الاختشو ماتو
حسن الجزولي
4 March, 2022
4 March, 2022
hassanelgizuli3@gmail.com
( نشرتها هيئة تحرير صحيفة الميدان عبر عمودها الراتب بعنوان الاختشو ماتو الصفحة الأولى ضمن ردها على الهجوم المنظم حالياً ضد الحزب الشيوعي وعضويته ونشاطه).
*******
أحد سكان أبروف وكان عضواً بحزبنا، ولسبب يخصه وحده فضل الابتعاد عنه، وبدلاً عن النأي بنفسه عن منزلقات العداء للحزب وعضويته وتاريخه، فإذا به ينبري بالهجوم غير المؤسس عليه دون أن يمتلك الأسلحة التي تؤهله لذلك، فطفق يهرف بما لا يعرف حول ما يتعلق بالفصل الأخيرة من حياة الشهيد عبد الخالق محجوب فترة لجوءه لمنزل أهله آلـ الكد بحي أبروف، حيث تراه يقوم بقراءات مبتسرة ومقتطعة من سياقها للأحداث في سبيل وصم الحزب الشيوعي بتخليه عن زعيمه ليتناوشه النظام الديكتاتوري العسكري لمايو وينال منه، في محاولات خبيئة لابراز كل أهل أبروف في وضع مناوئ للحزب حينما هبوا للذود عن الشهيد عبد الخالق، بعد أن أحجمت عضويته عن ذلك!، مشيراً إلى أن هناك من تآمر عليه ودفع به لحبل المشنقة من بين عضوية الحزب دون أن يشير لأسماء بعينها، وذلك ضمن توثيق ركيك وغير أمين لبعض شخصيات أبروف التي ارتبطت بشكل أو آخر بالحزب. وما هو مؤسف وغريب أن يأتي هذا التهجم على الحزب والتعريض به بعد نحو عشرات من السنوات التي باعدت بين الأحداث لتلك الفترة المشؤومة واستشهاد القائد عبد الخالق محجوب، بل أكثر من ذلك تراه ينصب نفسه كمدافع أول عنه وعن شهداء الحزب الذين يشير بكل صفاقة وعدم حياء وأمانة في التوثيق إلى أن الحزب قد ضحى بهم في سبيل أن ينجو بنفسه من تحمل المسؤولية حول ما سماها بمحرقة انقلاب 19 يوليو، ليتباكى كبكاء (أهل كربلاء على مقتل الحسين) أو كما وصف الحدث!. نقول له ولأمثاله من الذين يقودون حملة عداء للحزب الشيوعي وتزييف تاريخه في هذه الظروف تحديداً، أن الحزب عصي على مثل هذا الافتراء، وهي معركة خاسرة، جرب أسلحتها قبلك من اعتقدوا أن لهم تأهيلاً يمكنهم من ذلك، فذهبوا أدراج الرياح وعصفت بهم (كتاحة) التاريخ دون ذكرى ودون بصمة ودون نائح أو نائحة، وبقي الحزب الشيوعي السوداني، دون أن (ينكسر ظهره) فماذا أنت فاعل؟!.
ــــــــــــــــــ
( نشرتها هيئة تحرير صحيفة الميدان عبر عمودها الراتب بعنوان الاختشو ماتو الصفحة الأولى ضمن ردها على الهجوم المنظم حالياً ضد الحزب الشيوعي وعضويته ونشاطه).
*******
أحد سكان أبروف وكان عضواً بحزبنا، ولسبب يخصه وحده فضل الابتعاد عنه، وبدلاً عن النأي بنفسه عن منزلقات العداء للحزب وعضويته وتاريخه، فإذا به ينبري بالهجوم غير المؤسس عليه دون أن يمتلك الأسلحة التي تؤهله لذلك، فطفق يهرف بما لا يعرف حول ما يتعلق بالفصل الأخيرة من حياة الشهيد عبد الخالق محجوب فترة لجوءه لمنزل أهله آلـ الكد بحي أبروف، حيث تراه يقوم بقراءات مبتسرة ومقتطعة من سياقها للأحداث في سبيل وصم الحزب الشيوعي بتخليه عن زعيمه ليتناوشه النظام الديكتاتوري العسكري لمايو وينال منه، في محاولات خبيئة لابراز كل أهل أبروف في وضع مناوئ للحزب حينما هبوا للذود عن الشهيد عبد الخالق، بعد أن أحجمت عضويته عن ذلك!، مشيراً إلى أن هناك من تآمر عليه ودفع به لحبل المشنقة من بين عضوية الحزب دون أن يشير لأسماء بعينها، وذلك ضمن توثيق ركيك وغير أمين لبعض شخصيات أبروف التي ارتبطت بشكل أو آخر بالحزب. وما هو مؤسف وغريب أن يأتي هذا التهجم على الحزب والتعريض به بعد نحو عشرات من السنوات التي باعدت بين الأحداث لتلك الفترة المشؤومة واستشهاد القائد عبد الخالق محجوب، بل أكثر من ذلك تراه ينصب نفسه كمدافع أول عنه وعن شهداء الحزب الذين يشير بكل صفاقة وعدم حياء وأمانة في التوثيق إلى أن الحزب قد ضحى بهم في سبيل أن ينجو بنفسه من تحمل المسؤولية حول ما سماها بمحرقة انقلاب 19 يوليو، ليتباكى كبكاء (أهل كربلاء على مقتل الحسين) أو كما وصف الحدث!. نقول له ولأمثاله من الذين يقودون حملة عداء للحزب الشيوعي وتزييف تاريخه في هذه الظروف تحديداً، أن الحزب عصي على مثل هذا الافتراء، وهي معركة خاسرة، جرب أسلحتها قبلك من اعتقدوا أن لهم تأهيلاً يمكنهم من ذلك، فذهبوا أدراج الرياح وعصفت بهم (كتاحة) التاريخ دون ذكرى ودون بصمة ودون نائح أو نائحة، وبقي الحزب الشيوعي السوداني، دون أن (ينكسر ظهره) فماذا أنت فاعل؟!.
ــــــــــــــــــ