إنقلاب تصحيح المسار .. بداية سفك الدماء والدمار!
نجيب عبدالرحيم
1 June, 2024
1 June, 2024
إن فوكس
نجيب عبدالرحيم
najeebwm@hotmail.com
بعد اتصال بلينكن وزير الخارجية الأمريكي على البرهان وأمره بالذهاب الى جدة لإستئناف المفاوضات التي توقفت بعد فشل الطرفين في التفاهم والآن تسعى السعودية والولايات المتحدة بشكل مكثف لدفع طرفي النزاع في السودان لإنهاء القتال بينهم والتوصل إلى سلام شامل وعادل ودائم هو ما يتوقعه المجتمع الدولي .
نائب رئيس المجلس الإنقلابي مالك عقار (المتمرد السابق) في مؤتمر الصلح المجتمعي بقاعة أمانة حكومة ولاية البحر الاحمر بتوجيه من (مطبخ الإخونجية) قال نحنا لا ماشين جدة ولا جدادة وانتقد طريقة تعامل بلنكن مع رئيس السلطة الإنقلابية المعني بهذا الأمر الذي يخصه كقائد للجيش الكل يعلم أن الحركة الإسلامية وميلشياتها والسلطة الإنقلابية هم الذين يعرقلون أي خطوة لإنهاء الحرب وتحقيق السلام وتأسيس حكم مدني ديمقراطي تعني نهايتهم كتنظيم والبلف بتقفل وتنصب لهم المشانق والجداد طار يا عقار.
معظم الشعب السوداني يقولون لا للحرب العبثية وألحقت بالاقتصاد السوداني خسائر كبيرة في حين بات 80 بالمئة من الشعب السوداني بالداخل والخارج بدون طعام أو مأوى أو رعاية صحية وبحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة وفي نفس الوقت لا توجد ممرات آمنة لإيصال هذه المساعدات للمتضررين والجثث والأشلاء ملقية فوق الركام، وجثث مشوهة. ورغم ذلك قائد الجيش يقول الحرب بدأت الآن (قوية) ...؟؟!! يا عمك (تصحيح المسار) بداية سفك الدماء والدمار والجنجويد مسيطرين على مقرات عسكرية ومدنية كثيرة ودمروا وشفشفوا الجزيرة حتى طوب الأرض وضل من كان الكيزان تهديه.
وما نشاهده الآن على مسرح العمليات ليس جيش نظامي هي كتائب ظل وأمنجية وحركات إرتزاق مصلح ومستنفرين فيهم أطفال وكهول زجت بهم السلطة الإنقلابية في هذه المحرقة لمليشيا لا تفرق بين لا تفرق بين كبير وصغير ولا ترحم حتى المؤذنين وإمة المساجد لم يسلموا من نيران الجنجويد وبالأمس القريب قتل الشيخ أحمد مؤذن جامع المرحوم الشيخ أبوزيد أحمد بمدينة ودمدني مربع (11) الذي لم يحمل سلاح غير المناداة للصلاة وقتلوا في حي مايو 40 مربع 242 دفع الله أحمد دفع الله صاحب ملحمة الطيبات داخل منزله يقصد السرقة لهما الرحمة والمغفرة للأسف افرزت لنا هذه الحرب اللعينة التي أشعلها طرفين من رحم خبيث يحملون السلاح ويرفعون شعار الديمقراطية والكرامة بالبندقية من أجل السلطة ووصل بهم الحال الى ان جردوا الوطن من قيمه وتاريخه وانتجوا فكرا سياسيا متطرفا بدأ بالمغيبين والمتطرفين والقتلة والأرزقية والقونات و(المشاطات) يريدون به ان يعيدوا السودان مرة أخرى إلى قبضة الإسلاميين الشمولية والتسلط والإستبداد والوصاية الفكرية والسياسية بشعارتهم المثقوبة والحروب العبثية التي تضر بمصالحنا الوطنية والفاشر قلب دارفور النابض اصبحت على مرمى حجر من الإنفصال ويريدون تكرار نفس سيناريو حرب إنفصال جنوب السودان عن شماله التي خلفت ما يقرب عن400 الف قتيل وفرار4 ملايين ووصف (عراب الإسلاميين) الذين قتلوا في المعارك (فطايس) وانفصل الجنوب عن الشمال .. وبكل أسف نقول للحبيب ( منقو زمبيري ) عاش من يفصلنا .. (أديوس منقو) وداعاً بكل اللغات.
عندما يقرر الجيش الإنسحاب من معركة قبل بدايتها أو أثناء القتال يحب عليه أولاً إجلاء المواطنين إلى مكان آمن ولكن قادة الفرقة الأولى بحاضرة الولاية والوالي وحكومته والأجهزة الشرطية سلموا حاضرة الولاية ومدنها تسليم مفتاح للمليشيا وهربوا تاركين أهلنا في الجزيرة قرباناً للجنجويد ونهبوا المحلات واقترفوا كل الموبقات..
تحرير الجزيرة أصبح مثل (حجوة إمضبيبينه) وقادة الجيش يتنفسون كذبا ولم نسمع غير (الطلس) فك اللجام والقوة المميتة والعيد في مدني و(الحرب بدأت الآن) ومن خلفهم اللايفاتية المنقبين والقونات الساقطات ينشرون الوهم لإلهاء بعض المواطنين المغيبين والمسطحين ومرت أعياد وأهلنا الموجودين في ولاية الجزيرة يعيشون في جحيم الجنجويد وقنعوا من الجيش المسؤول عن حمايتهم بعضهم تسلحوا الحماية أنفسهم وما تبقى لهم من متاع.
إن شاء الله الجزيرة ستعود لأهلها وستداوي جراحها وتنتصر لكرامتها وستنفض عنها ركامات الرماد والخراب الذي خلفته مليشيا الجنجويد وستعيد بناء نفسها وبناء إنسانها ... ولن تغفر لأي خائن عسكري أو مدني في حكومة الجزيرة شارك في دمارها وتشريد وقتل أهلنا العزل ونهب ممتلكاتهم.. بكرة قريبة والويل للمهزوم.
يجب على المجتمع الدولي ممارسة الضغوط لإرغام طرفي الصراع الاستجابة والذهاب إلى جدة لإستئناف المفاوضات ونسال الله ان تكون مسك الختام وكفى الله المؤمنين شر القتال.
* حاضنة الموز (سيد الرايحة بفتش خشم البقرة )
* (تقدم) في تقدم ولا عزاء للبلابسة
* السندريلا نانسي عجاج أيقونة الثورة الديسمبرية (دستور يا أهل المسرح)
* التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها وتحية خاصة للمناضل عبدالفتاح الفرنساوي .. نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر.. المجد والخلود للشهداء.
* جدة غير وخير والسلام في جدة وإن طال السفر .. والبند السابع على مرمى حجر.
*سلم .. سلم.. حكم مدني.. ما قلنا ليك الحكم طريقو قاسي من أولو ....
*لا للحرب.. والف لا .... لا للحرب. .
اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا منهم سالمين.
لك الله يا مدني فغداً ستشرق شمسك.
نجيب عبدالرحيم
najeebwm@hotmail.com
بعد اتصال بلينكن وزير الخارجية الأمريكي على البرهان وأمره بالذهاب الى جدة لإستئناف المفاوضات التي توقفت بعد فشل الطرفين في التفاهم والآن تسعى السعودية والولايات المتحدة بشكل مكثف لدفع طرفي النزاع في السودان لإنهاء القتال بينهم والتوصل إلى سلام شامل وعادل ودائم هو ما يتوقعه المجتمع الدولي .
نائب رئيس المجلس الإنقلابي مالك عقار (المتمرد السابق) في مؤتمر الصلح المجتمعي بقاعة أمانة حكومة ولاية البحر الاحمر بتوجيه من (مطبخ الإخونجية) قال نحنا لا ماشين جدة ولا جدادة وانتقد طريقة تعامل بلنكن مع رئيس السلطة الإنقلابية المعني بهذا الأمر الذي يخصه كقائد للجيش الكل يعلم أن الحركة الإسلامية وميلشياتها والسلطة الإنقلابية هم الذين يعرقلون أي خطوة لإنهاء الحرب وتحقيق السلام وتأسيس حكم مدني ديمقراطي تعني نهايتهم كتنظيم والبلف بتقفل وتنصب لهم المشانق والجداد طار يا عقار.
معظم الشعب السوداني يقولون لا للحرب العبثية وألحقت بالاقتصاد السوداني خسائر كبيرة في حين بات 80 بالمئة من الشعب السوداني بالداخل والخارج بدون طعام أو مأوى أو رعاية صحية وبحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة وفي نفس الوقت لا توجد ممرات آمنة لإيصال هذه المساعدات للمتضررين والجثث والأشلاء ملقية فوق الركام، وجثث مشوهة. ورغم ذلك قائد الجيش يقول الحرب بدأت الآن (قوية) ...؟؟!! يا عمك (تصحيح المسار) بداية سفك الدماء والدمار والجنجويد مسيطرين على مقرات عسكرية ومدنية كثيرة ودمروا وشفشفوا الجزيرة حتى طوب الأرض وضل من كان الكيزان تهديه.
