أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (13)
حسن الجزولي
11 October, 2023
11 October, 2023
نقاط بعد البث
زيارات مريبة تدعو للحيرة والشكوك!.
* للأخوان المسلمين وتوابعهم من أهل الاسلام السياسي، ممارسات سياسية قد تبد بريئة، وإن بدت لكم تسوؤكم، إن صح التوصيف السليم!، ممارسات يختلط فيها المكر بالانتهازية بالسذاجة بالركاكة بالفهلوة بسوء الطوية والنوايا الشريرة، من خلف ما يبدو أنه حسن النية بالنسبة لغير المنتبهين من بعض المشتغلين بالتحليل وتفسير الظواهر السياسة والاجتماعية.
* أبلغ مثال على ما نقول، ممارسات بعينها لهؤلاء وتتعلق بزيارات سياسية تعد أحد أشهر الزيارات السياسية التي شهدتها البلاد منذ سقوط مشروع دولة الاسلام السياسي الثانية لدى الجنرال جعفر النميري، وذلك بعد الأولى المتعلقة بمحاولات فرض الدستور والمشروع الاسلامي في محاولات تأسيس ما سمي بالجمهورية الرئاسية والتي شهدتها بلادنا عام 1968 وأدت لانقلاب الخامس والعشرين من مايو عام 1969!.
* ففي أعقاب سقوط النميري كآداة في أياديهم، وخلال ممارساتهم لألاعيبهم السياسية القذرة والماكرة في فترة الديمقراطية الثالثة، فقد كانوا قد تمكنو تماماً من دولاب جهاز الخدمة المدنية والعسكرية معاً خلال سنوات مايو.
* وقتها قام المدعو علي عثمان محمد طه بأغرب الزيارات السياسية لوحدات وتشكيلات الأسلحة العسكرية داخل القوات المسلحة، والاعلان عن النفير الذي تبناه الأخوان المجرمين والمتعلق بمشروع دعم القوات المسلحة، والذي لم يكن في حقيقته سوى بعض تملق مفضوح وخرق للضوابط القانونية التي تمنع ممارسة العمل السياسي في أوساط القوات النظامية عموماً!.
* وفي أعقاب سقوط مشروع دولتهم الاسلامية الثالثة والتي حاولوا خلالها طيلة أكثر من ثلاثين عاماً تثبيت دعائم هذه الدولة وفشلهم الذريع في ذلك، شهدت الأوساط السياسية وهي تراقب عن كثب بكل دهشة وحيرة، الزيارة المريبة التي قام فيها جبريل إبراهيم وبمجرد وصوله الخرطوم من منفاه الاختياري كزعيم وقائد لحركة العدل والمساواة إلى منزل وأسرة الراحل د. حسن الترابي، وهي زيارة تشي بالكثير وتلخص ما يمكن أن يقال عن ذلك بعشرات المقالات، يفعل ذلك دون حتى أن يقرن هذه الزيارة (الاجتماعية) ـ إن كنا سذجاً وتعاملنا معها بهذه الصفة ـ بزيارات لأسر شهداء ثورة ديسمبر المجيدة وشهداء الآلة القمعية لنظام البشير المخلوع طيلة 30 عاماً!.
* ثم تأتي وفي أعقاب الحرب اللعينة ـ ضمن مشروع إنجاح محاولاتهم لمشروع الدولة الدينية أيضاً ـ زيارة الجنرال البرهان إلى حيث يستشفى قائد ما يسمي (فصيل البراء) كجناح عسكري للأخوان المجرمين، وذلك بعد خروجه مباشرة من مخبئه العسكري بالقيادة العامة، دون حتى التفكير في زيارة لأسر جنوده الشهداء الذين استبسلوا في الذود عن حياته التي استهدفت من قبل مليشيات الدعم السريع في اللحظات الأولى من إندلاع الحرب اللعينة!، وهي الزيارة التي تعطي بالطبع إشارات واضحة وقراءات ليست في حوجة لتحليل مرهق من أجل الوصول لهدف هذه الزيارة وما تود أن توحي به!.
