أمريكا ومقطورتها أوروبا العجوز وبقية الامعات كانوا شحيحين في إغاثة منكوبي الزلزال التركي/ السوري

 


 

 

أمريكا ومقطورتها أوروبا العجوز وبقية الامعات كانوا شحيحين في إغاثة منكوبي الزلزال التركي/ السوري أما في الإنفاق على حرب اوكرانيا المدمرة فقد تفوقوا علي حاتم الطائي !!..

بايدن هذا العجوز بدلا من أن يخلد للراحة ويرحم شيخوخته وقد خدم السياسة الي أن وخط الشيب رأسه وثقلت قدماه وبدأت تظهر عليه أعراض الزهايمر نجده يكلف نفسه مالا تطيق وطائرته الرئاسية أصبحت تشتهي الراحة ورأيناه خلاف جولاته هنا وهنالك يحط رحاله في اوكرانيا علي زعم أن امريكا لن تترك الفتي النازي حامل الجنسية الإسرائيلية زيلنيسكي وحده في النقعة عرضة لصواريخ الدب الروسي وبقية آلته الحربية الجهنمية التي لا ترحم وقد مضي علي الحرب عام كامل وراح ثلث اراضي اوكرانيا غنيمة باردة لبوتين !!..
مشكلة امريكا التي أصبحت أيضا مشكلة للعالم أجمع غنيه وفقيره هي انتخاباتهم التي شغلوا بها أنفسهم والعالم وعشان خاطر هذه الانتخابات التي ليس للآخرين فيها ناقة أو جمل تتصرف أمريكا بحذر وتتخذ من القرارات مايصب في صالح أحد الحزبين المتنافسين حتي ولو كان هذا القرار مجحفا للأطراف الأخري حول العالم !!..
بما أن إسرائيل وما لها من صوت يهودي انتخابي حاسم في معركة البيت الأبيض فإن كل ما تفعله في الفلسطينين يتم غض الطرف عنه ويعبر الرئيس الامريكي وإدارته عن القلق العميق لما أصاب أهل فلسطين المحتلة وكفي ولم يحدث في التاريخ أن حرر القلق أرضا أو أنصف مظلوما أو ارجع الحق لأصحابه !!..
وصل المتطرفون الي سدة الحكم في اسرائيل ولم تحرك امريكا ساكنا كما وعدت وبدأ ابن غفير وصحبه في تنفيذ ما وعدوا بطرد الفلسطينين وقتلهم بلا هوادة أو شفقة ورحمة وتقف فلسطين وحدها في وجه العاصفة والعالم العربي مشغول بالتطبيع والدول الكبري ومعها المنظمات الدولية لا تملك غير التعبير عن قلقها العميق وليس في جرابها غير هذه الكلمة المستهلكة لدرجة الملل !!..
ونحن في بلادنا الحبيبة كنا نعيش في أمن وامان خيرات بلادنا وفيرة وخرج المستعمر وترك لنا دولة مكتملة الأركان ولكن جرثومة حكم العساكر غزتنا مع عبود ونميري والبشير وفي هذه الأعوام التي تطاولت والعسكر يضعون أحذيتهم الثقيلة في رؤوسنا ويكتمون أنفاسنا ويضيقون علينا دخلنا لعبة المحاور وصرنا بيدقا للكبار يلعبون معنا لعبة القط والفار وصرنا جزءا من انتخابات اليانكي فإذا طبعنا مع العدو الغاصب يكون هذا نصرا للبيت الأبيض يستفيد منه الرئيس في جلب الاصوات لحضرته لأن اليهود سيكونوا مبسوطين منه وايضا حاكمنا المطبع ستفتح له الابواب الأمريكية والعبرية ويفلت من العقوبات الشخصية بسبب قتله لأفراد الشعب وتدميره البلاد وارتكابه من الموبقات مما يجعل ابليس شخصيا يتفرج علي هذا االزول الخارق الذي اتي بما لم تستطعه الاوائل !!..

حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

ghamedalneil@gmail.com

 

آراء