ادارة الجوازات بولاية الجزيرة؟

لعناية مدير عام الشرطة ومدير الادارة العامة للجوازات
*أخبر الرسول صل الله عليه وسلم عن المنافقين بخصال ليحذرنا منها، حتى نبتعد عنها،يقول صل الله عليه وسلم(أربع من كن فيه كان منافقًا خالصًا،ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها:إذا حدث كذب،وإذا وعد أخلف،وإذا خاصم فجر)بعض ما جاء في الحديث اعلاه ينطبق على ادارة جوازات(مدني،وربما فى بعض الولايات).
*يستيقظ المواطن فى مدني فجرا حتى يكون السادسة صباحا حتى يصل ادارة الجوازات بحثا عن موطيء قدم له فى صف استخراج الجواز ويظل (يزح)بالساعات الطويلة حتى يجد فرصة لتحديد موعد باسبوعين على اقل تقدير لعمل اجراءات جوازات ،لاادري ماطبيعة هذه الاجراءات بحسب شهود عيان ثم يعود فى الموعد المحدد للاجراء ثم يمنح موعد اخر للتصوير .هذه طبيعة الاجراءات بحسب شهود عيان؟ وعندما سالتهم لماذا لا يتم التصوير فى نفس اليوم مع الاجراءات الاولية ،لم اجد منهم سواء (مافى زول بديك معلومة).
*هذا المواطن المغلوب على امره خاصة الوافد منهم والمكتوي بنار الدعم السريع من نهب سرقة اغتصاب وعندما قرر مغادرة بيته بحثا عن الامان ذهب للجوازات ببعض ولايات السودان(الجزيرة نموذجا) ليصطدم باجراءات عميقة ومواعيد عرقوب!علما أحد المسؤليين صرخ بأن اجراءات استخراج الجواز لن تزيد عن ٧٢ ساعة.نقدر ان هناك ظروف ربما تكون خارجة عن ارداتهم(كهرباء قاطعة ،شبكة طاشة الخ ) لكن مامعنى أن تحدد الجوازات فى ود مدني موعدا لمواطن لبدء إجراءاته لاستخراج جواز سفر بعد انتظار اسبوع او اسبوعين وعندما يحين الموعد لا تلتزم به ولا تحدد له موعدا أخرا؟ما معنى ان تتحفظ على مواطن لانه اعترض على عدم التزامك بالموعد المحدد؟او ياتي أحد أفراد الشرطةيحمل عددا من جوازات المعارف يريد ان يمررها علي حساب المواطن البسيط.؟الوضع الطبيعي ان تقترح البدائل
فى حال انقطاع التيار الكهربائي(توفير مولد،تعالج مشكلة الشبكة الطاشة ،تحدد عدد مناسب،يخفف الصغط على الكادرالبشري والاجهزة العاملة)المواطن لا يدفع ١٤٠ الف للجواز فقط،هناك تبعات لاستخراج الجواز، وماأوردته هي نماذج حية :-
*نموذج اول:والدتي امراة كبيرة جاءت لود مدني لاستخراج جواز كابس ودافس احفادها بغية الوصول لداخل مكاتب الجوازات لكن لايفلحون فى ذلك(حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ)وهذا حال اغلب الذين يبحثون عن استخراج جواز فى مدني.جاءت حسب الموعد الذي حددته شرطة الجوازات ورجعت خالية الوفاض وانتظر احفادها حتى مغيب الشمس ورجعوا بخفي حنين.
*نموذج ثان:-مواطنةمن حدود ولاية الجزيرة مع ولاية الخرطوم(قري ادارية الصناعات والمسيد)التي يرى والى الجزيرة انها مناطق عمليات تتبع للقيادة العامة،جاءت لاستخراج جواز سفر، ضربت لها إدارة الجوازات بمدني موعدا بعد شهر من مجيئها الاسبوع الماضي،لسوء حظها،لم تستطع حكومة الولاية أن توفر لها الحماية من نهب واعتداءات الدعم السريع ،ولم يستطع واليها ان يسهل لها اجراءات استخراج جواز حتى تبحث عن مخرج آمن لها من هذه البلاد.ويذكرنا
التاريخ أن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه،في استشعار استباقي للمسؤولية،حتى تجاه الحيوان:قال:والله لو عثرت بغلة في العراق لسألني الله عنها،لمَ لمْ تمهد لها الطريق ياعمر.
*نموذج يمكن الاقتداء به :-
*كنت أقف فى الصف فى دولة عربية لانجاز خدمة في شركة الكهرباء،حاول رجل الشرطة بزيه المعروف ان يتجاوزني فى الصف لاستفسار الموظف من أين يبدا الاجراءات فقال لهالموظف(المدني)انتظر دورك،وإنصاع للتوجيه بنفس راضية،
*هناك حقيقة فى السودان أن بعض أفراد الشرطة التي يفترض فيها الانضباط وحفظ النظام والالتزام بالقانون، اذا ابديت ملاحظة او اعترضت على سلوك معين ممكن عادي(يلصقوا) ليك تهمة باي مادة من موادهم حتي تعود صاغرا ذليلا،
الى متى يظل الالتزام بالنظام والقانون فى بلادنا، أمرا كالغول والعنقاء والخل الوفي؟!!
* إستفسار ومقترح :-
لماذا لا تقوم ادارة الجوازت فى المحليات فى كل ولايات السودان ،بالاجراءات الاولية فى إدارة المحليات واذا تعذرالتصوير فيها،تحدد موعد ملزما للجميع (وتعتذر عند الضرورة القصوى)؟!
*لا يعقل ان يسافر المواطن من بتري الى مدني او من ٢٤ القرشي ،الي عاصمة الولاية حسب الموعد الذي حددته له ادارة الجوازات(تذاكر سفر ،نثريات طريق،رسوم جوزات ،اعياء وتعب)ليعود بخفي حنين دون موعد جديد،كنا نسمع بان الشرطة فى خدمة الشعب واليوم متى تعود الشرطة لسابق عهدها فى خدمة الشعب.
*أخيرا:-
نلقاها منكم يا ادارة الجوازات مدني أم من الدعامة؟.

khalidoof2010@yahoo.com