إنهم يهينون جيشنا
صفاء الفحل
8 November, 2023
8 November, 2023
عصب الشارع -
ربما تكون هناك العديد من المعارك المؤجلة مدفونة تحت الرماد وتنتظر نهاية هذه المعارك العبثية بين كيزان القوات المسلحة ومليشياتهم وجنجويد الدعم السريع فقد صبر أحرار القوات المسلحة طويلاً على العديد من الجهات التي أساءت إليهم ومسحت بكرامتهم الارض خاصة (الكيزان) الذين ظلوا يعتبرونه غير موجود اصلاً ويعتبرون الكيزان داخله وكتيبة البراء وأخواتها من كتائب الظل هم جيش السودان الحقيقي الذي يتم الصرف عليه بصورة بذخية خلقت نوعاً من التراخي بين الجنود وحالة من الاستياء بين بعض القادة غير المؤدلجين..
وقد ظل الكيزان ومنذ التلاعب بأفكار الراحل جعفر النميري وتثبيت أقدامهم والتغلغل داخله يعتبرون الجيش مطية يركبونها لبلوغ الهدف وهو جزء من كتائبهم التي ظلوا يصنعونها لتمكين أنفسهم بداية من موسي هلال مرورا بحميدتي وحتى كتائب الظل والدفاع الشعبي وأفرع الأمن المختلفة من طلابي وشعبي ومؤسسي.. بل وينظرون إليه كخادم مطيع ينفذ كل مايطلبونه منه كما يفعل أعضاء لجنتهم الأمنية اليوم والذين بكل أسف لم يستطيعوا تحكيم قبضتهم على السلطة وواجهوا هذا السيل الهادر من الوعي الذي جعلهم يتخبطون، وتضيع الخيوط من يدهم..
والقوات المسلحةً ورغم الاخطاء الفادحة التي ارتكبها بعض المغامرين بإسمها بداية من عبود ثم جعفر النميري ، إلا أنها لم تجد الاذلال والمهانة الا في عهد البشير حيث تمت أدلجتها لصالح مجموعة محدودة وإستاصل المخلصين فيها وأدخلت عليها العديد من القوات الموازية وتم تحويلها الي مؤسسة تستحوذ علي اكثر ٨٠٪ من الاقتصاد بلا عقيدة أو قيمة قتالية بعد أن كانت يوماً من اشهر جيوش العالم في الانضباط والقتال..
على أعتاب ثورة ديسمبر العظيمة انتهي زمن الكيزان ونفذت كل الاعيبهم وإستخدموا كافة اوراقهم تحت غطاء اللجنة وآخرها هذه الحرب العبثية التي حاولو بها (تصفير العداد) ولكنهم فشلوا ، وأصبحت كل أوراقهم مكشوفة خاصة أمام الضباط الوطنيين المخلصين ، وتحول الأمر الى عداء ، سيدفعون ثمنه غالياً خلال الفترة القادمة بعد أن برز وجههم الحقيقي ووضعوا القوات المسلحة في مواجهة واضحة مع كتائبهم كتبوا بها نهاية لمسيرتهم ، حتي بعد نهاية هذه الحرب وحتي قياداتهم صارت تعلم أنها النهاية، واخذت تبحث لها عن ملاجيء حول العالم قبل ان يبدأ زمن التغيير والمحاسبة..
والثورة ماضية ومنتصرة
والقصاص أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة
ربما تكون هناك العديد من المعارك المؤجلة مدفونة تحت الرماد وتنتظر نهاية هذه المعارك العبثية بين كيزان القوات المسلحة ومليشياتهم وجنجويد الدعم السريع فقد صبر أحرار القوات المسلحة طويلاً على العديد من الجهات التي أساءت إليهم ومسحت بكرامتهم الارض خاصة (الكيزان) الذين ظلوا يعتبرونه غير موجود اصلاً ويعتبرون الكيزان داخله وكتيبة البراء وأخواتها من كتائب الظل هم جيش السودان الحقيقي الذي يتم الصرف عليه بصورة بذخية خلقت نوعاً من التراخي بين الجنود وحالة من الاستياء بين بعض القادة غير المؤدلجين..
وقد ظل الكيزان ومنذ التلاعب بأفكار الراحل جعفر النميري وتثبيت أقدامهم والتغلغل داخله يعتبرون الجيش مطية يركبونها لبلوغ الهدف وهو جزء من كتائبهم التي ظلوا يصنعونها لتمكين أنفسهم بداية من موسي هلال مرورا بحميدتي وحتى كتائب الظل والدفاع الشعبي وأفرع الأمن المختلفة من طلابي وشعبي ومؤسسي.. بل وينظرون إليه كخادم مطيع ينفذ كل مايطلبونه منه كما يفعل أعضاء لجنتهم الأمنية اليوم والذين بكل أسف لم يستطيعوا تحكيم قبضتهم على السلطة وواجهوا هذا السيل الهادر من الوعي الذي جعلهم يتخبطون، وتضيع الخيوط من يدهم..
والقوات المسلحةً ورغم الاخطاء الفادحة التي ارتكبها بعض المغامرين بإسمها بداية من عبود ثم جعفر النميري ، إلا أنها لم تجد الاذلال والمهانة الا في عهد البشير حيث تمت أدلجتها لصالح مجموعة محدودة وإستاصل المخلصين فيها وأدخلت عليها العديد من القوات الموازية وتم تحويلها الي مؤسسة تستحوذ علي اكثر ٨٠٪ من الاقتصاد بلا عقيدة أو قيمة قتالية بعد أن كانت يوماً من اشهر جيوش العالم في الانضباط والقتال..
على أعتاب ثورة ديسمبر العظيمة انتهي زمن الكيزان ونفذت كل الاعيبهم وإستخدموا كافة اوراقهم تحت غطاء اللجنة وآخرها هذه الحرب العبثية التي حاولو بها (تصفير العداد) ولكنهم فشلوا ، وأصبحت كل أوراقهم مكشوفة خاصة أمام الضباط الوطنيين المخلصين ، وتحول الأمر الى عداء ، سيدفعون ثمنه غالياً خلال الفترة القادمة بعد أن برز وجههم الحقيقي ووضعوا القوات المسلحة في مواجهة واضحة مع كتائبهم كتبوا بها نهاية لمسيرتهم ، حتي بعد نهاية هذه الحرب وحتي قياداتهم صارت تعلم أنها النهاية، واخذت تبحث لها عن ملاجيء حول العالم قبل ان يبدأ زمن التغيير والمحاسبة..
والثورة ماضية ومنتصرة
والقصاص أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة