إرتكازات ثلاثية الأبعاد لإجهاض مشروع الثورة في بناء الدولة المدنية . [4 -3]
عمر الحويج
4 December, 2024
4 December, 2024
بقلم / عمر الحويج
كما أوردنا في [المقالين السابقين) ، أن هناك ثلات إرتكازات ،إعتمدت عليها الثورة المضادة ، في إجتهاداتها الفاشلة .
أولها - لإجهاض ثورة ديسمبر العظيمة ، وثانيها - في ترتيب خطط عودتها لسلطتها الموؤودة .
هذين الهدفين ، المتباعدين ، وفي الآن نفسه ، مترابطين بشبكة عنكبوتية معقدة ، من أواصر الخيوط المتينة يصعب عليهم إجتيازها ، فليست بسهولة أن يذهب أحدهما ليحل الثاني محله ، بالبساطة التي ينشدها فكرهم ، الذي تحول إلى شطط منزوع الدسم ، مجرد أحلام وخيالات وهلوسات مريضة ، دون ثمن غال ستدفعه في النهاية بأعلى قيمة ، لا يتصورن أن أوان دفعها قد حان ، فقادم الأيام حبلى نراها قريباً ، ويرونها بعيدة ، وقد لا يداعب مخيلتهم المؤبوءة بمرض سرطان السلطة ، مرضهم العضال الذي لا علاج له ، إلا مزابل التاريخ التي تقترب منهم ، عند كل ضربة جزاء فاشلة ، يبددونها في ميدان خصمهم العسكري ، وخصمهم المدني ، حين تقمصوا روح د/جيكل التي يتمثلونها ، وصنعوا لها مستر هايد " لمؤلفها روبرت استفنسون" هم أعادوها إلى الواقع ، إلا أنهم عجزوا عن التحكم في مساره ، فتركوه يسرح ويمرح وأمسكوا بخناق غيره ، ظناً أنهم إذا أجهزوا عليه ، هذا الذي يدعمه إفتراءاً وقوة عين ، أنهم قالوا يالإطاري يا الحرب ، ونسوا أو تناسوا قدراتهم اللغوية في فههم المختل لإعجازية اللغة العربية في توصيل رسالتها ، قالوا عنها هي التي أشعلت الحرب ، بعبارة لأحدهم ، قصدوا أن لايستوعبوها ، وألبسوها هاجسهم الأوحد لقوى الثورة ، ومن بينها "تقدم " ، التي مهما كانت أخطائها أو خطاياها ، فهي جزء من قوى الثورة ، كما ألبستها ، لاؤلئك الذين يبيدونهم ، دون رفة جفن ، بدعوى أنهم حاضنته ، إذن هم في سباق السلطة ، لا يرغبون لصنيعهم أن يصل قبلهم ، أو أن يصالحوه في عاجلهم ، أيهما أفضل لهم .
