أخبار تفتح النفس
طه احمد ابوالقاسم
22 September, 2022
22 September, 2022
ماوراء الكلمات -
(1) جاء في باب الاخبار التي تفتح النفس ضلفتين، الأولى تفتح على الأمل بأن بعد العسر يسرا، وان حكم العسكر في حياتنا أمر طارئ والى زوال وان طال حكمه، وان الحكم المدني هو مايمكث في الارض وينفع الناس، والضلفة الأخرى أن حقوق الشعوب لا تضيع، فقد استعادة البلاد عدد مقدر من الآثار السودانية التاريخية، التي كانت تعرض في بعض المتاحف العالمية، وهذا أمر جميل، ولكن الأجمل منه، ان نعرف كيف خرجت هذه الآثار السودانية من البلاد، ومن ساعد على إخراجها؟وعلينا العمل الجاد على عدم السماح بخروج آثار أخرى، وتهريبها للخارج، فالتجارة بالآثار وتهريبها لا يقل خطورة عن المتاجرة بأي أشياء غير مشروعة.
(2) خرج وعاد
في ظل النظام البائد، الذي كان لا ظليل ولا يغني عن اللهب، وقعت أحداث جسام، وشديدة الخطورة، أوردت أخلاق وأعراف وتقاليد البلاد، أوردتها موارد الهلاك، فقد تم وبسؤ قصد، وسواد تخطيط، الغاء المرحلة المتوسطة، من الحياة المدرسية والتعليمية، وتم(شقلبت) السلم التعليمي (شقلبة) كان لها آثارها السالبة في مسيرة التربية و التعليم، واليوم وبحمد الله تعود المرحلة المتوسطة، ورويدا رويدا ستعود للتعليم عافيته، وللتربية نشاطها، فالعودة دائماً صعبة وتعترضها كثير من العوائق وكثير من المشاكل، التي لا شك عندي ستجد الحلول والعلاج، من كثير من الخبراء التعليميين، ومن كثير من الاساتذة والمعلمين الأفاضل الذين وهبوا حياتهم للعلم والتعلم والتربية والتوجيه، فلا تقلقوا على المرحلة المتوسطة،.
(3) ساقية الشحدة مدوره
يبدو لي أن السفر لدى السيد مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور (بالبنية كما صرح بذلك) وليس بالقوانين يبدو لي ان سفرياته ، للخارج اسهل عنده من زيارة معسكر من معسكرات النازحين داخل حدود الإقليم!!، فقد جاء في باب اخبار (الشحدة ومد القرعة) أن مناوي ومعه وفد رفيع من ولاة ولايات دارفور قد توجهوا صوب دولة قطر، وذلك من أجل (حشد) الموارد المالية، وان شئت الدقة فقل (شحد) الموارد المالية، لدعم اتفاقية سلام جوبا، ونشهد لدولة قطر انها دعمت السودان وتحديداً إقليم دارفور في فترة الحكم البائد وفي عهد التجاني السيسي وابوقردة وآخرين، بملايين الدولارات، ولو تم توظيف تلك المبالغ الطائلة في التنمية والإعمار، لاصبح إقليم دارفور من أغنى وأفضل الأقاليم، ولكن المال السايب يعلم الفساد والسرقة، وحتى لا يعيد التاريخ نفسه ولكن بوجوه جديدة فعلى الجانب القطري، وعلى أصحاب المصلحة الذين ذهب مناوي وصحبه للحديث باسمهم، عليهم عدم تكرار تجاربهم السابقة التي وقعت في العهد البائد، وعليهم تفعيل مبدأ الشفافية والمراقبة اللصيقة، وتبت يد أعداء الثورة ومن ساعدهم.
الجريدة
(1) جاء في باب الاخبار التي تفتح النفس ضلفتين، الأولى تفتح على الأمل بأن بعد العسر يسرا، وان حكم العسكر في حياتنا أمر طارئ والى زوال وان طال حكمه، وان الحكم المدني هو مايمكث في الارض وينفع الناس، والضلفة الأخرى أن حقوق الشعوب لا تضيع، فقد استعادة البلاد عدد مقدر من الآثار السودانية التاريخية، التي كانت تعرض في بعض المتاحف العالمية، وهذا أمر جميل، ولكن الأجمل منه، ان نعرف كيف خرجت هذه الآثار السودانية من البلاد، ومن ساعد على إخراجها؟وعلينا العمل الجاد على عدم السماح بخروج آثار أخرى، وتهريبها للخارج، فالتجارة بالآثار وتهريبها لا يقل خطورة عن المتاجرة بأي أشياء غير مشروعة.
(2) خرج وعاد
في ظل النظام البائد، الذي كان لا ظليل ولا يغني عن اللهب، وقعت أحداث جسام، وشديدة الخطورة، أوردت أخلاق وأعراف وتقاليد البلاد، أوردتها موارد الهلاك، فقد تم وبسؤ قصد، وسواد تخطيط، الغاء المرحلة المتوسطة، من الحياة المدرسية والتعليمية، وتم(شقلبت) السلم التعليمي (شقلبة) كان لها آثارها السالبة في مسيرة التربية و التعليم، واليوم وبحمد الله تعود المرحلة المتوسطة، ورويدا رويدا ستعود للتعليم عافيته، وللتربية نشاطها، فالعودة دائماً صعبة وتعترضها كثير من العوائق وكثير من المشاكل، التي لا شك عندي ستجد الحلول والعلاج، من كثير من الخبراء التعليميين، ومن كثير من الاساتذة والمعلمين الأفاضل الذين وهبوا حياتهم للعلم والتعلم والتربية والتوجيه، فلا تقلقوا على المرحلة المتوسطة،.
(3) ساقية الشحدة مدوره
يبدو لي أن السفر لدى السيد مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور (بالبنية كما صرح بذلك) وليس بالقوانين يبدو لي ان سفرياته ، للخارج اسهل عنده من زيارة معسكر من معسكرات النازحين داخل حدود الإقليم!!، فقد جاء في باب اخبار (الشحدة ومد القرعة) أن مناوي ومعه وفد رفيع من ولاة ولايات دارفور قد توجهوا صوب دولة قطر، وذلك من أجل (حشد) الموارد المالية، وان شئت الدقة فقل (شحد) الموارد المالية، لدعم اتفاقية سلام جوبا، ونشهد لدولة قطر انها دعمت السودان وتحديداً إقليم دارفور في فترة الحكم البائد وفي عهد التجاني السيسي وابوقردة وآخرين، بملايين الدولارات، ولو تم توظيف تلك المبالغ الطائلة في التنمية والإعمار، لاصبح إقليم دارفور من أغنى وأفضل الأقاليم، ولكن المال السايب يعلم الفساد والسرقة، وحتى لا يعيد التاريخ نفسه ولكن بوجوه جديدة فعلى الجانب القطري، وعلى أصحاب المصلحة الذين ذهب مناوي وصحبه للحديث باسمهم، عليهم عدم تكرار تجاربهم السابقة التي وقعت في العهد البائد، وعليهم تفعيل مبدأ الشفافية والمراقبة اللصيقة، وتبت يد أعداء الثورة ومن ساعدهم.
الجريدة