشعب بارح محطات الثقة التي كان يقف ينتظر فيها مثل هذه البيانات، المواطن بات هو كاتب البيان الذي تنتظره الحكومات لتقرأ
و ماجف حبرنا الذي تحدثنا فيه أن فلول النظام البائد تركت حربها مع قوات الدعم السريع وشغلت نفسها بالحديث عن القوى المدنية ومناكفتها وتسخير الأجهزة الإعلامية تسخيرا كاملا لضربها
ماجف الحبر حتى قامت الأجهزة الأمنية أمس بحملة اعتقالات واسعة وسط السياسيين فبدلا من أن تسخر السلطات أجهزتها لإعتقال عناصر الدعم السريع الذين يحتلون البيوت، تعتقل الذين قالوا (لا للحرب) إعتقالات تعسفية تثبت عجز الطرف الثالث في سحر عيون الناس بعد أن استرهبوهم وفشلوا في تحقيق مآربهم بإسم الجيش وساحرهم البرهان، فالواقع فيه من الحقائق التي بدت واضحة كعصاة موسى التي لغفت ماجاءت به السحرة فما تعيشه الفلول الآن هو الطوفان
ويقول المذيع : إن موضوع الحلقة : (لقاء قائد الجيش وقائد الدعم السريع) وضيفه على الهاتف، قلت إسمعي لطالما أن الإعلام الكيزاني أسقط لقب (الهالك والبعاتي)، وبدأ يتحدث في حلقاته عن لقاء حميدتي ليأتي السؤال الأول على الضيف كالأتي: (حدثني في البداية عن قحت بصفتها التي أشعلت نيران الحرب ماذا تريد أن تفعل أكثر من السودان بعد هذا الدمار) !!
والضيف نفسه يبدو أنه تم(إعداده) ضمن إعداد أسئلة الحلقه فلم يقل للمذيع : ماذا !! ماعلاقة السؤال بموضوع الحلقة وطفق يلعن في القوى المدنية والثورية).
هذا السؤال في هذه الحلقة كان مقياسا حقيقيا يؤكد أن الفلول خاضت الحرب مع الدعم السريع للقضاء على الحرية والتغيير وطمس ملامح الثورة وتعمل بنظرية أتركه وأضرب ظله
فبعد أن مرت تسعة أشهر من حربها ودمارها وحرقها وجدت الدعم السريع مازال ماثلا أمامها بعد أن اصبح شبحا أخطر من ذي قبل
ووجدت أيضا قحت أكثر تماسكا مشغولة بعملية بناء و (تقدم) في الوقت الذي تنشغل فيه الفلول بعملية الدمار
وما الذي يجعل عاقلاً أن يساوي بين قحت والكيزان فالقوي المدنية إرتكبت أخطاءً سياسية والكيزان ارتكبوا جرائم سياسية واجتماعية واقتصادية وثمة فرق بين الخطأ والجريمة!!
وليس هناك حصاد للفلول سوى الخسارة التي تسبب الإضطراب النفسي أو ذلك المرض الذي يجعلك ترى عدوك في كل شخص آخر غيره
و الإعتقالات للقيادات السياسية ورموز الثورة وشبابها لن تعيد المجد المسلوب ولن تحقق حلم الفردوس المفقود ولن تستطيع إيقاف التيار الجارف الذي يهدد المركب بالغرق
ودمار مصفاة الجيلي هو آخر الطموحات الإنتقامية للفلول، فماذا بعده أو ماذا تبقى لهم إن حدث لقاء الجنرالين وتم التوقيع على الإتفاق بأي دمار منشأة سيعبروا عن غضبهم وحقدهم!!
طيف أخير:
#لا_للحرب
أسوار من السرية والتكتم تضربها الوساطة على لقاء الجنرالين لهذا ذكرنا من قبل أن قرار وقف إطلاق النار سيكون مباغتا ً للجميع
الجريدة