أية انتهازية هذه.. يفرّقون بين الفلول وميليشيا الجنجويد؟
عبدالغني بريش فيوف
10 May, 2023
10 May, 2023
منذ اندلاع الحرب العبثية اللعينة في الخرطوم بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع (الجنجويد)، انقسم من يسمون انفسهم بالسياسيين والنشطاء، الى فئتين اثنتين -فئة تساند الجيش السوداني باعتباره مؤسسة قومية حتى لو على رأسها بعض القيادات المتهمة بالكيزانية أو بالتواطؤ معهم.
أما، الفئة الثانية، فهي التي تدعم ميليشيا الجنجويد بقيادة محمد حمدان دقلو (حميرتي)، بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، بمزاعم ان هذه الميليشيا، تحارب الفلول -أي اعضاء المؤتمر الوطني المحلول والإسلاميين. وهنا في هذه المقالة، ساركز على الفئة الأخيرة.
عزيزي القارئ..
1___إذا سألنا هذه الفئة -أي الفئة التي تساند الجنجويدي دقلو في حربه على الجيش، عن من الذي صنع هذا الجنجويدي وجعل منه بن آدم!!، ستقف دون اي خجل، وتقول ليك (ما هو لكن انحاز لثورة الشعب وساهم في اسقاط نظام البشير) ..انهم لا يخجلون من انفسهم.. ولماذا يخجلون والمال فوق الأخلاق والمبادئ؟
انها واحدة من مظاهر الانتهازية السياسية لدى هؤلاء، الذين يصيغون مواقفهم السياسية وفقاً لمصالحهم الانانية الضيقة المقيتة، وليس لمصلحة الشعب السوداني، هذه الانتهازية في تقديري دفعت بقائد ميليشيا الجنجويد، ليعلن حربا شعواء دون رحمة على الخرطوم.
2____هذا الجنجويدي الذي اصبح بطلا في نظر هذه الفئة، هو من صُنع الفلول (المؤتمر الوطني والإسلاميين)، وهم الذين جاءوا به من الصحراء، ونظفوه من رث الإبل، وارتدوه لباسا، وجعلوا منه قائدا على رأس الجنجويد لقتال الحركات الدارفورية المسلحة.. إذن هو فلولي وابن فلول!!
3____الفلول، هم الذين دربوه على كافة الأسلحة، وفتحوا له خزائن الدولة ، تحت عنوان (محاربة حركات الزرقة) التي تستهدف عروبة دارفور واسلامه.. والرجل إذن فلولي وابن فلول!!
4____الفلول، سلموه مناجم جبل عامر، ومن هناك، كوّن الرجل ثروة ضخمة، استخدمها في تجنيد (عُربان أفريقيا) لاحتلال السودان، بغية انشاء دولة قريش الكبرى، وهو اذن فلولي وابن فلول، ولو لا الفلول لما كان هذا الجنجويدي شيئا!!
5_____يقولون ان هذا الجنجويدي، انحاز لثورة الشعب، وهذا الكلام انما استخفاف بثورة الشعب التي دفع ثمنها، الشباب والنساء وحتى الأطفال، وكأن هؤلاء يشككون في قدرة الشعب على اسقاط وتغيير الأنظمة الدكتاتورية.
يبدو أن الذين يقفون اليوم، مع ميليشيا الجنجويد في حربها مع الجيش السوداني، وهم جميعهم محسوبون على الأحزاب السودانية "الخربة" والعاطلين عن العمل، يتقنون المثل القائل (مَن لا يغيِّر مواقفه هو مثل التلة لا تتحرك)!!
6____هذا الجنجويدي، كما تعلمون أو لا تعلمون، تم تجنيده من قبل "الفلول"، لغرض واحد ولغرض واحد فقط، وهو القتل والاغتصاب والنهب، وقد نجح الرجل في مهمته هذه خير نجاح، وعليه اعتقد انه ولطالما نجح في تنفيذ مهمة الفلول، فانه بالتالي يستطيع اعلان الحرب على الجيش السوداني تحت ذريعة وجود "الفلول" في الجيش، ليبتلع السودان، بمقاتلين من بدو وعرب أفريقيا.. انه تفكير الفلول، والرجل إذن فلولي وابن فلول!!
7____كيف لهذه الفئة ان تساند قوات قبلية، قادمة من تشاد والنيجر ومالي والكاميرون وموريتانيا ونيجيريا، وأي ديمقراطية سيأتي بها هؤلاء الهمج ذوو العقلية البدوية الصحراوية المبنية على القتل والغزو والسبي؟
هؤلاء البدو، لا يعرفون سوى لغة القوة والخوف، والسبب هو ان البيئة البدوية التي نشأوا فيها، مبنية على ثقافة لغة الغاب، تصرفاتهم تشبه تصرفات الحيوانات المتوحشة مع بعضها البعض.. فكيف لهم إذن ان يأتوا بالديمقراطية التي هم اصلا ضدها او لا يعرفون عنها شيئا؟
ان اعلان الحرب على الجيش السوداني في العاصمة السودانية التي يقدر عدد سكانها ب (10 مليون) شخص، من كل اقاليم السودان، إنما هو اسلوب من اساليب "الفلول".. ومحمد حمدان دقلو "حميرتي"، اذن فلولي وابن فلول.
