الإمام الصادق المهدي ينعي ميليس زيناوي

 


 

 




21 أغسطس 2012م
نعي أليم

أنعي للحكومة والشعب الأثيوبي الشقيق وفاة رئيس الوزراء ميليس زيناوي.
قاد ميليس حركة تحرير بلاده من قبضة الطاغية منغستو هايلي ماريام، ومنذ بداية تسعينيات القرن الماضي قاد حزبه وبلاده للاستقرار والوحدة والتنمية حتى صار لأثيوبيا دور قيادي في القرن الأفريقي خاصة وفي القارة الأفريقية عامة. وحقق درجة من الاعتراف بالتنوع والحريات لم تبلغ المستوى المطلوب عالمياً بعد، ولكن تجنبت التعديات الصارخة على حقوق الإنسان.
وكان الفقيد معجباً بالشعب السوداني لم ألتقيه إلا اندفع في عد حسنات ومكارم أهل السودان واعتبارهم خير شعب عرفه. وكان جاداً في قيادة بلاده بحسن الاستماع وبحسن التصرف، {وَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوْهُ}. وفي عهده حُظي المسلمون بدرجة أعلى من الاحترام على سُنة النجاشي العظيم.
ألا رحمه الله وأحسن عزاء أسرته وحكومته والشعب الأثيوبي الشقيق.     

الصادق المهدي

 

آراء