وما نشاهده الآن على مسرح العمليات ليس جيش نظامي هي كتائب ظل وأمنجية وحركات إرتزاق مصلح ومستنفرين فيهم أطفال وكهول زجت بهم السلطة الإنقلابية في هذه المحرقة لمليشيا لا تفرق بين لا تفرق بين كبير وصغير ولا ترحم حتى المؤذنين وإمة المساجد لم يسلموا من نيران الجنجويد وبالأمس القريب قتل الشيخ أحمد مؤذن جامع المرحوم الشيخ أبوزيد أحمد بمدينة ودمدني مربع (11) الذي لم يحمل سلاح غير المناداة للصلاة وقتلوا في حي مايو 40 مربع 242 دفع الله أحمد دفع الله صاحب ملحمة الطيبات داخل منزله يقصد السرقة لهما الرحمة والمغفرة للأسف افرزت لنا هذه الحرب اللعينة التي أشعلها طرفين من رحم خبيث يحملون السلاح ويرفعون شعار الديمقراطية والكرامة بالبندقية من أجل السلطة ووصل بهم الحال الى ان جردوا الوطن من قيمه وتاريخه وانتجوا فكرا سياسيا متطرفا بدأ بالمغيبين والمتطرفين والقتلة والأرزقية والقونات و(المشاطات) يريدون به ان يعيدوا السودان مرة أخرى إلى قبضة الإسلاميين الشمولية والتسلط والإستبداد والوصاية الفكرية والسياسية بشعارتهم المثقوبة والحروب العبثية التي تضر بمصالحنا الوطنية والفاشر قلب دارفور النابض اصبحت على مرمى حجر من الإنفصال ويريدون تكرار نفس سيناريو حرب إنفصال جنوب السودان عن شماله التي خلفت ما يقرب عن400 الف قتيل وفرار4 ملايين ووصف (عراب الإسلاميين) الذين قتلوا في المعارك (فطايس) وانفصل الجنوب عن الشمال .. وبكل أسف نقول للحبيب ( منقو زمبيري ) عاش من يفصلنا .. (أديوس منقو) وداعاً بكل اللغات.
عندما يقرر الجيش الإنسحاب من معركة قبل بدايتها أو أثناء القتال يحب عليه أولاً إجلاء المواطنين إلى مكان آمن ولكن قادة الفرقة الأولى بحاضرة الولاية والوالي وحكومته والأجهزة الشرطية سلموا حاضرة الولاية ومدنها تسليم مفتاح للمليشيا وهربوا تاركين أهلنا في الجزيرة قرباناً للجنجويد ونهبوا المحلات واقترفوا كل الموبقات..
تحرير الجزيرة أصبح مثل (حجوة إمضبيبينه) وقادة الجيش يتنفسون كذبا ولم نسمع غير (الطلس) فك اللجام والقوة المميتة والعيد في مدني و(الحرب بدأت الآن) ومن خلفهم اللايفاتية المنقبين والقونات الساقطات ينشرون الوهم لإلهاء بعض المواطنين المغيبين والمسطحين ومرت أعياد وأهلنا الموجودين في ولاية الجزيرة يعيشون في جحيم الجنجويد وقنعوا من الجيش المسؤول عن حمايتهم بعضهم تسلحوا الحماية أنفسهم وما تبقى لهم من متاع.
إن شاء الله الجزيرة ستعود لأهلها وستداوي جراحها وتنتصر لكرامتها وستنفض عنها ركامات الرماد والخراب الذي خلفته مليشيا الجنجويد وستعيد بناء نفسها وبناء إنسانها ... ولن تغفر لأي خائن عسكري أو مدني في حكومة الجزيرة شارك في دمارها وتشريد وقتل أهلنا العزل ونهب ممتلكاتهم.. بكرة قريبة والويل للمهزوم.
يجب على المجتمع الدولي ممارسة الضغوط لإرغام طرفي الصراع الاستجابة والذهاب إلى جدة لإستئناف المفاوضات ونسال الله ان تكون مسك الختام وكفى الله المؤمنين شر القتال.
* حاضنة الموز (سيد الرايحة بفتش خشم البقرة )
* (تقدم) في تقدم ولا عزاء للبلابسة
* السندريلا نانسي عجاج أيقونة الثورة الديسمبرية (دستور يا أهل المسرح)
* التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها وتحية خاصة للمناضل عبدالفتاح الفرنساوي .. نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر.. المجد والخلود للشهداء.
* جدة غير وخير والسلام في جدة وإن طال السفر .. والبند السابع على مرمى حجر.
*سلم .. سلم.. حكم مدني.. ما قلنا ليك الحكم طريقو قاسي من أولو ....
*لا للحرب.. والف لا .... لا للحرب. .
اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا منهم سالمين.
لك الله يا مدني فغداً ستشرق شمسك.