ولذلك تصويبهم ، منذ معركة سباق السلطة هذا بين الطرفين ، توأمهم في خططهم ، ليس هو غريمهم المفترض الأول مستر هايد ، الذي صنعوه فخرج عن طوع إرادتهم ، وإنما كان الجهد الأكبر ولازال الهدف ، الأهم لهم والأخطر والأكبر علي وجودهم ، وليس فقط المعرقل لوصولهم السلطة المفقودة ، هي قوى ثورة ديسمبر العظيمة ، فمنذ البداية كانت هدفهم ، فتعاملوا مع هذه القوى بالعنف العسكري المباشر ، بغرض إفنائها ، وتصفيتها جسدياً ، وبالمكشوف ، وبالكلاشنكوف الموجه إلى الصدور والبطون لا غيرها ، في وضح باكرة صباح يوم 3 / يونيو 2019 . حيث أكمل الطرفان وبدم بارد ، مجزرة فض الإعتصام . وإن نجحت الخطة قبلها ، في بلدها الأصلي ، صاحبة الوصفة القاتلة والروشتة المميتة ، التي أسكتت بها جماعتهم هناك ، فشعب السودان عصي على الخطط المخابراتية المدعومة قوشياً وكيزانياً ، فقد الزم شعبنا طاغية السودان ورئيسه المزعوم والموهوم "بحلم أبيه" أن يلحس قراراته ويجلس للتفاوض ، ففي 30 يونيو ، في ذات شهر فض الإعتصام ، كانت درسه الأول ، الذي تجرعه كسم الخميني ، إلا أنهم ساعدوه ولحقوه ، بتلقيه ترياق الإنقاذ ، فكونوا له مضاد حيوي مفتعل عاجل وسريع ، بداية شكلوا له حماية بما يسمى ، الكتلة الديمقراطية ، عساها تقلل ، من وقع الإنتكاسة ، وإن دعموها بخبثهم ، ورتبوا أن ينجح مسعاهم في شق صف وحدة قوى الثورة ، وجعلوه يحتفظ بالشق الأضعف ، التي هي راضية مرضية ، بما تحت يدها من مكاسب ومناصب ، وإن تركت الوطن لتحميه ثورتها ، فهي قد عزلت نفسها عن ظهيرها ، ومنذها إنفرد بها ، يقصقص أجنحتها جناح بعد جناح ، ويباعد بينها وثورتها ورفاقها من الثوار وهي غير مرغمة كانت ، ولكن باختيارها ، تميل إلى إنفاذ ما تمليه عليها مصالحها الذاتية والحزبية ، وربما تفادياً لهجمات الثورة المضادة ، طويلة اللسان والأظافر والحناجر المُصَّنع لها ، كل ماتنتجه مصانعها آيلة السقوط ، من الإفك والكذب والتلفيق ، وماتنسجه من شتائم وبذآءات وسؤ اخلاق ودين إن وجد ، متاجراً به ، لم تكن لهم من ذاتهم الآمارة بالشر منفصلة ، إنما كانت هي ذات العصا التي قامت جحافلها ، في فض الإعتصام المجزرة ، وهي ذات السلسلة الممتدة ، التي توسطها انقلاب 25 اكتوبر الإنتحاري الفاشل ، حتى ختموها بحرب ضروس ، أشعلوها صباح 15 ابريل بعد أن دعى داعيها قبيل أيام ، في افطارات رمضان ، لا لتغتال الإطاري فحسب ، وإن كان مدخلهم ، إنما بجانبه لتقضي على ثورة ديسمبر المجيدة ، ولا مانع لديها إن قضت على السودان ، و(طز) على السودان ، وأهل السودان .
و( طز ) هذه قالها زعيمهم هناك ، فردد صداها تابعهم هنا ، وصمم مخابرات الهناك ، أن تكون خططهم مع الهنا متناغمة ، وما بالك وقوشهم الهناك الذي سلم ملفاتهم ، إلى مخابرات الأمريكان ، أن يسلمهم هنا ملفات أهل السودان ، وقواه الحية والميتة لا مانع ، وأصبحت المسارات مترابطة ، وجعلت صراعنا وكأنه بين كتلتين كتلة ديمقراطية تتغير مسمياتها حسب مقتضيات الحال ، ضد كتلة "تقدم" أما الآخرون فيمتنعون ، وليصبح الحال حالين ، وإن كانت الرؤوس والفؤوس شتى .