المؤتمر الوطني المعزول "الفلول"، هم من صنعوا محمد حمدان دقلو، وعلموه اساليب الخداع والغش والنفاق والمراوغة، وهم من سمحوا له بتكوين امبراطوية (آل دقلو) المالية والميليشياتية.. ولطالما الأمر كذلك، فلا فرق بينه وبين فلول المؤتمر الوطني، وفليترك المنافقين نفاقهم، والانتهازيين انتهازيتهم المكشوفة، ذلك ان الأوطان لا تُبنى هكذا..
bresh2@msn.com
أما، الفئة الثانية، فهي التي تدعم ميليشيا الجنجويد بقيادة محمد حمدان دقلو (حميرتي)، بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، بمزاعم ان هذه الميليشيا، تحارب الفلول -أي اعضاء المؤتمر الوطني المحلول والإسلاميين. وهنا في هذه المقالة، ساركز على الفئة الأخيرة.
عزيزي القارئ..
1___إذا سألنا هذه الفئة -أي الفئة التي تساند الجنجويدي دقلو في حربه على الجيش، عن من الذي صنع هذا الجنجويدي وجعل منه بن آدم!!، ستقف دون اي خجل، وتقول ليك (ما هو لكن انحاز لثورة الشعب وساهم في اسقاط نظام البشير) ..انهم لا يخجلون من انفسهم.. ولماذا يخجلون والمال فوق الأخلاق والمبادئ؟
انها واحدة من مظاهر الانتهازية السياسية لدى هؤلاء، الذين يصيغون مواقفهم السياسية وفقاً لمصالحهم الانانية الضيقة المقيتة، وليس لمصلحة الشعب السوداني، هذه الانتهازية في تقديري دفعت بقائد ميليشيا الجنجويد، ليعلن حربا شعواء دون رحمة على الخرطوم.
2____هذا الجنجويدي الذي اصبح بطلا في نظر هذه الفئة، هو من صُنع الفلول (المؤتمر الوطني والإسلاميين)، وهم الذين جاءوا به من الصحراء، ونظفوه من رث الإبل، وارتدوه لباسا، وجعلوا منه قائدا على رأس الجنجويد لقتال الحركات الدارفورية المسلحة.. إذن هو فلولي وابن فلول!!
3____الفلول، هم الذين دربوه على كافة الأسلحة، وفتحوا له خزائن الدولة ، تحت عنوان (محاربة حركات الزرقة) التي تستهدف عروبة دارفور واسلامه.. والرجل إذن فلولي وابن فلول!!
4____الفلول، سلموه مناجم جبل عامر، ومن هناك، كوّن الرجل ثروة ضخمة، استخدمها في تجنيد (عُربان أفريقيا) لاحتلال السودان، بغية انشاء دولة قريش الكبرى، وهو اذن فلولي وابن فلول، ولو لا الفلول لما كان هذا الجنجويدي شيئا!!
5_____يقولون ان هذا الجنجويدي، انحاز لثورة الشعب، وهذا الكلام انما استخفاف بثورة الشعب التي دفع ثمنها، الشباب والنساء وحتى الأطفال، وكأن هؤلاء يشككون في قدرة الشعب على اسقاط وتغيير الأنظمة الدكتاتورية.
يبدو أن الذين يقفون اليوم، مع ميليشيا الجنجويد في حربها مع الجيش السوداني، وهم جميعهم محسوبون على الأحزاب السودانية "الخربة" والعاطلين عن العمل، يتقنون المثل القائل (مَن لا يغيِّر مواقفه هو مثل التلة لا تتحرك)!!
6____هذا الجنجويدي، كما تعلمون أو لا تعلمون، تم تجنيده من قبل "الفلول"، لغرض واحد ولغرض واحد فقط، وهو القتل والاغتصاب والنهب، وقد نجح الرجل في مهمته هذه خير نجاح، وعليه اعتقد انه ولطالما نجح في تنفيذ مهمة الفلول، فانه بالتالي يستطيع اعلان الحرب على الجيش السوداني تحت ذريعة وجود "الفلول" في الجيش، ليبتلع السودان، بمقاتلين من بدو وعرب أفريقيا.. انه تفكير الفلول، والرجل إذن فلولي وابن فلول!!
7____كيف لهذه الفئة ان تساند قوات قبلية، قادمة من تشاد والنيجر ومالي والكاميرون وموريتانيا ونيجيريا، وأي ديمقراطية سيأتي بها هؤلاء الهمج ذوو العقلية البدوية الصحراوية المبنية على القتل والغزو والسبي؟
هؤلاء البدو، لا يعرفون سوى لغة القوة والخوف، والسبب هو ان البيئة البدوية التي نشأوا فيها، مبنية على ثقافة لغة الغاب، تصرفاتهم تشبه تصرفات الحيوانات المتوحشة مع بعضها البعض.. فكيف لهم إذن ان يأتوا بالديمقراطية التي هم اصلا ضدها او لا يعرفون عنها شيئا؟
ان اعلان الحرب على الجيش السوداني في العاصمة السودانية التي يقدر عدد سكانها ب (10 مليون) شخص، من كل اقاليم السودان، إنما هو اسلوب من اساليب "الفلول".. ومحمد حمدان دقلو "حميرتي"، اذن فلولي وابن فلول.
المؤتمر الوطني المعزول "الفلول"، هم من صنعوا محمد حمدان دقلو، وعلموه اساليب الخداع والغش والنفاق والمراوغة، وهم من سمحوا له بتكوين امبراطوية (آل دقلو) المالية والميليشياتية.. ولطالما الأمر كذلك، فلا فرق بينه وبين فلول المؤتمر الوطني، وفليترك المنافقين نفاقهم، والانتهازيين انتهازيتهم المكشوفة، ذلك ان الأوطان لا تُبنى هكذا..
bresh2@msn.com