خلال احداثيات ثورتنا التى ادهشت العالم وقدمت نموذجا يحتذى به فى للعالم ووضح لنا من خلال الثوره الصديق من العدو فقد لمسنا مواقف لدول ساندت الشعب السودانى العظيم وهو يسطر بإصراره وشجاعته نموذجانفخر به ظ فقدر ذلك العالم وهذا التقدير من الشعوب انعكس فى وقوف بعض الحكومات الديمقراطيه بصلابه مع الشعب السودانى رافضه قتل الابرياء وادانة تشبث المجلس العسكرى بالسلطه ووقفت مع السلطه المدنيه وعلى راس هذه الدول امريكا ودول الاتحاد الاوربى
ان معركتنا مع المجلس العسكرى ستكون طويله سلاحه فيها البندقيه وسلاحنا السلميه ومساندة المجتمع الدولى لذلك فلابد من جسور مع المجتمع الدولى ومن الدول التى ساندت شعبنا امريكا والاتحاد الاوربى وقد عينت امريكا مبعوثا للسودان ورفضت زيارة اى عضو من اعضاء المجلس لها ولا تعامل مع حكومه عسكريه وامريكا دوله عظمى يحسب لمواقفها حساب لذلك ارى ان نشجعها لتقف معنا عندما نحتاجها وفى الرابع من يوليو القادم تمر ذكرى الاستقلال الامريكى وسيتم الاحتفال به فى السفاره الامريكيه الخرطوم لذلك اقترح ان تسير قوى الحريه والتغيير موكبا للسفاره الامريكيه الخرطوم لنقول لامريكا شكرا فى ذكرى عيد استقلالها وموكب آخر لممثلية الاتحاد الاوربى ونفس الموكب يذهب للسفاره الاثيوبيه فاثيوبيا لن ننسى ابدا موقفها معنا ولنعتذر لاثيوبيا عن موكب شذاذ الافاق الذى حرضه المجلس العسكرى رافضا تدخل اثيوبيا فى شائننا الداخلى واثيوبيا تستحق اعتذارا عن ذلك وسيكون المجلس العسكرى فى موقف لا يحسد عليه فهو لن يستطيع فض هذه المظاهرات واتمنى ان تتبنى قوى الحريه والتغيير هذا المقترح