إنه استهتار بأرواح سكان العاصمة !!
حسن الجزولي
17 April, 2023
17 April, 2023
نقاط بعد البث
* وقع ما سبق وأن حذر منه عقلاء الأمة، الذين نبهوا ومنذ فجر باكر للأوضاع غير الطبيعية بوجود أكثر من مليشيا وفصيل مسلح متخندقاً داخل العاصمة ووسط سكانها، وهو توجه واضح للعيان بأن الأمر ليس سوى إحتماء بمواطنين أبرياء، وبذا يقع سكان العاصمة كرهائن لقوتين عسكريتين تستهتران بهؤلاء الأرواح!.
* لقد جرت الاشارة أكثر من مرة إلى أن اللجنة الأمنية التابعة لبقايا فلول نظام الانقاذ البغيض هي التي تسيطر من جانب على القوات المسلحة وتجيرها بكاملها من أجل مشروعها في اختطاف جيش الشعب لمصالحها السياسية. ومن الجانب الآخر نجد قيادة قوات الدعم السريع تصعد من مواقفها السياسية والعسكرية خدمة لمصالحها أيضاً.
* إن اللجنة الأمنية وبرئاسة الجنرال البرهان وخلفهم المخلوع البشير ونظامه المندحر هم من صنعوا الدعم السريع من عدم ورعوا نموه على كافة المستويات حتى شب عن الطوق وأصبح كالمارد الذي خرج من قمقمه متمرداً على الجميع لهثاً خلف مصالحه ومواقع السلطة التي اكتشف أنها من السهولة بمكان في بلد هش الأوضاع يتحكم فيه البرهان ولجنته الأمنية.
* وقد بات معروفاً أن لفلول الأخوان المجرمين اليد الطولى في التحريض وصب الزيت على النيران المشتعلة أصلاً وتهيئة الملاعب لتفجير الأوضاع، ظناً منهم أنه يمكنهم العودة بقوة السلاح وقرقعته لتسيد المشهد السياسي بحكم البلاد مرة أخرى، وقد فتحت لهم اللجنة الأمنية الأبواب على مصراعيها ليتفرسنوا وتنتفخ أوداجهم وهم يحاكون صولة الأسد في مشيتهم وما هم في واقع الأمر سوى نمور من ورق ولا عودة لهم!.
* إننا على يقين بأن القوات المسلحة هي في واقع الأمر صديقة الشعب السوداني وأن الخيرين من أبناء الشعب تمتلئ بهم صفوف القوات المسلحة وإنهم لا يعادون الجماهير وأن أمانيهم من أماني الشعب وآمالهم ضمن آمال الشعب الذي لا ينظر لهم سوى أنهم في كنفه وهم حماته في كل المحن والاحن التي مرت بها البلاد عبر منعرجات الصراع السياسي.
* إن الواقع يقول بأن ما يجري حالياً ليس للجماهير ناقة فيه ولا جمل، وهو ليس سوى صراع على السلطة بين قوتين لا علاقة لها بالشارع السوداني الذي تم تغييبه.
* وقد أكدت الأحداث أن هاتين القوتين العسكريتين ليستا بالمؤهلتين لكي تفرضا إرادتهما أو وجودهما في الراهن السياسي القادم وعليهما بالتنحي حيث أن هتاف الجماهير على شوارع البلاد بالجنجويد كي ينحل والعسكر للثكنات، هو الذي سيسود لا محالة، لينفتح الطريق واسعاً من أجل تسيد قوى مدنية سياسية عريضة ولها مصلحة في مواصلة ثورة ديسمبر المجيدة لكي تنتصر شعاراتها العزيزة ومطالبها الملحة ،، حفظ الله بلادنا وشعوبنا الحية ،، هذا ولا نامت أعين الجبناء.
ــــــــــــــــــــ
* لجنة تفكيك التمكين كانت تمثلني وستمثلني لاحقاً.
hassangizuli85@gmail.com
* وقع ما سبق وأن حذر منه عقلاء الأمة، الذين نبهوا ومنذ فجر باكر للأوضاع غير الطبيعية بوجود أكثر من مليشيا وفصيل مسلح متخندقاً داخل العاصمة ووسط سكانها، وهو توجه واضح للعيان بأن الأمر ليس سوى إحتماء بمواطنين أبرياء، وبذا يقع سكان العاصمة كرهائن لقوتين عسكريتين تستهتران بهؤلاء الأرواح!.
* لقد جرت الاشارة أكثر من مرة إلى أن اللجنة الأمنية التابعة لبقايا فلول نظام الانقاذ البغيض هي التي تسيطر من جانب على القوات المسلحة وتجيرها بكاملها من أجل مشروعها في اختطاف جيش الشعب لمصالحها السياسية. ومن الجانب الآخر نجد قيادة قوات الدعم السريع تصعد من مواقفها السياسية والعسكرية خدمة لمصالحها أيضاً.
* إن اللجنة الأمنية وبرئاسة الجنرال البرهان وخلفهم المخلوع البشير ونظامه المندحر هم من صنعوا الدعم السريع من عدم ورعوا نموه على كافة المستويات حتى شب عن الطوق وأصبح كالمارد الذي خرج من قمقمه متمرداً على الجميع لهثاً خلف مصالحه ومواقع السلطة التي اكتشف أنها من السهولة بمكان في بلد هش الأوضاع يتحكم فيه البرهان ولجنته الأمنية.
* وقد بات معروفاً أن لفلول الأخوان المجرمين اليد الطولى في التحريض وصب الزيت على النيران المشتعلة أصلاً وتهيئة الملاعب لتفجير الأوضاع، ظناً منهم أنه يمكنهم العودة بقوة السلاح وقرقعته لتسيد المشهد السياسي بحكم البلاد مرة أخرى، وقد فتحت لهم اللجنة الأمنية الأبواب على مصراعيها ليتفرسنوا وتنتفخ أوداجهم وهم يحاكون صولة الأسد في مشيتهم وما هم في واقع الأمر سوى نمور من ورق ولا عودة لهم!.
* إننا على يقين بأن القوات المسلحة هي في واقع الأمر صديقة الشعب السوداني وأن الخيرين من أبناء الشعب تمتلئ بهم صفوف القوات المسلحة وإنهم لا يعادون الجماهير وأن أمانيهم من أماني الشعب وآمالهم ضمن آمال الشعب الذي لا ينظر لهم سوى أنهم في كنفه وهم حماته في كل المحن والاحن التي مرت بها البلاد عبر منعرجات الصراع السياسي.
* إن الواقع يقول بأن ما يجري حالياً ليس للجماهير ناقة فيه ولا جمل، وهو ليس سوى صراع على السلطة بين قوتين لا علاقة لها بالشارع السوداني الذي تم تغييبه.
* وقد أكدت الأحداث أن هاتين القوتين العسكريتين ليستا بالمؤهلتين لكي تفرضا إرادتهما أو وجودهما في الراهن السياسي القادم وعليهما بالتنحي حيث أن هتاف الجماهير على شوارع البلاد بالجنجويد كي ينحل والعسكر للثكنات، هو الذي سيسود لا محالة، لينفتح الطريق واسعاً من أجل تسيد قوى مدنية سياسية عريضة ولها مصلحة في مواصلة ثورة ديسمبر المجيدة لكي تنتصر شعاراتها العزيزة ومطالبها الملحة ،، حفظ الله بلادنا وشعوبنا الحية ،، هذا ولا نامت أعين الجبناء.
ــــــــــــــــــــ
* لجنة تفكيك التمكين كانت تمثلني وستمثلني لاحقاً.
hassangizuli85@gmail.com