أسباب إرجاء الزيارة !!
صباح محمد الحسن
27 September, 2023
27 September, 2023
أطياف -
في اللقاء الذي جمع بينه وبين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في نيويورك على هامش إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، لم يتطرق اللقاء الي مناقشة أي قضايا مشتركة بين البلدين ولم يتناول أواصر الصلات والعلاقات الأزلية بين السودان والمملكة، ولم يتحدث البرهان عن الموقف الميداني و العملياتي في الحرب ولا عن هجمات الدعم السريع على المقار المهمة واحتلالها لمنازل المواطنين وضرورة وقوف المملكة بجانبه، حتى تصنف الدعم السريع جماعة إرهابية في إطار حملة المملكة ضد الإرهاب
لم يحدث كل ذلك لأن البرهان لايستطيع أن يجسد دور الضحية أمام محمد بن سلمان الذي يعرف البرهان مسبقا، ويعرفه الآن جيدا أنه شريك حرب وشريك كذبة وإن أسلوب المراوغة والهروب عن ساحة التفاوض جفف مشاعر الود بينه وبن سلمان سيما أن المملكة تقود خطاً سلميا لوقف الحرب، بيّدَ أن البرهان تجاوزها وتخطى طرحها ووضع يده مع الإرهابيين، وواصل في دمار الخرطوم وحرقها وقتل الآلاف من المواطنين لذلك قالت المصادر إن اللقاء تناول فقط إستئناف مفاوضات جدة بين الجيش والدعم السريع ولاغيرها من القضايا الأخرى
وحتى عندما إلتقى الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي بالبرهان جدد له دعوة المملكة إلى التهدئة والإنخراط بحوار سياسي يضمن حل الأزمة، ويعيد الأمن والإستقرار للسودان وشعبه
إذن الذي يجمع البرهان مع القادة السعوديين هي ورقة التفاوض لا سواها، و (جدة غير) كل الدول الأخرى التي زارها البرهان حيث كان عشمه في الدعم العسكري لمواصلة الحرب وتحقيق النصر، أكبر من رغبته في حثه على وقف إطلاق النار والذهاب الي التفاوض .
وتأجلت زيارة البرهان للمملكة العربية السعودية والتي كان مقرر لها أمس الثلاثاء
وحسب المصادر إن التأجيل تم من قبل الوساطة الأمريكية السعودية، بسبب الإنتهاكات التي قام بها الجيش والنظر في فرض عقوبات عليه قبل عملية وقف إطلاق النار استجابة لضغوط شعبيه ورسميه بضرورة أن تضاف عقوبات مشددة كورقة جديدة الأمر الذي جعل البرهان يستعجل الزيارة قبل إعلان قرار العقوبات وطلب موعدا عاجلا لزيارة السعودية إلا أن الوساطة مارست معه أسلوبه في المماطلة وطلبت إرجاء الزيارة الي حين.
لذلك يجب أن لا تهلل الفلول (المغيبة) فرحا بتأجيل الزيارة دون معرفة الأسباب، لأن القادم ربما يحسم كل شي وان سفره هذه المرة لجدة سيكون مختلفا بنتائج مختلفة، وهذا يعني إنهيار إمبراطورية النظام المائت ونسف أحلامها الوهمية الي الأبد، أحلام العودة التي أشعلت بسببها الحرب وحرقت البلاد لذلك لم يتبق لها من العشم سوى خيط رفيع اوهن من خيط العنكبوت يمكن أن يتم بتره في أي وقت
والأهم من ذلك أن سفر البرهان الي السعودية سينهي حدوته التأويل ولن تكون هناك مساحة للسؤال هل(سيوقع ام لا)، فعندما يغادر البرهان الي هناك اما أن يوقع أو يوقع وهذا ماتريده الوساطة.
ولو أن القيادات الإسلامية وفلولها وإعلامها الكسيح (أخذتها نصيحة مني) فالواجب عليها الآن مناقشة وبحث مابعد التوقيع أو بالأحرى ماهية مستقبلهم مابعد الخسارة هذا هو المهم لأن إضاعة الوقت في أمر محسوم لا يفيدهم شي.
طيف أخير:
#لا_ للحرب
أول العلامات بأن القادم السياسي هو نصر للثورة والمدنية هو بداية الحملات الشرسه ضد لجان المقاومة وقوى الحرية والتغير والدكتور عبد الله حمدوك حتى أن ثمة أقلام صدئت بالتوقف بعد أن انتهت مهمتها في مراحل بعينها عادت تنشر ذات الغثاء .
الجريدة
في اللقاء الذي جمع بينه وبين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في نيويورك على هامش إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، لم يتطرق اللقاء الي مناقشة أي قضايا مشتركة بين البلدين ولم يتناول أواصر الصلات والعلاقات الأزلية بين السودان والمملكة، ولم يتحدث البرهان عن الموقف الميداني و العملياتي في الحرب ولا عن هجمات الدعم السريع على المقار المهمة واحتلالها لمنازل المواطنين وضرورة وقوف المملكة بجانبه، حتى تصنف الدعم السريع جماعة إرهابية في إطار حملة المملكة ضد الإرهاب
لم يحدث كل ذلك لأن البرهان لايستطيع أن يجسد دور الضحية أمام محمد بن سلمان الذي يعرف البرهان مسبقا، ويعرفه الآن جيدا أنه شريك حرب وشريك كذبة وإن أسلوب المراوغة والهروب عن ساحة التفاوض جفف مشاعر الود بينه وبن سلمان سيما أن المملكة تقود خطاً سلميا لوقف الحرب، بيّدَ أن البرهان تجاوزها وتخطى طرحها ووضع يده مع الإرهابيين، وواصل في دمار الخرطوم وحرقها وقتل الآلاف من المواطنين لذلك قالت المصادر إن اللقاء تناول فقط إستئناف مفاوضات جدة بين الجيش والدعم السريع ولاغيرها من القضايا الأخرى
وحتى عندما إلتقى الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي بالبرهان جدد له دعوة المملكة إلى التهدئة والإنخراط بحوار سياسي يضمن حل الأزمة، ويعيد الأمن والإستقرار للسودان وشعبه
إذن الذي يجمع البرهان مع القادة السعوديين هي ورقة التفاوض لا سواها، و (جدة غير) كل الدول الأخرى التي زارها البرهان حيث كان عشمه في الدعم العسكري لمواصلة الحرب وتحقيق النصر، أكبر من رغبته في حثه على وقف إطلاق النار والذهاب الي التفاوض .
وتأجلت زيارة البرهان للمملكة العربية السعودية والتي كان مقرر لها أمس الثلاثاء
وحسب المصادر إن التأجيل تم من قبل الوساطة الأمريكية السعودية، بسبب الإنتهاكات التي قام بها الجيش والنظر في فرض عقوبات عليه قبل عملية وقف إطلاق النار استجابة لضغوط شعبيه ورسميه بضرورة أن تضاف عقوبات مشددة كورقة جديدة الأمر الذي جعل البرهان يستعجل الزيارة قبل إعلان قرار العقوبات وطلب موعدا عاجلا لزيارة السعودية إلا أن الوساطة مارست معه أسلوبه في المماطلة وطلبت إرجاء الزيارة الي حين.
لذلك يجب أن لا تهلل الفلول (المغيبة) فرحا بتأجيل الزيارة دون معرفة الأسباب، لأن القادم ربما يحسم كل شي وان سفره هذه المرة لجدة سيكون مختلفا بنتائج مختلفة، وهذا يعني إنهيار إمبراطورية النظام المائت ونسف أحلامها الوهمية الي الأبد، أحلام العودة التي أشعلت بسببها الحرب وحرقت البلاد لذلك لم يتبق لها من العشم سوى خيط رفيع اوهن من خيط العنكبوت يمكن أن يتم بتره في أي وقت
والأهم من ذلك أن سفر البرهان الي السعودية سينهي حدوته التأويل ولن تكون هناك مساحة للسؤال هل(سيوقع ام لا)، فعندما يغادر البرهان الي هناك اما أن يوقع أو يوقع وهذا ماتريده الوساطة.
ولو أن القيادات الإسلامية وفلولها وإعلامها الكسيح (أخذتها نصيحة مني) فالواجب عليها الآن مناقشة وبحث مابعد التوقيع أو بالأحرى ماهية مستقبلهم مابعد الخسارة هذا هو المهم لأن إضاعة الوقت في أمر محسوم لا يفيدهم شي.
طيف أخير:
#لا_ للحرب
أول العلامات بأن القادم السياسي هو نصر للثورة والمدنية هو بداية الحملات الشرسه ضد لجان المقاومة وقوى الحرية والتغير والدكتور عبد الله حمدوك حتى أن ثمة أقلام صدئت بالتوقف بعد أن انتهت مهمتها في مراحل بعينها عادت تنشر ذات الغثاء .
الجريدة