وظلت الثورة المضادة ، تواصل بسلاحها القذر الذي داومت على استحدامه ، وإتخذته سلاحها البتار ، وأصبح وسيلتها فقط لاستخدامه ، هو الضرب والبطش بالآخرين تحت الحزام ، بالقتل الجماعي والإعتقال لقوى المقاومة ، وهي في معمعة المعركة العبثية ، تعمل لإنقاذ شعبها حتى لايموت جوعاً وعطشاً وموت ضان ، وإن كانت وسيلة العاجزين ، ولأنها فقدت ادوات بطشها القديمة القتل والسحل والإغتصابات ، من تحت الطاولة ، وسلمتها لطرفها الآخر ، فهي التي إعتادت اللعب بالبيضة والجحر ، ولكن يبدو أن بيضها وحجرها قد أكله "دودو" الثورة السودانية ، فبقي شليل بيضها وحجرها ، أن تستجلب من داخلها وخارجها أولئك المرضى معدومي الضمير والكرامة بجميع تخصصاصتهم المرضية ، وإن كان محورها الهوس الديني الظاهري ، والمتاجر به ، لذوي الحاجات الرخيصة الدنيوية ، من لديهم القدرة على الكذب والقدرة اللامحدودة على التلفيق كيف ومتى شاءوا ، لا ليوجهوا حربهم نحو عدوهم اللدود ، وإنما ليتركوا جيشنا الوطني المخطوف ، يعاني من لعبة جر الحبل ، مع عدوهم اللدود ، يوماً له ويوماً عليه ، وتفرغوا هم لمحاربة قوى الثورة ممثلة في الحرية والتغيير ، لمواقفها غير المتسقة مع الثورة ، ساعة انتقاليتها ، ووجهوا عقارب سمهم ناحيتها ، ووجهوا سهامهم إليها ، هدفهم إغتيال شخصية قياداتها بالشتم والغمز واللمز حتى وصلت عائلاتهم ، وإستخدام كافة الألفاظ البذئية في حقهم ، أصبح قاموسهم حكراً لهم دون أهل السودان قاطبة ، يظنون أن هذا طريقهم لعودة يحلمون بها ، ينتظرون أن تاتيهم في طبقهم المعد لهم من ذهب وفضة ، وعلى تقدم وإن سردبت لهجمتهم السافلة هذه ، لايكفيها رداً ، غير السير في طريق ثورتها وثوارها ، والطريق ممهد ، لوحدة قوى الثورة ، ولابديل للسودان ، في هذة المعركة ، إما أن يكون .. أو لا يكون يا أهل تقدم وبقية قوى الثورة .
وشعب السودان في النهاية حتماً يكون وينتصر ، بكم وبدونكم .
omeralhiwaig441@gmail.com
كما أوردنا في [المقالين السابقين) ، أن هناك ثلات إرتكازات ،إعتمدت عليها الثورة المضادة ، في إجتهاداتها الفاشلة .
أولها - لإجهاض ثورة ديسمبر العظيمة ، وثانيها - في ترتيب خطط عودتها لسلطتها الموؤودة .
هذين الهدفين ، المتباعدين ، وفي الآن نفسه ، مترابطين بشبكة عنكبوتية معقدة ، من أواصر الخيوط المتينة يصعب عليهم إجتيازها ، فليست بسهولة أن يذهب أحدهما ليحل الثاني محله ، بالبساطة التي ينشدها فكرهم ، الذي تحول إلى شطط منزوع الدسم ، مجرد أحلام وخيالات وهلوسات مريضة ، دون ثمن غال ستدفعه في النهاية بأعلى قيمة ، لا يتصورن أن أوان دفعها قد حان ، فقادم الأيام حبلى نراها قريباً ، ويرونها بعيدة ، وقد لا يداعب مخيلتهم المؤبوءة بمرض سرطان السلطة ، مرضهم العضال الذي لا علاج له ، إلا مزابل التاريخ التي تقترب منهم ، عند كل ضربة جزاء فاشلة ، يبددونها في ميدان خصمهم العسكري ، وخصمهم المدني ، حين تقمصوا روح د/جيكل التي يتمثلونها ، وصنعوا لها مستر هايد " لمؤلفها روبرت استفنسون" هم أعادوها إلى الواقع ، إلا أنهم عجزوا عن التحكم في مساره ، فتركوه يسرح ويمرح وأمسكوا بخناق غيره ، ظناً أنهم إذا أجهزوا عليه ، هذا الذي يدعمه إفتراءاً وقوة عين ، أنهم قالوا يالإطاري يا الحرب ، ونسوا أو تناسوا قدراتهم اللغوية في فههم المختل لإعجازية اللغة العربية في توصيل رسالتها ، قالوا عنها هي التي أشعلت الحرب ، بعبارة لأحدهم ، قصدوا أن لايستوعبوها ، وألبسوها هاجسهم الأوحد لقوى الثورة ، ومن بينها "تقدم " ، التي مهما كانت أخطائها أو خطاياها ، فهي جزء من قوى الثورة ، كما ألبستها ، لاؤلئك الذين يبيدونهم ، دون رفة جفن ، بدعوى أنهم حاضنته ، إذن هم في سباق السلطة ، لا يرغبون لصنيعهم أن يصل قبلهم ، أو أن يصالحوه في عاجلهم ، أيهما أفضل لهم .
