استهداف لجان المقاومة
صفاء الفحل
18 May, 2023
18 May, 2023
بعد الانتهاء من دق إسفين العداء بين الجيش ومليشيات الدعم السريع يحاول الكيزان دق إسفين عداء جديد بين لجان المقاومة والقوات المسلحة وإطلاق الشائعات بان بعض شباب لجان المقاومة هم من يرشدون افراد الدعم السريع علي منازل كبار الكيزان المختبئين في بدرومات بيوتهم الفاخرة وبعض كبار ضابط الجيش (الكيزان) اللذين فضلوا البقاء في منازلهم وعدم الخروج في انتظار ان ينجلي غبار المعركة ليخرجوا لنا ببطولاتهم الزائفة
حملة اعتقالات واسعة تنفذها (جهات مجهولة) حتي الان ضد ناشطي لجان المقاومة بالاحياء حيث لم يصدر تعليق او بيان من جهة بتحمل مسئولية هذا العمل الذي ياتي في وقت تعمل فيه هذه اللجان علي حماية الممتلكات ومساعدة المحتاجين داخل الأحياء دون الانحياز لطرف من أطراف النزاع لعلمهم ان هذه الحرب عبثية ولاعلاقة لها بمصلحة الوطن والمواطن بل هي صراع بين (طامعين) للاستيلاء علي السلطة بقوة السلاح
وفي الوقت الذي يعمل فيه الطرفان علي اطلاق سراح القتلة واللصوص والفلول من كافة السجون تعمل هذه المجموعة علي اعادة اعتقال توباك ورفقاءه واقتيادهم الي جهة مجهولة وسط هذه الظروف الصعبة رغم اعلانهم بعد خروجهم جراء كسر ابواب السجون بانهم علي استعداد لتسليم أنفسهم طوعية بعد هدوء الاحوال لاستمرار محاكمتهم لقناعتهم بالبراءة
القبض علي الشباب العزل بلا جريمة وفي ظل هذه الظروف التي تمر بها البلاد يعتبر عملية اختطاف غير قانوني يجب ان يحاسب مرتكبها ولكن يبدو ان البلاد بدأت تعود الي عمليات الخطف العشوائي وبيوت الأشباح ويبدو ان الكيزان يحاولون استثمار هذه الفوضي للانتقام من بعض شباب المقاومة اللذين فجروا ثورة ديسمبر العظيمة التي اقتلعت طغيانهم بقوة الارادة
ويبدوا ان الكيزان اللذين خططوا واشعلوا هذه الحرب وهم قابضون علي اعناق اللجنة الأمنية قد اكتشفوا بان حتي انتصارهم باسم القوات المسلحة لايعني ابدا عودتهم الي الحكم طالما ان لجان المقاومة مازالت حية فبداوا في ضربة استباقية ودق إسفين العداء بينها وبين شرفاء القوات المسلحة ولكن هيهات فالوعي اصبح أكبر
نامل ان لا يشعل الكيزان والفلول والارزقية فتنة جديد داخل الفتنة المشتعلة اصلا ويدقون إسفين المواجهة بينهم ولجان المقاومة فهم الخاسرون فيها بكل تأكيد فلجان المقاومة هي روح كل الشعب السوداني الذي وضع (خطين) تحت عودتكم اصلا ..
ولا للحرب ..
والثورة ابدا مستمرة
والقصاص امر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة
حملة اعتقالات واسعة تنفذها (جهات مجهولة) حتي الان ضد ناشطي لجان المقاومة بالاحياء حيث لم يصدر تعليق او بيان من جهة بتحمل مسئولية هذا العمل الذي ياتي في وقت تعمل فيه هذه اللجان علي حماية الممتلكات ومساعدة المحتاجين داخل الأحياء دون الانحياز لطرف من أطراف النزاع لعلمهم ان هذه الحرب عبثية ولاعلاقة لها بمصلحة الوطن والمواطن بل هي صراع بين (طامعين) للاستيلاء علي السلطة بقوة السلاح
وفي الوقت الذي يعمل فيه الطرفان علي اطلاق سراح القتلة واللصوص والفلول من كافة السجون تعمل هذه المجموعة علي اعادة اعتقال توباك ورفقاءه واقتيادهم الي جهة مجهولة وسط هذه الظروف الصعبة رغم اعلانهم بعد خروجهم جراء كسر ابواب السجون بانهم علي استعداد لتسليم أنفسهم طوعية بعد هدوء الاحوال لاستمرار محاكمتهم لقناعتهم بالبراءة
القبض علي الشباب العزل بلا جريمة وفي ظل هذه الظروف التي تمر بها البلاد يعتبر عملية اختطاف غير قانوني يجب ان يحاسب مرتكبها ولكن يبدو ان البلاد بدأت تعود الي عمليات الخطف العشوائي وبيوت الأشباح ويبدو ان الكيزان يحاولون استثمار هذه الفوضي للانتقام من بعض شباب المقاومة اللذين فجروا ثورة ديسمبر العظيمة التي اقتلعت طغيانهم بقوة الارادة
ويبدوا ان الكيزان اللذين خططوا واشعلوا هذه الحرب وهم قابضون علي اعناق اللجنة الأمنية قد اكتشفوا بان حتي انتصارهم باسم القوات المسلحة لايعني ابدا عودتهم الي الحكم طالما ان لجان المقاومة مازالت حية فبداوا في ضربة استباقية ودق إسفين العداء بينها وبين شرفاء القوات المسلحة ولكن هيهات فالوعي اصبح أكبر
نامل ان لا يشعل الكيزان والفلول والارزقية فتنة جديد داخل الفتنة المشتعلة اصلا ويدقون إسفين المواجهة بينهم ولجان المقاومة فهم الخاسرون فيها بكل تأكيد فلجان المقاومة هي روح كل الشعب السوداني الذي وضع (خطين) تحت عودتكم اصلا ..
ولا للحرب ..
والثورة ابدا مستمرة
والقصاص امر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة