اسرائيل وتصفية الخصوم والاعداء والاعتداء على حياة النشطين من المعارضين!

 


 

 

 

 

الأمام الصادق المهدى أنا مستهدف من قبل الاسرائيليين .. الاسرائيلون يستهدفون الناس النشطين ضدهم واساليب اغتيالهم لا اخلاقيه !
كل زول من الفلسطينيين ولا العرب خطر عليهم بيقتلوه !
واحد من اساليبهم القذرة هذا الوباء!
( سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم )
( رب اشرح لى صدرى ويسر لى امرى وأحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى )
( رب زدنى علما )
عبر الاسافير إنتشر تسجيل للامام الراحل المقيم السيد الصادق المهدى خدمة للقاريء اجتهدت لنقل ما جاء فيه لاهميته التاريخية والسياسيه والصحفيه والاعلاميه وهو بينه قانونيه واضحة لا تحتاج لدرس عصر كان الأمام الراحل يتحدث فى هذا التسجيل ويبدو عليه الارهاق والأعياء بدا بالخوف كبير جدا الحقيقة يعنى أنا افتكرت مهم جدا نحن نفكر في أنو أنا مستهدف الاسرائيلون بيستهدفوا الناس اللى عندهم فاعليه ضدهم يعنى عشان كده كل زول فى الفلسطينيين ولا العرب بيقتلوه وأنا بفتكر من اساليب الاغتيال الممكنة بيستخدموها بعض او كتير من الناس موضوع الوباء دا.
أنا ما بستبعد أبدأ يكون في ناس مأجورين يكون هم مصابين امشوا سلموا على فلان في ناس طبعا بيجوا يقلدونى طبيعى لكن فى ناس طبعا ممكن يفتعلوا أشياء زى دى عشان يكون فيها اثر زى دا لأنو الاسرائيليين الزول لما يتابع مسائلهم فيها لا اخلاقيه بالمره أنتهى التسجيل عندى هنا ومن هنا نبدأ .
كما قال الأمام الراحل السيد الصادق المهدى اسرائيل تستهدف الناشطين المعارضين لها من الفلسطينيين والعرب ونبدا بالفلسطينيين واقربهم الى الذاكره ما جرى للقيادى محمود عبد الرؤوف المبحوح في كتائب القسام التابع لحركة حماس يوم 19 يناير 2010 عن عمر يناهز 49 عاما وتمت تصفيته فى فندق روتانا في دبى وهل صدفة ان يموت الأمام الصادق المهدى فى الامارات التى لم تتخذ اى اجراء ضد اسرائيل في قضية المبحوح حتى اليوم ونمشى الى ابعد من ذلك فى اساليب اسرائيل القذرة في تصفية الخصوم الخطرين وفي ذاكرتنا نسمع ان القيادى الفتحاوى محمد دحلان هو السبب في وفاة الرئيس ابو عمار ياسر عرفات ابو عمار الذى توفى في مستشفى بيرسى العسكري بباريس في يوم 11 نوفمبر 2004 وكثر الذين شككوا في التقرير الطبى وكانت اصابع الاتهام تشير الى انه قد وضع السم في طعامه الأمر الذي ادى لتليف الكبد وكان الهالك شارون رئيس وزراء اسرائيل الأسبق يشى بانهم وراء تصفية ياسر عرفات .
وان ننسى لا ننسى اغتيال الشيخ المقعد احمد ياسين الذى تم اغتياله عقب صلاة الصبح مباشرة بصاروخ من طائرة اباتشى تابع لجيش الاحتلال الاسرائيلى والمعلوم ان الشيخ المقعد احمد ياسين هو مؤسس حركة حماس تم اغتياله يوم 22 مارس 2004 نفس السنه التى تمت فيها تصفية الزعيم التأريخى ابو عمار .
واخيرا محاولة تصفيه الرئيس السابق لحركة حماس خالد مشعل لقد دخل 10عناصر من جهاز الموساد الى الأردن بجوزات سفر كندية مزوره وكان خالد مشعل حاملا للجنسية الاردنيه مقيما انذاك وحقن بمادة سامه أثناء سيرة في شارع وصفى التل في عمان اكتشفت السلطات الاردنيه محاولة الاغتيال والقت القبض على اثنين من عناصر الموساد المتورطين عن طريق السائق المرافق لمشعل وطلب ملك الاردن الراحل حسين بن طلال من رئيس الوزراء الاسرائيلى المصل المضاد للمادة السامة فرفض نتنياهو مطلب الملك فى بادىء الأمر واخذت محاولة اغتياله بعدا سياسيا فتدخل الرئيس الامريكى بيل كلينتون وارغم نتنياهو على تقديم المصل رضخ نتنياهو لضغوط كلينتون في النهاية وقام بتسليم المصل.
كان من وراء خالد مشعل حكومة يقودها ملك محنك تزوده خبرة سياسية وتجربه وطنيه عريقة بينما الأمام الصادق المهدى من ورائه حكومة تشير اصابع الاتهام لتورطها لانها غارقة فى موضوع التطبيع حتى اخمس قدميها ولن يقف فى طريقها الا هذا الأمام الذي اعلن رفضه القاطع للتطبيع لسبب بسيط ان حزبه هو مهندس اللاءات الثلاث لا صلح ولا تفاوض ولا سلام مع اسرائيل فلماذا اصر رئيس الوزراء حمدوك لعلاجه في الامارات أخطر دول التطبيع علما بأن الأمام كان رافضا كل الرفض الذهاب الى الامارات مفضلا العلاج بالاعشاب في السودان اسئلة كثيرة تطرح نفسها من الذى اخذ قرار السفر الى الامارات رغم انف الأمام وكانت الإمارات يومها تشكو كثرة حالات الاصابه بالكورونا ؟
ولماذا يتم نقل الأمام المعارض الشرس للتطبيع لدولة تعتبر مهندسة للتطبيع ؟
وأيضا نسأل الاستاذه رباح المهدى كريمة الأمام المسؤولة من الإعلام والتوثيق لماذا لم يتم نشر هذا التوثيق ايام رحيل الأمام لماذا اليوم ؟ ومن هو المستفيد من هذا ؟
الشعب من حقه ان يعرف ولا ضاع حق ورائه مطالب وكما قال المثل يا قاتل الروح وين تروح هل مات الأمام موته طبيعية ولا كما قال هو فى تسجيله انه مستهدف والاسرائيليين كل من خالفهم بيقتلوه ؟
ونختم ببيت الشعر المعبر :
قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد
وينكر الفم طعم الماء من سقم .
بقلم
الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه
باريس ‏

elmugamar11@hotmail.com

 

آراء