أربطوا الأحزمة
صفاء الفحل
23 January, 2024
23 January, 2024
عصب الشارع –
صفاء الفحل
لم ترحم حكومة الأمر الواقع في بورتسودان المواطن المغلوب علي أمره وهي تصر على زيادة معاناتة رغم ما يعانيه من تشرد وعطالة وجوع ومرض وأصدر وزير ماليتها دون أن يرف له جفن إمعانا في زيادة التضخم قراراً بزيادة الدولار الجمركي من ٦٥٠ الي ٩٥٠ وبالتالي زيادة معانات المواطن بنسبة تصل الي٣٠% وكل ذلك من أجل زيادة الصرف على هذه الحرب العبثية ومقابلة متطلبات الحكومة المتكدسة في بورتسودان بلا عمل يذكر
ورغم علمنا بالضائقة التي يعيشها الجميع إلا أننا مجبرين بالتبشير وتنوير المواطن بربط الحزام قبل حدوث الكارثة القادمة وأن هذه الزيادة سترفع قيمة السلع الإستهلاكية الى حد قد لا يستطيع فيه المواطن التمكن من الحصول علي قوت يومه وأن المعاناة سترتفع الى الضعف خلال الفترة القادمة ..
والغريب أن هذه الزيادة تاتي خارج نطاق ميزانية الحرب المعلنة لتقول بانها لن تكون الاخيرة في ظل هذا التخبط الذي يقوده وزير المالية النكبة الفكي جبريل الذي يعمل بصورة متسارعة لتكون الحياة داخل الوطن الجريح لاتطاق وان المتبقي من هذا الشعب الصابر مالم يمت بسلاح الحنجويد او طيران العسكر سيموت من الجوع
مع هذه الزيادة الكارثية التي تاتي في وقت كان ينتظر فيه الجميع أن تعمل الحكومة المفروضة عليه غلي تحفيف المعاناة وخاصة وان ٧٠% من المواطنين بلا عمل أو دخل ثابت ولكن يبدو ان مجموعة بورتسودان تعيش في عالم آخر ولاتدري شيئاً من تلك المعاناة ..
ويبدو أن الطريق قد ضاع على تلك المجموعة التي صار لا يهمها حتى ولو مات الشعب كله في سبيل إستمرارها وهذا الوضع المزري والزيادات العشوائية لا يمكن أن تستمر طويلاً مع التجاهل التام لما آل إليه حال المواطن الذي لا يدري كيف يمكنه إيقاف هذا العبث
والثورة ستظل مستمرة ..
والقصاص يظل أمر حتمي ..
والرحمة والخلود للشهداء ..
الجريدة
صفاء الفحل
لم ترحم حكومة الأمر الواقع في بورتسودان المواطن المغلوب علي أمره وهي تصر على زيادة معاناتة رغم ما يعانيه من تشرد وعطالة وجوع ومرض وأصدر وزير ماليتها دون أن يرف له جفن إمعانا في زيادة التضخم قراراً بزيادة الدولار الجمركي من ٦٥٠ الي ٩٥٠ وبالتالي زيادة معانات المواطن بنسبة تصل الي٣٠% وكل ذلك من أجل زيادة الصرف على هذه الحرب العبثية ومقابلة متطلبات الحكومة المتكدسة في بورتسودان بلا عمل يذكر
ورغم علمنا بالضائقة التي يعيشها الجميع إلا أننا مجبرين بالتبشير وتنوير المواطن بربط الحزام قبل حدوث الكارثة القادمة وأن هذه الزيادة سترفع قيمة السلع الإستهلاكية الى حد قد لا يستطيع فيه المواطن التمكن من الحصول علي قوت يومه وأن المعاناة سترتفع الى الضعف خلال الفترة القادمة ..
والغريب أن هذه الزيادة تاتي خارج نطاق ميزانية الحرب المعلنة لتقول بانها لن تكون الاخيرة في ظل هذا التخبط الذي يقوده وزير المالية النكبة الفكي جبريل الذي يعمل بصورة متسارعة لتكون الحياة داخل الوطن الجريح لاتطاق وان المتبقي من هذا الشعب الصابر مالم يمت بسلاح الحنجويد او طيران العسكر سيموت من الجوع
مع هذه الزيادة الكارثية التي تاتي في وقت كان ينتظر فيه الجميع أن تعمل الحكومة المفروضة عليه غلي تحفيف المعاناة وخاصة وان ٧٠% من المواطنين بلا عمل أو دخل ثابت ولكن يبدو ان مجموعة بورتسودان تعيش في عالم آخر ولاتدري شيئاً من تلك المعاناة ..
ويبدو أن الطريق قد ضاع على تلك المجموعة التي صار لا يهمها حتى ولو مات الشعب كله في سبيل إستمرارها وهذا الوضع المزري والزيادات العشوائية لا يمكن أن تستمر طويلاً مع التجاهل التام لما آل إليه حال المواطن الذي لا يدري كيف يمكنه إيقاف هذا العبث
والثورة ستظل مستمرة ..
والقصاص يظل أمر حتمي ..
والرحمة والخلود للشهداء ..
الجريدة