* فيا لها من ثلاث زيارات سياسية شهيرة ومريبة!.
hassangizuli85@gmail.com
زيارات مريبة تدعو للحيرة والشكوك!.
* للأخوان المسلمين وتوابعهم من أهل الاسلام السياسي، ممارسات سياسية قد تبد بريئة، وإن بدت لكم تسوؤكم، إن صح التوصيف السليم!، ممارسات يختلط فيها المكر بالانتهازية بالسذاجة بالركاكة بالفهلوة بسوء الطوية والنوايا الشريرة، من خلف ما يبدو أنه حسن النية بالنسبة لغير المنتبهين من بعض المشتغلين بالتحليل وتفسير الظواهر السياسة والاجتماعية.
* أبلغ مثال على ما نقول، ممارسات بعينها لهؤلاء وتتعلق بزيارات سياسية تعد أحد أشهر الزيارات السياسية التي شهدتها البلاد منذ سقوط مشروع دولة الاسلام السياسي الثانية لدى الجنرال جعفر النميري، وذلك بعد الأولى المتعلقة بمحاولات فرض الدستور والمشروع الاسلامي في محاولات تأسيس ما سمي بالجمهورية الرئاسية والتي شهدتها بلادنا عام 1968 وأدت لانقلاب الخامس والعشرين من مايو عام 1969!.
* ففي أعقاب سقوط النميري كآداة في أياديهم، وخلال ممارساتهم لألاعيبهم السياسية القذرة والماكرة في فترة الديمقراطية الثالثة، فقد كانوا قد تمكنو تماماً من دولاب جهاز الخدمة المدنية والعسكرية معاً خلال سنوات مايو.
* وقتها قام المدعو علي عثمان محمد طه بأغرب الزيارات السياسية لوحدات وتشكيلات الأسلحة العسكرية داخل القوات المسلحة، والاعلان عن النفير الذي تبناه الأخوان المجرمين والمتعلق بمشروع دعم القوات المسلحة، والذي لم يكن في حقيقته سوى بعض تملق مفضوح وخرق للضوابط القانونية التي تمنع ممارسة العمل السياسي في أوساط القوات النظامية عموماً!.
* وفي أعقاب سقوط مشروع دولتهم الاسلامية الثالثة والتي حاولوا خلالها طيلة أكثر من ثلاثين عاماً تثبيت دعائم هذه الدولة وفشلهم الذريع في ذلك، شهدت الأوساط السياسية وهي تراقب عن كثب بكل دهشة وحيرة، الزيارة المريبة التي قام فيها جبريل إبراهيم وبمجرد وصوله الخرطوم من منفاه الاختياري كزعيم وقائد لحركة العدل والمساواة إلى منزل وأسرة الراحل د. حسن الترابي، وهي زيارة تشي بالكثير وتلخص ما يمكن أن يقال عن ذلك بعشرات المقالات، يفعل ذلك دون حتى أن يقرن هذه الزيارة (الاجتماعية) ـ إن كنا سذجاً وتعاملنا معها بهذه الصفة ـ بزيارات لأسر شهداء ثورة ديسمبر المجيدة وشهداء الآلة القمعية لنظام البشير المخلوع طيلة 30 عاماً!.
* ثم تأتي وفي أعقاب الحرب اللعينة ـ ضمن مشروع إنجاح محاولاتهم لمشروع الدولة الدينية أيضاً ـ زيارة الجنرال البرهان إلى حيث يستشفى قائد ما يسمي (فصيل البراء) كجناح عسكري للأخوان المجرمين، وذلك بعد خروجه مباشرة من مخبئه العسكري بالقيادة العامة، دون حتى التفكير في زيارة لأسر جنوده الشهداء الذين استبسلوا في الذود عن حياته التي استهدفت من قبل مليشيات الدعم السريع في اللحظات الأولى من إندلاع الحرب اللعينة!، وهي الزيارة التي تعطي بالطبع إشارات واضحة وقراءات ليست في حوجة لتحليل مرهق من أجل الوصول لهدف هذه الزيارة وما تود أن توحي به!.
* فيا لها من ثلاث زيارات سياسية شهيرة ومريبة!.
hassangizuli85@gmail.com