لا ادري لماذا يحب بعض السودانيين تبول مصر على رؤوسهم ؟ انها بلاوي السودان من البشير البو الى البرهان العنبج . عندما يموت العجل او يولد ميتا . يقومون بسلخ جلده وملئه بالقش حتى لا تتوقف البقرة من اعطاء الحليب . البو شيئ فارغ . العنبج هو حزمة الطرور الذي هو نبات ضخم الحجم وزنه خفيف جدا . وهذه بلاوي يمتحن بها الله اهل السودان . اليس من المخجل أن يقول العنبج أن حلايب شوكة في خاصرة العلاقات السودانية المصرية . حلايب خازوق في مؤخرة الشعب السوداني مثل الخازوق الذي مات به ملك سنار عندما اتى المصريون كخدم للباشا الاوربي محمد على باشا وكان معه الفرسان المغاربة ولهم حي في ام درمان بالقرب من مكي ، رافقهم كل الانكسشارية من ضباط مدفعية اوربيين الى الباحثين عن الاسلاب ،الاغتصاب والمغامرة الخ . هذه الحادثة اغضبت المك نمر عندما شاهد صهره ملك سنار على الخاذوق . وقتها قرر الانتقام وكان حرق ابن الباشا. مات البعض من السودانيين بتلك الطريقة منهم ود رجب الذي ينسب اليه قوز ودرجب في الشرق . ودع اهله بشجاعة ومشى للخاذوق بثبات . شهد على هذا المخشرف احد معالم الطبيعة في الشرق مثل سهول القيفي مرتع الشكرية والقبوب مرتع الضباينة وود زايد صاحب القدح الذي كان يسع اردبا من العيش وهذا القدح نهبه الخليفة عبد الله التعيشي ولم يستطع الحمل حمله فقطع الى قسمين . وصار كل السودان ملكا لمحمد على باشا الذي اتي بمساعدة خدمه من المصريين الذين لم ينعموا او يعرفوا ابدا ما هى الحرية ل7 الف سنة من الاستعباد . ولا يزالون يعظمون كل فرعون مثل الطاغية السيسي ويقارنوه بالانبياء امام عدسات التلفزيون بدون حياء !!!! المثل السوداني يقول سنار من عما باعولا ما . وهذا يعني ان سنار بسبب العمى تشتري ماءها . والسبب أن خدم الباشا فرضوا على سكان سنار دفع رسوم لاخذ الماء من النيل بعد احتلال سنار وقتل السلطان . اليوم يبيع المصريون الماء السوداني للسودانيين لانه يعود الى السودان كمنتجات زراعية يرفضها كل العالم وحتى الاعلام المصري . انه الماء .... الماء ثم الماء . الى متى سيستمر هذا الاستحمار؟؟ كل ذلك الارهاب لم يمنع السودانيين من الانتفاضة والحرب ضد النظام . يخبرنا التاريع عن بطولة اولاد فتر ، الماحي وعبد الله اللذان لا يعرف عنهم السودانيون الكثيرولكنا نعرف الكثير من تاريخ العرب حتى في الجاهلية . سخروا من تحذير البعض من بطش الباشا فقال الماحي ود فتر ..... الباشا البقولولوا شن عرضو وشن طولو ، حت شرق الله البارد هولو ؟ وواصلا حرب العصابات الى ان تم اسرهما . وفي يوم اعدامهم قال الماحي ساخرا لاخيه ..... يا عبد الله قوم اتعلق خلي العسكر يتفرق .