احذر ان تكون أحد بني قنبور!
رشا عوض
13 May, 2024
13 May, 2024
رشا عوض
في سياق "تشتيت الكورة" والهاء الناس عن قضيتهم الرئيسة، اشتغل اعلام الكيزان على ان يجعل محور قضية الشعب السوداني اثناء هذه الحرب القذرة هو عدم ادانة قحت لانتهاكات الدعم السريع في حين ان قحت وتقدم وكل من يرفعون راية " لا للحرب" يعارضون الحرب برمتها ويطالبون بايقافها لان هذا هو الطريق الوحيد لخلاص المواطنين من ويلات الانتهاكات! فكيف يكون من يطالب بتجفيف منبع الانتهاكات وانقاذ الوطن والمواطن من طاحونة الحرب هو العدو المسؤول عن الانتهاكات! وفي ذات الوقت يكون من صنع الجهة التي تنتهك وظل شريكا لها في الاجرام عشرات السنين والان يرفع راية " بل بس" ويصب البنزين على نار الحرب ويعمل على استمرارها وتوسيعها هو المشفق على الشعب من الانتهاكات؟!
هذا سخف يحتاج تصديقه الى قنابير كثيرة!
وليس صحيحا ان قحت وتقدم لم تدن انتهاكات الدعم السريع ، ادانتها ببيانات منشورة كما ادانت انتهاكات الجيش ولذلك الكيزان غاضبون فهم يريدون ادانة طرف واحد والتستر على الطرف الاخر وهذا هو التهافت بعينه!
وطبعا لن تكف الة التضليل الكيزاني عن محاولات "قنبرة الشعب السوداني" واغراقه في شبر ماء ، ولذلك لا بد ان تكون هناك حملة منظمة لازالة القنابير!
اذا استمرت هذه الحرب ستظل اخبارنا اليومية والمعتادة هي اخبار الانتهاكات!
امس الاول الدعم السريع قتل عشرين مواطنا في قرية الحرقة شرق الجزيرة
امس قصف طيران الجيش قرية بشمال كردفان فقتل اربعة عشرة مواطنا غالبيتهم اطفال
اليوم اشتباكات عنيفة بين الدعم السريع والجيش في الفاشر سقط على اثرها اعداد كبيرة من المواطنين والمستشفيات مكدسة بالجرحى وبالجثث!
وسنظل نسمع يوميا عن مواطنين ماتوا تحت التعذيب بواسطة الاستخبارات العسكرية واخرين ماتوا بذات الطريقة بواسطة استخبارات الدعم السريع! وستستمر السرقات والسلب والنهب والاغتصاب وسيستمر موت الابرياء وتقطيع اوصالهم بالدانات ما دامت حرب المدن والاشتباكات بالاسلحة الثقيلة وسط الاحياء السكنية!
وكلما طالت الحرب كلما زادت وتيرة التوحش وذاق المواطن البرئ اشكالا والوانا من العذاب وامتهان الكرامة وتدمرت البنية التحتية للبلاد وتعاظمت الخسائر!
لن يتوقف كل ذلك ما لم تتوقف الحرب!
لذلك يجب ان يكون معيار المواطن في تقييم القوى السياسية هو موقفها من الحرب، هل تؤيد استمرارها وتوسعها ام تنادي بايقافها وانقاذ الابرياء من ويلاتها؟ هل هي منحازة لنظام حكم يطرد من الوطن شبح الحروب ام متمسكة بحكم البندقية ولديها كتائب ومليشيات؟
المواطنون المكتوون بنار الحرب يجب ان يتوحدوا خلف هدف تحقيق السلام لاطفاء النار التي تحرقهم ويجب ان يعلموا ان عدوهم هو من اشعل هذه الحرب طمعا في السلطة وعلى اساس ان الحرب ستكون نزهة قصيرة ، وعندما اكتشف ان الموضوع not that simple بكل صفاقة يريد التملص من الدعم السريع والصاقه في قوى الحرية والتغيير ، حتى تكون معركة بني قنبور مع مدنيين عزل حاولوا تفادي الحرب قبل اندلاعها والان يحاولون ايقافها بدلا من ان تكون المعركة مع مشعلي الحرب ودعاة استمرارها، وفي قضية الانتهاكات يصطف بنو قنبور خلف من بدأ عهدهم بدق مسمار في رأس طبيب وانتهي بدق خازوق في جسد معلم وبينهما المجازر الجماعية وصناعة المليشيات.