ولذلك تصويبهم ، منذ معركة سباق السلطة هذا بين الطرفين ، توأمهم في خططهم ، ليس هو غريمهم المفترض الأول مستر هايد ، الذي صنعوه فخرج عن طوع إرادتهم ، وإنما كان الجهد الأكبر ولازال الهدف ، الأهم لهم والأخطر والأكبر علي وجودهم ، وليس فقط المعرقل لوصولهم السلطة المفقودة ، هي قوى ثورة ديسمبر العظيمة ، فمنذ البداية كانت هدفهم ، فتعاملوا مع هذه القوى بالعنف العسكري المباشر ، بغرض إفنائها ، وتصفيتها جسدياً ، وبالمكشوف ، وبالكلاشنكوف الموجه إلى الصدور والبطون لا غيرها ، في وضح باكرة صباح يوم 3 / يونيو 2019 . حيث أكمل الطرفان وبدم بارد ، مجزرة فض الإعتصام . وإن نجحت الخطة قبلها ، في بلدها الأصلي ، صاحبة الوصفة القاتلة والروشتة المميتة ، التي أسكتت بها جماعتهم هناك ، فشعب السودان عصي على الخطط المخابراتية المدعومة قوشياً وكيزانياً ، فقد الزم شعبنا طاغية السودان ورئيسه المزعوم والموهوم "بحلم أبيه" أن يلحس قراراته ويجلس للتفاوض ، ففي 30 يونيو ، في ذات شهر فض الإعتصام ، كانت درسه الأول ، الذي تجرعه كسم الخميني ، إلا أنهم ساعدوه ولحقوه ، بتلقيه ترياق الإنقاذ ، فكونوا له مضاد حيوي مفتعل عاجل وسريع ، بداية شكلوا له حماية بما يسمى ، الكتلة الديمقراطية ، عساها تقلل ، من وقع الإنتكاسة ، وإن دعموها بخبثهم ، ورتبوا أن ينجح مسعاهم في شق صف وحدة قوى الثورة ، وجعلوه يحتفظ بالشق الأضعف ، التي هي راضية مرضية ، بما تحت يدها من مكاسب ومناصب ، وإن تركت الوطن لتحميه ثورتها ، فهي قد عزلت نفسها عن ظهيرها ، ومنذها إنفرد بها ، يقصقص أجنحتها جناح بعد جناح ، ويباعد بينها وثورتها ورفاقها من الثوار وهي غير مرغمة كانت ، ولكن باختيارها ، تميل إلى إنفاذ ما تمليه عليها مصالحها الذاتية والحزبية ، وربما تفادياً لهجمات الثورة المضادة ، طويلة اللسان والأظافر والحناجر المُصَّنع لها ، كل ماتنتجه مصانعها آيلة السقوط ، من الإفك والكذب والتلفيق ، وماتنسجه من شتائم وبذآءات وسؤ اخلاق ودين إن وجد ، متاجراً به ، لم تكن لهم من ذاتهم الآمارة بالشر منفصلة ، إنما كانت هي ذات العصا التي قامت جحافلها ، في فض الإعتصام المجزرة ، وهي ذات السلسلة الممتدة ، التي توسطها انقلاب 25 اكتوبر الإنتحاري الفاشل ، حتى ختموها بحرب ضروس ، أشعلوها صباح 15 ابريل بعد أن دعى داعيها قبيل أيام ، في افطارات رمضان ، لا لتغتال الإطاري فحسب ، وإن كان مدخلهم ، إنما بجانبه لتقضي على ثورة ديسمبر المجيدة ، ولا مانع لديها إن قضت على السودان ، و(طز) على السودان ، وأهل السودان .
و( طز ) هذه قالها زعيمهم هناك ، فردد صداها تابعهم هنا ، وصمم مخابرات الهناك ، أن تكون خططهم مع الهنا متناغمة ، وما بالك وقوشهم الهناك الذي سلم ملفاتهم ، إلى مخابرات الأمريكان ، أن يسلمهم هنا ملفات أهل السودان ، وقواه الحية والميتة لا مانع ، وأصبحت المسارات مترابطة ، وجعلت صراعنا وكأنه بين كتلتين كتلة ديمقراطية تتغير مسمياتها حسب مقتضيات الحال ، ضد كتلة "تقدم" أما الآخرون فيمتنعون ، وليصبح الحال حالين ، وإن كانت الرؤوس والفؤوس شتى .
وظلت الثورة المضادة ، تواصل بسلاحها القذر الذي داومت على استحدامه ، وإتخذته سلاحها البتار ، وأصبح وسيلتها فقط لاستخدامه ، هو الضرب والبطش بالآخرين تحت الحزام ، بالقتل الجماعي والإعتقال لقوى المقاومة ، وهي في معمعة المعركة العبثية ، تعمل لإنقاذ شعبها حتى لايموت جوعاً وعطشاً وموت ضان ، وإن كانت وسيلة العاجزين ، ولأنها فقدت ادوات بطشها القديمة القتل والسحل والإغتصابات ، من تحت الطاولة ، وسلمتها لطرفها الآخر ، فهي التي إعتادت اللعب بالبيضة والجحر ، ولكن يبدو أن بيضها وحجرها قد أكله "دودو" الثورة السودانية ، فبقي شليل بيضها وحجرها ، أن تستجلب من داخلها وخارجها أولئك المرضى معدومي الضمير والكرامة بجميع تخصصاصتهم المرضية ، وإن كان محورها الهوس الديني الظاهري ، والمتاجر به ، لذوي الحاجات الرخيصة الدنيوية ، من لديهم القدرة على الكذب والقدرة اللامحدودة على التلفيق كيف ومتى شاءوا ، لا ليوجهوا حربهم نحو عدوهم اللدود ، وإنما ليتركوا جيشنا الوطني المخطوف ، يعاني من لعبة جر الحبل ، مع عدوهم اللدود ، يوماً له ويوماً عليه ، وتفرغوا هم لمحاربة قوى الثورة ممثلة في الحرية والتغيير ، لمواقفها غير المتسقة مع الثورة ، ساعة انتقاليتها ، ووجهوا عقارب سمهم ناحيتها ، ووجهوا سهامهم إليها ، هدفهم إغتيال شخصية قياداتها بالشتم والغمز واللمز حتى وصلت عائلاتهم ، وإستخدام كافة الألفاظ البذئية في حقهم ، أصبح قاموسهم حكراً لهم دون أهل السودان قاطبة ، يظنون أن هذا طريقهم لعودة يحلمون بها ، ينتظرون أن تاتيهم في طبقهم المعد لهم من ذهب وفضة ، وعلى تقدم وإن سردبت لهجمتهم السافلة هذه ، لايكفيها رداً ، غير السير في طريق ثورتها وثوارها ، والطريق ممهد ، لوحدة قوى الثورة ، ولابديل للسودان ، في هذة المعركة ، إما أن يكون .. أو لا يكون يا أهل تقدم وبقية قوى الثورة .
وشعب السودان في النهاية حتماً يكون وينتصر ، بكم وبدونكم .
omeralhiwaig441@gmail.com