احتمالات التدخلات العسكرية الاجنبية في السودان
محمد فضل علي
29 October, 2021
29 October, 2021
اصبح من رابع المستحيلات فرض الحصار علي الشعوب وتدفق المعلومات ومجريات الامور في اي مكان في المعمورة في ظل الطفرة المعلوماتية التي لاتجدي معها اي تدابير قمعية.
حيث يتم في هذه اللحظات توثيق تطوعي علي نطاق واسع بواسطة بعض المختصين في تكنولوجيا المعلوماتية وخبراء القانون وحقوق الانسان وشخصيات معروفة باسماء وهويات حقيقية من بعض السودانيين المعروفين في بلاد المهجر الخارجية من الذين يمكنهم تحمل المسؤولية القانونية عما يقولون وعن توثيقهم لمجريات الامور والاحداث الجارية في السودان وحوادث القتل والقمع الذي يجري في شوارع العاصمة السودانية واجزاء اخري من البلاد.
مع فارق التفاصيل هل يعيد تدخل حلف الناتو في ليبيا نفسه في السودان اليوم في سيناريو مختلف في ساعة معينة اذا دخلت البلاد في حالة من الفوضي والفراغ الامني والسياسي اذا استمرت الاوضاع علي نفس النهج الذي تدار به الازمة السياسية في مرحلة مابعد الانقلاب والافراط في استخدام القوة والعزل السياسي الذي انتقل الي شغالي بعض المناصب الادارية في البلاد .
علي العكس من الاوصاف والالقاب التي تطلق علي قائد قوات الدعم السريع ولكن هذا البدوي الطموح يتمتع بذكاء فطري خارق واستطاع التعامل مع اوضاع سياسية ومراحل حرجة قبل وبعد سقوط النظام وتمكن من اقامة مؤسسة عسكرية موازية وباطشة وان كانت تنقصها المهنية وهي اقرب الي كونها قوة قبلية وعشائرية منها الي قوات نظامية قومية.
علي الرغم من الحصار المفروض علي شبكة الاتصالات وتدفق المعلومات في السودان وعلي رغم من ابتعاد قائد قوات الدعم السريع عن الاضواء واجهزة الاعلام في مرحلة مابعد الانقلاب الذي جري في السودان لكن المعلومات المتاحة عن القمع الذي يجري في شوارع وطرقات العاصمة السودانية وداخل الاحياء السكنية واستمرار سقوط القتلي بين المواطنين تشير الي تورط قوات الدعم السريع مما قد ينتج عنه تحقيق دولي في ساعة معينة اذا استمر تدهور الموقف الامني والانساني في السودان بطريقة قد تصل الي شن هجمات دولية علي اهداف عسكرية معينة داخل السودان بحجة حماية المدنيين من القتل العشوائي ونيران القناصة.
حيث يتم في هذه اللحظات توثيق تطوعي علي نطاق واسع بواسطة بعض المختصين في تكنولوجيا المعلوماتية وخبراء القانون وحقوق الانسان وشخصيات معروفة باسماء وهويات حقيقية من بعض السودانيين المعروفين في بلاد المهجر الخارجية من الذين يمكنهم تحمل المسؤولية القانونية عما يقولون وعن توثيقهم لمجريات الامور والاحداث الجارية في السودان وحوادث القتل والقمع الذي يجري في شوارع العاصمة السودانية واجزاء اخري من البلاد.
مع فارق التفاصيل هل يعيد تدخل حلف الناتو في ليبيا نفسه في السودان اليوم في سيناريو مختلف في ساعة معينة اذا دخلت البلاد في حالة من الفوضي والفراغ الامني والسياسي اذا استمرت الاوضاع علي نفس النهج الذي تدار به الازمة السياسية في مرحلة مابعد الانقلاب والافراط في استخدام القوة والعزل السياسي الذي انتقل الي شغالي بعض المناصب الادارية في البلاد .
علي العكس من الاوصاف والالقاب التي تطلق علي قائد قوات الدعم السريع ولكن هذا البدوي الطموح يتمتع بذكاء فطري خارق واستطاع التعامل مع اوضاع سياسية ومراحل حرجة قبل وبعد سقوط النظام وتمكن من اقامة مؤسسة عسكرية موازية وباطشة وان كانت تنقصها المهنية وهي اقرب الي كونها قوة قبلية وعشائرية منها الي قوات نظامية قومية.
علي الرغم من الحصار المفروض علي شبكة الاتصالات وتدفق المعلومات في السودان وعلي رغم من ابتعاد قائد قوات الدعم السريع عن الاضواء واجهزة الاعلام في مرحلة مابعد الانقلاب الذي جري في السودان لكن المعلومات المتاحة عن القمع الذي يجري في شوارع وطرقات العاصمة السودانية وداخل الاحياء السكنية واستمرار سقوط القتلي بين المواطنين تشير الي تورط قوات الدعم السريع مما قد ينتج عنه تحقيق دولي في ساعة معينة اذا استمر تدهور الموقف الامني والانساني في السودان بطريقة قد تصل الي شن هجمات دولية علي اهداف عسكرية معينة داخل السودان بحجة حماية المدنيين من القتل العشوائي ونيران القناصة.