في سياق "تشتيت الكورة" والهاء الناس عن قضيتهم الرئيسة، اشتغل اعلام الكيزان على ان يجعل محور قضية الشعب السوداني اثناء هذه الحرب القذرة هو عدم ادانة قحت لانتهاكات الدعم السريع في حين ان قحت وتقدم وكل من يرفعون راية " لا للحرب" يعارضون الحرب برمتها ويطالبون بايقافها لان هذا هو الطريق الوحيد لخلاص المواطنين من ويلات الانتهاكات! فكيف يكون من يطالب بتجفيف منبع الانتهاكات وانقاذ الوطن والمواطن من طاحونة الحرب هو العدو المسؤول عن الانتهاكات! وفي ذات الوقت يكون من صنع الجهة التي تنتهك وظل شريكا لها في الاجرام عشرات السنين والان يرفع راية " بل بس" ويصب البنزين على نار الحرب ويعمل على استمرارها وتوسيعها هو المشفق على الشعب من الانتهاكات؟!
هذا سخف يحتاج تصديقه الى قنابير كثيرة!
وليس صحيحا ان قحت وتقدم لم تدن انتهاكات الدعم السريع ، ادانتها ببيانات منشورة كما ادانت انتهاكات الجيش ولذلك الكيزان غاضبون فهم يريدون ادانة طرف واحد والتستر على الطرف الاخر وهذا هو التهافت بعينه!
وطبعا لن تكف الة التضليل الكيزاني عن محاولات "قنبرة الشعب السوداني" واغراقه في شبر ماء ، ولذلك لا بد ان تكون هناك حملة منظمة لازالة القنابير!
اذا استمرت هذه الحرب ستظل اخبارنا اليومية والمعتادة هي اخبار الانتهاكات!
امس الاول الدعم السريع قتل عشرين مواطنا في قرية الحرقة شرق الجزيرة
امس قصف طيران الجيش قرية بشمال كردفان فقتل اربعة عشرة مواطنا غالبيتهم اطفال
اليوم اشتباكات عنيفة بين الدعم السريع والجيش في الفاشر سقط على اثرها اعداد كبيرة من المواطنين والمستشفيات مكدسة بالجرحى وبالجثث!
وسنظل نسمع يوميا عن مواطنين ماتوا تحت التعذيب بواسطة الاستخبارات العسكرية واخرين ماتوا بذات الطريقة بواسطة استخبارات الدعم السريع! وستستمر السرقات والسلب والنهب والاغتصاب وسيستمر موت الابرياء وتقطيع اوصالهم بالدانات ما دامت حرب المدن والاشتباكات بالاسلحة الثقيلة وسط الاحياء السكنية!
وكلما طالت الحرب كلما زادت وتيرة التوحش وذاق المواطن البرئ اشكالا والوانا من العذاب وامتهان الكرامة وتدمرت البنية التحتية للبلاد وتعاظمت الخسائر!
لن يتوقف كل ذلك ما لم تتوقف الحرب!
لذلك يجب ان يكون معيار المواطن في تقييم القوى السياسية هو موقفها من الحرب، هل تؤيد استمرارها وتوسعها ام تنادي بايقافها وانقاذ الابرياء من ويلاتها؟ هل هي منحازة لنظام حكم يطرد من الوطن شبح الحروب ام متمسكة بحكم البندقية ولديها كتائب ومليشيات؟
المواطنون المكتوون بنار الحرب يجب ان يتوحدوا خلف هدف تحقيق السلام لاطفاء النار التي تحرقهم ويجب ان يعلموا ان عدوهم هو من اشعل هذه الحرب طمعا في السلطة وعلى اساس ان الحرب ستكون نزهة قصيرة ، وعندما اكتشف ان الموضوع not that simple بكل صفاقة يريد التملص من الدعم السريع والصاقه في قوى الحرية والتغيير ، حتى تكون معركة بني قنبور مع مدنيين عزل حاولوا تفادي الحرب قبل اندلاعها والان يحاولون ايقافها بدلا من ان تكون المعركة مع مشعلي الحرب ودعاة استمرارها، وفي قضية الانتهاكات يصطف بنو قنبور خلف من بدأ عهدهم بدق مسمار في رأس طبيب وانتهي بدق خازوق في جسد معلم وبينهما المجازر الجماعية وصناعة المليشيات.