أيهما مكسب للتحول المدني الديمقراطي انتصار الدعم السريع وهزيمه الجيش أم العكس
بولاد محمد حسن
19 April, 2023
19 April, 2023
بسم الله الرحمن الرحيم
جيش منذ تأسيسه لم يعمل مطلقا ولم يعمل البته لصالح الشعب ولحمايه مصالحه الاستراتيجية. قوات بدات حتى قبيل الاستقلال فى شن حرب أباده على أهلنا فى جنوبنا الحبيب واستمرت فى حربها حتى انتهى بهم ألأمر بالانفصال. ثم بعد ذلك وجهت نيرانها نحو شعبها فى دارفور وجبال النوبه والنيل الازرق ثم المناصير وأهالى خزان كجبار بمجزره القياده ثم اطلاق الرصاص للمتظاهرين المنادين بالحكم المدنى الديمقراطى.
جيش ترك مهمته ألأساسيه لتأسيسه. وهى حمايه اراضى البلاد والدفاع عن سيادتها (حلايب. وشلاتين .والفشقه) وحمايه الدستور والمحافظه على سلامه المواطنين.
جيش أصبح تاجر كبير يحتكر اكثر من %85 من اقتصاد البلاد وألأتصالات والصناعات الدفاعيه كل هذا يتم خارج ولايه وزاره الماليه اين يذهب عائد هذا النشاط ألأقتصادى .جيش فقد صفه القوميه أذ أصبح جيش (مؤدلج) اذ عملت ألأنقاذ على فرض سياسه التمكين وذلك بأحلال وأبدال العناصر الوطنيه بعناصر كيزانيه وكوادر أخوانيه ووضعت استراتيجيه أن يكون قاده (القوات المسلحه وألأجهزه ألأمنيه والشرطه) من جهه معينه واقليم معين يربطهم رباط عصبيه الجاهليه لحمايه والدفاع عن استئثارهم بالسلطه والثروه والجاه. ومسح كل ذلك بمسوح العقيده الكاذب وذلك باسلوب المافيا لخلق جسم فولاذى صلب يصعب أختراقه. أرجع للتأكد من ذلك لكتاب الخندق(لفتحى الضو) مما خلق شد وجذب واستقطاب بين مكونات الشعب السودانى مما أدى لبروز حركات الكفاح المسلح. وكذلك زرع كوادرهم فى كل مفاصل الخدمه المدنيه. جيش فتح البلاد على مصراعيها لمطامح دول الجوار ألأقليمى خاصه (مصر) حيث يتلقى البرهان أوامره من السيسى ولسرقه ثروات البلاد ورأينا الجنود المصريين ألأسري فى مطار مروى.
جيش قادته ما هم الا (أعضاء اللجنه الأمنيه ) لنظام المخلوع همهم حمايه مصالحه وأعادتهم للسلطه وعرقله اى خطوه نحو الحكم المدنى الديمقراطى.
قيام الجيش بهذه الحرب بتدبير وتخطيط وتنفيذ مع الكيزان والفلول لقطع الطريق تماما أمام أى محاوله للحكم المدنى دون الوضع فى الحسبان مألآت هذه الحرب على المواطن والتى يعتقدون بانها نزهه كحرب دارفور حيث وعدوا المخلوع أنها ستحسم خلال ثلاثه شهور. ولم يضعو لها خطه ولا أستراتيجيه. ولم تقم بأى عمل من التزام بدستور أو قانون أو لوائح أو تحديث لآليات ومعدات . فهى بالدارجى (جنازه بحر).
جيش مترهل وغير كفء وغير مهنى يعجز عن حسم مليشيات لمده خمسه ايام وما زالت المناوشات مستمره حول القياده العامه والقصر الجمهورى. ونتساءل أين أختفت قوات الأمن والشرطه التى كانت تغتال المتظاهرين.
وصل الصراع لذروه لا بد ان يتخلص اى منهما من آلأخر.
أذا انتصر الجيش برايات الفلول والاخوان فسيعود نظام ألانقاذ أشد شراسه وضرواه وسيمتطوا ظهورنا من جديد وعنف. فلا أمل للحكم الديمقراطى ألا بفاتوره عاليه من ملايين الشهداء والمعوقين وبخسائر تبلغ البلايين من الدولارات . وأذا ازيح البرهان فهناك المئات من سيخلفه وفقا لنظام ألأقدميه والتراتبيه العسكريه وقد يؤدى ذلك لبلقنه البلاد وقد يستغرق ذلك عقد آخر.
اما اذا انتصر حميتى فالتخلص منه قد يستغرق ساعات أذا ما أعلنت أمريكا أنه (مهدد للأمن القومى ألأمريكى) فيمكنها التخلص من بطائره درون وتجميد حساباته وأرصدته فى الخارج كما حدث لرئيس سرايا القدس (السليمانى) ألأيرانى فى العراق لأنه مليشيا قبليه قادتها فقط حميتى وشقيقه. أو اذا تدخل ألأتحاد الأوربي كسيناريو ليبيا. واذا طالت الحرب فقد يحدث تدخل أقليمى من مصر واثيوبيا كل يدعم فريق وتصبح البلاد ساحه حرب.
بلادنا تحتاج لهيكله بنيويه تحتاج لمثل هذه الهزه والزلزال العنيف لأعاد الرصه من جديد.
بلاد بدأت أستقلالها بالطبطبه وألأستهبال وتمييع القضايا
حريه وسلام وعداله والثوره خيار الشعب.
العسكر للتشليع وأعاده بناء من جديد على عقيده وأيدلوجيه قتاليه جديده . والجنجويد ينحل
aandsinvalidcoach@hotmail.com
////////////////////////
جيش منذ تأسيسه لم يعمل مطلقا ولم يعمل البته لصالح الشعب ولحمايه مصالحه الاستراتيجية. قوات بدات حتى قبيل الاستقلال فى شن حرب أباده على أهلنا فى جنوبنا الحبيب واستمرت فى حربها حتى انتهى بهم ألأمر بالانفصال. ثم بعد ذلك وجهت نيرانها نحو شعبها فى دارفور وجبال النوبه والنيل الازرق ثم المناصير وأهالى خزان كجبار بمجزره القياده ثم اطلاق الرصاص للمتظاهرين المنادين بالحكم المدنى الديمقراطى.
جيش ترك مهمته ألأساسيه لتأسيسه. وهى حمايه اراضى البلاد والدفاع عن سيادتها (حلايب. وشلاتين .والفشقه) وحمايه الدستور والمحافظه على سلامه المواطنين.
جيش أصبح تاجر كبير يحتكر اكثر من %85 من اقتصاد البلاد وألأتصالات والصناعات الدفاعيه كل هذا يتم خارج ولايه وزاره الماليه اين يذهب عائد هذا النشاط ألأقتصادى .جيش فقد صفه القوميه أذ أصبح جيش (مؤدلج) اذ عملت ألأنقاذ على فرض سياسه التمكين وذلك بأحلال وأبدال العناصر الوطنيه بعناصر كيزانيه وكوادر أخوانيه ووضعت استراتيجيه أن يكون قاده (القوات المسلحه وألأجهزه ألأمنيه والشرطه) من جهه معينه واقليم معين يربطهم رباط عصبيه الجاهليه لحمايه والدفاع عن استئثارهم بالسلطه والثروه والجاه. ومسح كل ذلك بمسوح العقيده الكاذب وذلك باسلوب المافيا لخلق جسم فولاذى صلب يصعب أختراقه. أرجع للتأكد من ذلك لكتاب الخندق(لفتحى الضو) مما خلق شد وجذب واستقطاب بين مكونات الشعب السودانى مما أدى لبروز حركات الكفاح المسلح. وكذلك زرع كوادرهم فى كل مفاصل الخدمه المدنيه. جيش فتح البلاد على مصراعيها لمطامح دول الجوار ألأقليمى خاصه (مصر) حيث يتلقى البرهان أوامره من السيسى ولسرقه ثروات البلاد ورأينا الجنود المصريين ألأسري فى مطار مروى.
جيش قادته ما هم الا (أعضاء اللجنه الأمنيه ) لنظام المخلوع همهم حمايه مصالحه وأعادتهم للسلطه وعرقله اى خطوه نحو الحكم المدنى الديمقراطى.
قيام الجيش بهذه الحرب بتدبير وتخطيط وتنفيذ مع الكيزان والفلول لقطع الطريق تماما أمام أى محاوله للحكم المدنى دون الوضع فى الحسبان مألآت هذه الحرب على المواطن والتى يعتقدون بانها نزهه كحرب دارفور حيث وعدوا المخلوع أنها ستحسم خلال ثلاثه شهور. ولم يضعو لها خطه ولا أستراتيجيه. ولم تقم بأى عمل من التزام بدستور أو قانون أو لوائح أو تحديث لآليات ومعدات . فهى بالدارجى (جنازه بحر).
جيش مترهل وغير كفء وغير مهنى يعجز عن حسم مليشيات لمده خمسه ايام وما زالت المناوشات مستمره حول القياده العامه والقصر الجمهورى. ونتساءل أين أختفت قوات الأمن والشرطه التى كانت تغتال المتظاهرين.
وصل الصراع لذروه لا بد ان يتخلص اى منهما من آلأخر.
أذا انتصر الجيش برايات الفلول والاخوان فسيعود نظام ألانقاذ أشد شراسه وضرواه وسيمتطوا ظهورنا من جديد وعنف. فلا أمل للحكم الديمقراطى ألا بفاتوره عاليه من ملايين الشهداء والمعوقين وبخسائر تبلغ البلايين من الدولارات . وأذا ازيح البرهان فهناك المئات من سيخلفه وفقا لنظام ألأقدميه والتراتبيه العسكريه وقد يؤدى ذلك لبلقنه البلاد وقد يستغرق ذلك عقد آخر.
اما اذا انتصر حميتى فالتخلص منه قد يستغرق ساعات أذا ما أعلنت أمريكا أنه (مهدد للأمن القومى ألأمريكى) فيمكنها التخلص من بطائره درون وتجميد حساباته وأرصدته فى الخارج كما حدث لرئيس سرايا القدس (السليمانى) ألأيرانى فى العراق لأنه مليشيا قبليه قادتها فقط حميتى وشقيقه. أو اذا تدخل ألأتحاد الأوربي كسيناريو ليبيا. واذا طالت الحرب فقد يحدث تدخل أقليمى من مصر واثيوبيا كل يدعم فريق وتصبح البلاد ساحه حرب.
بلادنا تحتاج لهيكله بنيويه تحتاج لمثل هذه الهزه والزلزال العنيف لأعاد الرصه من جديد.
بلاد بدأت أستقلالها بالطبطبه وألأستهبال وتمييع القضايا
حريه وسلام وعداله والثوره خيار الشعب.
العسكر للتشليع وأعاده بناء من جديد على عقيده وأيدلوجيه قتاليه جديده . والجنجويد ينحل
aandsinvalidcoach@hotmail.com
////////////////////////