وصار هذا مثلا سودانيا . نحن لا نعرف ابطالنا ولا نريد أن نعرف تراثنا . قبل 60 سنة سخر المصريون وافتى حتى الخبراء السودانيين انه يستحيل بناء سد على النيل في اثيوبيا . عند جريمة اغراق حلفا التي لسوء الحظ لم يحاكم بسببهاعبود ونظامه على تلك الخيانة الوطنية . .... اذا مش عاقبكم ابنو السد بتاعكو ومش حتقدروا. هذه كلمات مدرس اللغة العربية والدين الاسلامي المصري الازهري وهو يأكل اللحم كل يوم على غير عادة المصريين قديما . هذا المدرس كان يتلقى مرتبا اصعاف مرتبه في مصر وسكنا مجانيا . المرتب كان 60 جنيها سودانيا وتعادل 75 مصري وقتها كان الطبيب المصري يتلقي 12 جنيها عند تخرجه . العمل في السودان كان بالنسبة للمصري اغتراب وثروة . قام الاخوه جعفر العطا عم العطا الحالي والذي التحق بسلاح الطيران ومن صار ضابطا محمد بشير هاشم بالرد على المفتري المصري مما جعله يركض للعميد يوسف بدري شاكيا طالبا الحماية . قبل نصف قرن وفي جامعة لند كنت لصيقا بالاخوة الاثيوبيين الاشتراكيين منهم الشاعر دانيال ادماسي وشقيقه يراس ادماسي ، عبد الله ، الموسيقار تشوما الفيلسوف ادنافو ، المفكر تدلا ، زودو المرح الذي اعدمه نظام هايلي مريم والجنتلمان أببا هايلي الذي قضى زمنا طويلا في السجن وانقذه من الموت جوازة السويدي واسرته السويدية . كان اغلب نقاشنا يدور حول مصير المنطقة القضاء على الاقطاع الذي سبب تخلف اثيوبيا والسودان متمثلا في الطائفية في السودان ومحاربة الفقر والمرض . وكل هذا يمكن أن يتحقق ببناء السدود وتوفير الكهرباء . قبل السويد كنت ملتصفا بالاخوة الاثيوبيين في براغ . بدات العلاقة بالتعرف بالاخ ،، أفوركي بينا ،، الذي كان صديقا لاكبر مطرب في تشيكوسلوفاكية ،، ماتوشكا ،،. ذهبت ابحث عنه في مقهى الاثيوبيين براشكا برانا .... بوابة براغ كنت اريد ان ابيع سيارتي وكان هو يعرف كل الدروب .كان المقهى بالقرب من البوابة الاثرية . لم اجد افوركي بينا وقام طالب اثيوبي بالرد على بطريقة استفزازية وبدون سابق معرفة . عدت مرة اخرى وكانت المقابلة أسوأ. تجاهلت العداء جلست بجانب الطالب الاثيوبي الوسيم والمعتد بنفسه وهو من اسرة معروفة شقيقه كان السفير الاثيوبي في الصين الذي قال لى اتعرف من انا ؟ قلت لا اعرفك . قال انا ،، اببا كبريت ،، الاثيوبي الذي من المفروض أن تقوم بتأديبه كما يقولون لي . عرفت ان بعض السودانيين قد شاهدوه في غرفة طالبة سودانية . وهذه مشكله السودانيين عندما يتعاملون مع الاثيوبيين . سألت اببا هل كان في زيارة الطالبة ضد رغبتها ؟ عرفت انه كان يراجع معها بعض المحاضرات ويجلسون سويا اثناء المحاضرات في بعض الاحيان . ولكن هذا كان كافيا لغضب المجموعة السودانية الكبيرة في مسكن الطلبة بودولي براغ اربعة وعلى رأسهم ابراهيم النجومي . ذهبت لسهرة مع اببا وقضيت الليلة في غرفته وكان شريكه في السكن قتاتشو غائبا . بعدها لم نفترق .كان من اعظم البشر الذي قابلت . صرت عضوا في المجموعة الاثيوبية منهم ياتيمقيتا ودوب الخ . عندما غادرت براغ قال لي اخي اببا .... لن اصحبك لمحطة القطار لانني سأبكي كالطفل . لماذا يفشل السودانيون في تبادل الحب والصداقة مع الاثيوبيين الرائعين ؟؟؟وهذاالتصرف الارعن افقدنا الجنوب الحبيب ..
اقتباس
مادام النيل يجري من الجنوب الي الشمال ستكون هناك اطماع لمصر في السودان. يجب ان لا ننسي ان كل الارض المزروعة في مصر منذ زمن الفراعنة حتي الان لم تبلغ 6 مليون فدان بما في ذلك مشروع توشكي الذي لم يكتمل ودفع فيه الشيخ زايد مبلغ ثلاثمئة مليون دولار في حين ان مشروع الجزيرة وحده يمثل اثنين مليون فدان وهو اكبر مزرعه في العالم تحت ادارة واحدة. والاراضي المصريه قد صارت اقل خصوبه خاصة بعد ان حجز السد العالي الطمي الذي ياتي من اثيوبيا وقد قال الشاعر التركي /كردي احمد شوقي في وصف النيل حبشي اللون كجيرته من منبعه وبحيرته صبغ الشطين بسمرته لون كالمسك وكالعنبر
لقد تمسخر المصريون وتتريقوا عندما قال الاثيوبيون أنهم سيبنون سدهم وسيكون اكبر . قال لي صديقي دانيال ادماسي في جامعة لوند في 1970 ان الأمطار تجرف التربة الاثيوبية وتترك الجبال جرداء . السد الاثيوبي سيوقف جرف الطمي . خذوا الماء وسنحتفظ بتربتنا .
نهاية اقتباس الجيل الذي تحدث عنه اخي دانيال ادماسي وبقية الرفاق في جامعة لوند قد تحقق الآن . تلك المجموعة كانت على قدر كبير من الوعى والتنظيم . قام دانيال بصياغة الانترناشونال في قصيدة وضع لها الموسيقى والتوزيع االموسيقار تشوما بطعم اثيوبي . تم تسجيل النشيد في شرائط كاسيت مع تشجيع المثقفين على الثورة ضد نظام هايلاسلاسي الاقطاعي . والرائع ان تلك المجوعة كانت من الاسر الغنية والتي تمتلك الاراضي والاقنان وهم المزارعون المرتبطون بارض الاقطاعيين ، الا انهم كانوا امميين يؤمنون بالعدالةللشعب الاثيوبي . الاخ اتنافوا الذي لم يكن يشاهد الا والكتاب في يدة ويعرف في الجامعة بماوتسي تونق كان من طبقة ،، الموجا ،، وهو من المقربين الى الامبراطور . واليوم بالرغم من كيد مصر فقد شيد الاثيوبيون سدهم . أنا مع اثيوبيا لانها على حق .اكتبوا شوقي ود امينة الخائن في معسكر الاثيوبيين . 1 / قامت اثيوبيا بالتقدم الى مصر والسودان بدعوة صادقة للمشاركة في بناء السد . مصر رفضت لانها ضد بناء السيد تماما . السودان هو ،، البغلة ،، المتابعة الخيل . رفض السودان بسبب بلطجة مصر التي مارستها كل الوقت على السودان . منعته من الانضمام الى منظمة الكومونويلز التي تضم 50 دولة اليوم بعضهم لم يكن لهم اتصال اقتصادي مثلنا ببريطانيا . 2 / فرضت مصر اسوا معاهدة بخصوص مياه النيل . يكفي ان مصر التي وافق السودان على تشريد الشعب النوبي اغراق اجمل مدن السودان وكل الآثار لاقدم حضارة على وجه الارض . فرضت مصر على السودان خصم 5 مليار متر من نصيبه من الاتفاقية المجحفة بسبب التبخر العالي الذي يحدث في بحرية ،، ناصر ،، . وحتى اذا استخدمنا عقول الاطفال كيف ندفع نصف الماء المتبخر ونحن نصيبنا 25 % من الماء واالبحيرة ملك لمصر . هذا مثل مطالبتك لجارك الذي ليس عنده ماء او كهرباء بدفع فاتورتك .. المصريون لا يزالون يصفقون ويغنون للسوداني .... العبيط اهو.... آآآآهو . الاشتراك في بناء السدود معمول به . وبالرغم من تعنت موريتانيا ـــ المور اسم اطلقه البرتغاليون على البربر الذين هاجروا من الشمال الى الجنوب وهذا يعني انهم دخلاء ــــ عنصريتها واحتقارها لجيرانها من الافارقة السود فقد توصلوا لاتفاق مع مالي السنغال بخصوص المشاركة بناء سدي ،، دياما ،، 1986 وسد ،، مانانتالي ،، 1988على نهر السنغال الذي ينبع من غينيا ويصب في السنغال . الطاقة التخزينيةهى 11،3مليار متر مكعب وتنتج 800مليون كيلو واط من الكهرباء تتشارك فيها الدول الثلاثة . واليوم يوجد 25 سدا لتوليد الكهرباء في افريقيا وثلاثة سدود تحت التشييد . وليس هنالك مشاكل او تهديد اجوف بهدم سد النهضة . مصر تعاني من مرض نفسي اسمه ،، قراند دليريوس ،، جنون العظمة . وتعتبر السودان والاثيوبيين قرودا تأتمر بامرها ولها كل الحق فيما يختص بالسودان الذي يعتبر تبول مصر على رأسه مثل روائح الشبراويشي التي شيدت مصانعها بفلوس سودانية سرقها على الميرغني من المغفلين واستثمروها بواسطة صهرهم الشبراويشي في مصر ولا يزال تواجدهم في مصر اكثر من السودان . ولكن الاثيوبيون لا يريدون ان يكونوا عبيدا لمصر مثل السودانيين . يتحدث السودانيون عن شجاعتهم ولهم الحق وظهر هذا في معركة التيب عندما كسر البجا المربع البريطاني وفي شيكان . لقد قام الاثيوبيون بنحر 20 الفا من الايطال في معركو عدوة 1896 وتلك بطولة حيرت العالم . في 1936 اتى الايطال من مستعمرتهم اريتريامزودين بالدبابات والاسلحة الحديثة ولم تصمد الاسلحة البدائية امام جيش حديث في معركة ماتشو . فضل الرا قال ماوتسي تونق الرئيس الصيني .... لن نرتكب غلطة الرفاق الاثيوبيين . لن نحارب الجيش اليوناني في معركة غير متكافئة . سنمارس حرب العصابات . بقى في اثيوبيا البطل ،، بلازلكا ،، حارب الايطال حرب عصابات . بعد الحرب رفض تسليم السلطة للامبراطور . قام البريطانيون بمساعدة الجنود الهنود والسودانيين بهزيمة بلازلكا وعاد هايلاسلاسي الى العرش . استعاد الاثيوبيون بلادهم واجبروا الايطال لاعادة كل الآثار التي نهبوها . نحن في السودان لم نطالب مصر بالآثار السودانية التي نهبوها منها حجر تهارقا الضخم الذي يصور انتصاراته . وهذا الحجر موضوع من مكان غير ظاهرفي المتحف المصري . مثل فراعنة مصر السودانيون الذين حطمت انوفهم لانها تظهر الملامح السودانية . البشير قديما والبرهان الكباشي العطا حميدتي وكل المجرمين وهذا يشمل هلال مرعوبون من احتمال تغيير النظام في السودان . هذا سيعرضهم للمحاكمة في جرائم فض الاعتصام وتوقف سيطرتهم عالى 82 % من الثروة . ولهاذ يبيعون انفسهم لمصر وهم يعرفون ان مصر ليست على حق والسودان من المستفيدين من سد النهضة . وقد ثبت هذا في ورقة علمية قدما خبراء سودانيون نشرت في مجلات ومواقع علمية محترمة توضح الفوائد العلمية للسودان من قيام سد النهضة للاربعين سنة القادمة .... لماذا الولولة اليوم ؟ 3 / قامت مصر بالاستقواء بالجامعة العربية . وكالعادة يريد العرب أن يفرضوا ارادتهم على الافارقة ،، الهوامل ،،. أن الافارقة يدرون اكثر من العرب بما يحدث في السياسة العالمية وقنواتهم مفتوحة مع الغرب اكثر من العرب لفرنسا والاتحاد الاوربي مصالح كببيرة في افريقيا يكفي أن عملة 14 دولة اوربية تطبع في فرنسا وتحمل الختم الفرنسي . ولماذا تجاهلت مصر اجتماعات يوغندة التي شارك فيها كل الدول التي ترفد النيل بالمياه ؟ لقد عاملوا الافارقة بعدم احترام كعادة العرب دائما . لقد انجر السودان الى معسكر مصر لأن البشير كان لا يريد الذهاب الى لاهاي . والكيزان لم يكن يهمهم اى شئ سوى التشبث بالكراسي . واليوم تقبل اثيوبيا بالوساطة الافريقية ، لأن هذا شأن افريقي . الى متى سنتصرف كأيتام او اطفال يحتاجون لراعي ونسلم مصيرنا لمصر؟ 4 / مصر قد استحمرت السودان وقامت بالبلطجة والتهديد . كان في امكان السودان أن يشارك في بناء السد ووقتها كانت فلوس البترول والذهب تتدفق على الكيزان . واذا كان السودان قد شارك ببليون دولار تدفع في فترة ليست بالقصير وهذا اعظم استثمار ، لكان للسودان أن يحدد عملية ملئ السد التحصل على الكهرباء الخ . ولماذا يريد السودان اليوم أن يتحصل على معلومات الملئ والادارة . لقد رفضتم المشاركة في البناء ما الذي يعطيكم الحق اليوم في التحكم ؟اذهبوا الى مصر التي كانت تسيركم . ولقد كشفت اثيوبيا أن مصر قد اتصلت بها 11 مرة من خلف السودان وطالبوا يلستقصاء السودان من المحادثات لا، السودان ما هو الا انبون لايصال الماء الى مصر . الحقيقة هى أن مصر دائما تنظر الى السودانيين كمجموعة من العبيد المتخلفين . يلا خمو وصروا !!!! 5 / مصر تتحث عن خوفها من الجوع في المستقبل . وهذا ما عانت منه اثيوبيا كل الوقت وتعاني منه اليوم . ضحك العالم وعلى رأسهم مصر لأن اثيوبيا لا تستطيع أن تطعم مواطنيها وكانوا يموتون بدون أن تفكر مصر والعرب في مد يد المساعدة بشق تمرة . اليوم وقد بدأت اثيوبيا تسير على الطريق الصحيح لاطعام 100 مليون من البشر يبدأ المصريون في التحدث عن عنجهية اثيوبيا انانية اثيوبيا حقوق مصر التاريخية في مياة النيل .... انحنا ابناء النيل ، النيل ده بتاعنا ما فيش حد يقدر يأخد نوئطة مية من حق مصر . من الذي اعطى مصر كل هذه الحقوق وما هو مقدارها ؟ بعبع مصر هو ظهور سودانيين من نساء ورجال على قد المسؤولية ، وقتها سيعرف المصريون مين الطفا النور . وسيستلم السودان حقه الكامل من المياه التي قررتها مصر بنفسها . وسنقدر على زراعة ثلاثة مواسم مثل الكونقو والكثير من الدول على خط الاستواء . فعندما تذهب الشمس الي مدار الجدي يكون هنالك محصول وعندما تعود لخط الاستواء محصول ثاني وعندما تكون في مدار السرطان يكون هنالك محصول ثالث . ولكن الحروب الاستغلال وسوء الحكومات الكنغولية اقعد بالكونقو . هل سيقف السودان على قدميه وبين ظهرانينا كل الخونة من قوميين اتحاديين ناصريين وبعثيين يموتون لشعار ..... امه عربية واحدة ذات رسالة خالدة . 6 / يجب أن يعرف السودانيون انهم ليسوا ذيل مصر الذي تحركه كما تشاء . السودان له اعداء اولهم مصر لأن اطماع مصر في السودان هى الاكبر . كيف يمكن ان تهدي الانقاذ اللحوم والابقار لمصر التي ارسلت جيشا لاكتساح حلايب وفي مواجهة 8 جنود سودانيين وقتل قائدهم الضابط محمود البطل الذي كعادة السودانيين اختار الشهادة بدلا عن التسليم ، ولا يذكره السودانيون . اليوم الجيش المصري كما في الستينات يتمخطر في السودان . لقد استضفنا سلاح الجو المصري ليكون بعيدا عن بطش اسرائيل اعطيناهم قاعدة اتينا بالكلية الحربية المصرية وامتلأت