اجاثا كريستي.. تهتف حلفا دغيم ولا باريس
طه احمد ابوالقاسم
23 June, 2024
23 June, 2024
بقلم.. طه احمد ابوالقاسم ..
يا سلام .. ما هذة الروعة .. التى لا يعرفها اهل السودان ..
حلفا القديمة.. لا تعرف السجناء والجريمة .. تعرف فقط الحب ..
اجاثا كريستى .. مؤلفة روايات الجريمة الغامضة .. تردد حبيناك من
قلوبنا.. واخترناك يا حلوة المدائن .. وتهتف
هلموا الى الفرودس ..
الآمن .. حلفا دغيم ولا باريس ..
كتب لنا مختار خليل النوبي .. كلاما مدهشا .. ان وزير الداخلية كلمنت امبورو 1964 أصدر أمرا بهدم سجن حلفا ..عند ازاحة اللوحة التى تشمل أسماء السجناء صعق الجميع من الدهشة .. سجين واحد فقط .. هو البطل عثمان دقنة .. مسجون بشرف ..
كذلك الكاتب سومرست صاحب رواية لوليتا .. إختار حلفا مكانا لقضاء فصل الشتاء من كل عام ..ودعا الكاتبة الشهيرة اجاثاكريستى ان تقضى الشتاء فى حلفا ..والتعافى من ازمتها النفسية .. فى هذا الفردوس الآمن.. مكانا للملائكة ..
استعادت وعيها.. من وحل التقمص .. حرمت على نفسها الكتابة عن الجرائم وهى فى حلفا حيث ستفقد مصداقيتها .. وهى فى مسرح الأرام ..
عليها ان تلبس الجرجار مصطفة مع البلابل تصدح و ترقص دسى ديناركو .. اى والله..
حلفا تلك المدينة .. هى حبيبتى التى حبيتها وهى ترسل الرسائل من تحت الماء .. واغرقتنى بالدموع ..
أبكتنى تلك الحبيبة .. وهى تودعنى وتلبسنى خاتمها .. فى ليلة الوداع .. اى سماء سوف تظلنى ..؟؟
الرياح تحرك صفصاف نخيلها والماء يصل الى تلك الشعيرات الراقصة المتناسقة .. إنى اغرق .. اغرق
والمئذنة تشرئب لتؤذن لنا بدون المؤذن .. الله أكبر .. الله اكبر ..
زادتنى الما .. ذكرتنى المؤذن .. بلال .. جلمود صخر على صدره .. يردد احد احد ..
ليمنحنى يقيننا وصبرا .. كل شىء بقضاء ..
Sent from Yahoo Mail on Android
tahagasim@yahoo.com
يا سلام .. ما هذة الروعة .. التى لا يعرفها اهل السودان ..
حلفا القديمة.. لا تعرف السجناء والجريمة .. تعرف فقط الحب ..
اجاثا كريستى .. مؤلفة روايات الجريمة الغامضة .. تردد حبيناك من
قلوبنا.. واخترناك يا حلوة المدائن .. وتهتف
هلموا الى الفرودس ..
الآمن .. حلفا دغيم ولا باريس ..
كتب لنا مختار خليل النوبي .. كلاما مدهشا .. ان وزير الداخلية كلمنت امبورو 1964 أصدر أمرا بهدم سجن حلفا ..عند ازاحة اللوحة التى تشمل أسماء السجناء صعق الجميع من الدهشة .. سجين واحد فقط .. هو البطل عثمان دقنة .. مسجون بشرف ..
كذلك الكاتب سومرست صاحب رواية لوليتا .. إختار حلفا مكانا لقضاء فصل الشتاء من كل عام ..ودعا الكاتبة الشهيرة اجاثاكريستى ان تقضى الشتاء فى حلفا ..والتعافى من ازمتها النفسية .. فى هذا الفردوس الآمن.. مكانا للملائكة ..
استعادت وعيها.. من وحل التقمص .. حرمت على نفسها الكتابة عن الجرائم وهى فى حلفا حيث ستفقد مصداقيتها .. وهى فى مسرح الأرام ..
عليها ان تلبس الجرجار مصطفة مع البلابل تصدح و ترقص دسى ديناركو .. اى والله..
حلفا تلك المدينة .. هى حبيبتى التى حبيتها وهى ترسل الرسائل من تحت الماء .. واغرقتنى بالدموع ..
أبكتنى تلك الحبيبة .. وهى تودعنى وتلبسنى خاتمها .. فى ليلة الوداع .. اى سماء سوف تظلنى ..؟؟
الرياح تحرك صفصاف نخيلها والماء يصل الى تلك الشعيرات الراقصة المتناسقة .. إنى اغرق .. اغرق
والمئذنة تشرئب لتؤذن لنا بدون المؤذن .. الله أكبر .. الله اكبر ..
زادتنى الما .. ذكرتنى المؤذن .. بلال .. جلمود صخر على صدره .. يردد احد احد ..
ليمنحنى يقيننا وصبرا .. كل شىء بقضاء ..
Sent from Yahoo Mail on Android
tahagasim@yahoo.com