البلاد بالجواسيس والمتآمرين المصريين . وتحت حماية كل هذه القوات تسلم رجال مايو بمشاركة الشيوعيين السلطة من الحكومة التي ساعدتهم واعطت الخائن جمال عمرا جديدا . وفي مؤتمر الخرطومتحصل السودان لنصف بليون دولار وقتها لصالح جمال الذي بعدها بشهورنظم انقلابا ضد الحكومة التي ساعدته . والمقرف هو أن النميري كان يبكي بالصوت العالي في مصر على موت الخائن ناصر. قال المصريون ساخرين .... الرئيس السوداني كان بيعيط زي الست . كان معه آخرين من الندابات .... مامون عوض ابو زيد وفاروق ابو عيسى . هل تعلم السودانيون الغدر الخيانة والدناءة من المصريين وهاهم اليوم يتحالفون مع المصريين ويقومون بمناورات مع سلاح الجو المصري الذي استمتع مثل كل القوات المصريةبفلم بسحل السودانيين في ميدان مصطفي محمود . وتحصلوا بدون وجه حق على ملايين الافدنة من الارض السودانية يزرعونها ويتصرفون فيها كما يحلو لهم . مصر التي تتضايق وتسخر من تحدث العلماء مثل البروفسر تشارلس بونيه الذي اثبت أن الحضارة السودانية اقدم من الحضارة المصرية وهذا يصيب المصريين بداء الصرع ، لا تستطيع ان تقبل أن السودان الذي يعتبروه الحديقة الخلفية لمصر والسودان ده بتاعنا ستترك السودان ليتطور ويصنع منتجاته ويقرر مصيره بدلا ان يكون سوقا للمنتجات المصرية المغشوشة . ؟؟ 7 ، كما منح السودان الاراضي للسعودية وغيرها منحت الانقاذ والبشير الفشقة لربع قرن . وعندما احتج المزارعون السودانيون في القضارف كان الرد .... انتو كسالا وما زرعتو الارض دي كل الوقت احسن يزرعوها الاثيوبيين الخ . وكما اعطت الانقاذ السيارات للفريق القومي المصري وليس السوداني الذي تغلب علينا وفاز بالكأس الامم االافريقية ، اعطى البشير الفشقة لاثيوبيا . وتحت اوامر مصر التي تحتل ارضا اضعاف حجم الفشقة يغدر السودان باثيوبيا ويطعنها من الخلف على غير طبيعة السوداني . كان من الممكن المطالبة بالتفاوض عن طريق الدول الافريقية او مجلس الامن . انا يا سادتي اخجل من انني سوداني هذه الحكومة العميلة لمصر وبقية الدول العربية ولا يهمها حال السودان . اليوم قرأت واتمنى أن يكون الخبر كاذبا .......بكل بجاحة تطالب الامارات باعطاءها 40 من مساحة الفشقة وتقسيم الباقي على السودان واثيوبيا وكأنهم يتحدثون عن مزرعة في العين .هذا ما قرأناه واتمنى أن يكون الخبر غير صحيح . وهل نحن من الهوان أن تتدخل الاماراتوغير الامارات في حياتنا ؟ هذه بلاد لا تعطي جنسيتها لمن اقام فيها لاكثر من نصف قرن واعطى كل حياته لها . وبعضها لا يسمح لمن ولد فيها من الذكور وبلغ سن الرشد حق الاقامة فقط ؟ لماذا يريدون التصرف في ارضنا ومصيرنا ؟؟؟ انا اقول لاننا قد صرنا شعبا من الهوامل . اثيوبيا تحارب اليوم في 8 جبهات ولا تزال صامدة .لماذا نمارس الانتهازية ضد الجار . ما دامت الحكومة السودانية تمثل مخلب القط لمصر في سد النهضة فانا يا اهلي في معسكر اثيوبيا . 8 / سمعت الاسرائيلين اليمنيين يقولون عن المصريين اليهود في تل ابيب .... دول بتاعين فراطة ودواوين . وانا اضيف اليها بكش وفهلوة . لماذا تتكلم مصر عن خطورة انهيار السد واغراق كل السودان في اى لحظة ؟ ثم يتكلمون عن تحطيمه . اين سيذهب الماء عند تحطيم السد هل سيذهب الى درب الملوخية ، عين الصيرو ام باب اللوق ؟ وماذا هو مصير السودان ؟ لماذا يقف السودان بجانب مصر التي تهدد بتحطيم السد الذي سيغرق السودان ؟اليس هذا بالاستعباط ؟ ولماذا يصدق السودانيون هذه السخافات المصرية المعروفة لديهم . من الذي قام ببناء السد ؟ هل هم مجموعة من الفلاحين الاثيوبيين من ولو ، شوا ، قوندار، قوجام او سدامو في الجنوب .انها شركات عالمية بعضها يعمل اليوم في امريكا منها ،، ساليني اميرجلو ،، الايطالية .... الستون الفرنسية للتوربينات .... ،، قيزهوبا الصينية . كل هذا كان مبنيا على دراسات من الاستصلاح الامريكي التابع للحكومة الامريكية . هذه الشركات تضع سمعتها في المحك والبنوك تريد ان تتحصل على اموالها ولن يتركوا فرصة للسد لكي ينهار واذا قامت مصر بضرب السد فستواجه مطالبات باموال لن تستطيع مصر دفعها . مصر اليوم تحتجز السفينة الجانحة في قناة السويس ويطالبون ببليون دولار . والخسارة لا تتعدى الخمسين مليون دولار . منها اجر الشركة الهولندية التي اعادت تعويم الباخرة . وكالعادة مارس المصريون الكذب وخداع الشعب ، هللت مصر لعبقرية ابناءها الخبراء .... مصر ام الدنيا . ومصر لن تحصل على البليون وقد تطالب الشركة مالكة السفينة ب تعويض لأن الابحار داخل القنال مسؤولية مصر لحد كبير وهذا ما يحدث في قناة بناما . وما لا يريد المصريون التطرق اليه هو أن اثيوبيا استجابت لطلب السودان واجرت تعديرت تساوي ضعف ما طالب به السودان وكلف هذا 800 مليون دولار . وهذا رفع سعر السد الى 6 بليون بدلا عن خمسة . وهذه ديون على اثيوبيا . واقل البشر تجربة لا يسمح ببناء برج حمام بدون التأكد من انه لن يتهار .. لقد آن الوقت للسودانيين أن يستيقظوا من التنويم المغناطيس المصري . 9 / أن على السودان الخروج من لعبة الثلاثة ورقات المصرية . لم يعد هنالك وقت حتى اذا تدخل مجلس الامن الجامعة العربية الاتحاد الافريقي روسيا كما طلب المصريون اخيرا فالموضوح سيأخذ اكثر من 5 اشهرفي احسن الاحوال. وسيكون السد قد تجشأ شبعا بماء النيل الذي يهطل على الهضبة الاثيوبية وليس الجيزة . في امكان السودان ان يصل الى اتفاق احادي بعيدا عن سيطرة مصر والا سيخرج السودان من المولد بدون حمص .
كركاسة نسمع أن ال 28 من القتلة والمجرمين الذين شاركوا في اغتيال المدرس احمد الخير قد تم تحويلهم لزنازين الاعدامات . وهذه كركبة قيروانات . فالمحكوم عليهم منذ البداية يوضعون في زنازين الاعدامات . مثل دكتور مامون محمد حسين ، مجدي و مريود وهو الوحيد الذي كان تاجر عملة وكان يقول انه متأكد من انه لن يشنق لأن قبيلته واهله قد افهموا البشير انه في حالة اعدامه فسيأخذون بثأرهم من اسرة البشير وهم جيرانهم وليس بعيدا عن حوش بانقا . ولم يشنق مريود وشنق مجدي ، جرجس واركنانجلو . ودفعت اسرة القبطي الآخر 30 الف جنيه واطلق سراحه . ال 28 مجرم لن يشنقوا واذا شنقوا فلن يقف الامن متفرجا . شوقي بدري