الانقلابيون يقولون ولا يفعلون
طه مدثر
9 April, 2023
9 April, 2023
tahamadther@gmail.com
(1)
والسيد أمية بن أبى الصلت.كان شاعرا جاهليا.ونظم كثير من الشعر الحسن.عن التوحيد والبعث.وكان يحدث الناس عن نبيا يبعث قد أطل زمانه.ويؤمل أن يكون هو.فلما بلغه بعثت رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.كفر به حسدا له..وهو الذى قال فيه رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم( آمن شعره وكفر قلبه.)
(2)
واليوم أنظر الى الساحة السياسية التى تعج وتضج بالاحداث الجسام والوقائع.التى ربما أوردت البلاد موارد الهلاك.وايضا تغلى بسخونة الأجواء التى ربما احرقت الوطن.وايضا هذه الساحة السياسية. دخلها الرويبضة والنطيحة والموقوذة والفطيسة
واصحاب المصالح الشخصية الضيقة.وغاب عنها الوطنيون أصحاب الوطنية الحقة(وصارت الوطنية ماركة طحنية بعد أن تم تدمير السينما الوطنية)وأصبح للسيد امية بن أبى الصلت.حفدة.يحدثوننا عن تغليب صوت العقل والحكمة.وهم الضلال والغواية. يتحدثون عن ثورة ديسمبر الظافرة.ويؤكدون على العمل على تحقيق كل اهدافها.ولكن هم أول من يضع العراقيل أمامها.ويستعينون بذلك بالكيزان والمتكوزنين والفلول الذين هبت ثورة ديسمبر الظافرة من أجل اقتلاعهم.وامثال هولاء امنت ألسنتهم بالثورة.وكفرت قلوبهم.فلا نرجو منهم نفعا
(3)
لذلك نقول لكل احفاد أمية بن ابى الصلت.من كيزان ومتكوزنين و فلول وكتلة ديمقراطية سائلة.ومن لف لفهم.ان الثورة حياة جدبدة للشعب.ولا يأس مع الثورة ولا ثورة مع اليأس.نعم أصابنا قليل من الإحباط وكثير من التشاؤم.وقد نكون فقدنا كل (الامنيات العذبه)بغد افضل ومستقبل مشرق.وذلك بعد سقوط الصنم (هبل البشير)قد نكون وبنية حسنة.فتحنا صفحة جديدة.لتحقيق امانى وآمال تاريخية حان اوانها .وقد نكون فردنا اشرعة العشم.بوطن حر ديمقراطي.ولكن يجب علينا الإقرار والاعتراف.بان رؤيتنا للحل كانت (معسمه)ومشدودة من الأطراف.وكانت خيوط اللعبة متشابكه.اختلط فيها خيط الثورجى.بخيط المصلحجى.بخيط الكتلة الصامتة.بخيط الكتلة الديمقراطية السائلة.وربما نكون قد فقدنا الطريق.اذا علينا ان نرجع ونتتبع الأثر.حتى يقودنا إلى بدايات الق الثورة.وزلزلتها العظيمة.التى هدت ركن الطغيان.
(4)
وكان الناس يفعلون ولا يقولون
ثم صاروا يقولون ويفعلون.واليوم يقولون ولا يفعلون.(البرهان.حميدتى.حبريل.مناوى وآخرين. نموذجا)وتبت يد أعداء الثورة ومن ساعدهم.وتفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989.سياسيا وقانونيا.ضرورة إنسانية وواجب وطني مقدس.............
////////////////////////
(1)
والسيد أمية بن أبى الصلت.كان شاعرا جاهليا.ونظم كثير من الشعر الحسن.عن التوحيد والبعث.وكان يحدث الناس عن نبيا يبعث قد أطل زمانه.ويؤمل أن يكون هو.فلما بلغه بعثت رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.كفر به حسدا له..وهو الذى قال فيه رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم( آمن شعره وكفر قلبه.)
(2)
واليوم أنظر الى الساحة السياسية التى تعج وتضج بالاحداث الجسام والوقائع.التى ربما أوردت البلاد موارد الهلاك.وايضا تغلى بسخونة الأجواء التى ربما احرقت الوطن.وايضا هذه الساحة السياسية. دخلها الرويبضة والنطيحة والموقوذة والفطيسة
واصحاب المصالح الشخصية الضيقة.وغاب عنها الوطنيون أصحاب الوطنية الحقة(وصارت الوطنية ماركة طحنية بعد أن تم تدمير السينما الوطنية)وأصبح للسيد امية بن أبى الصلت.حفدة.يحدثوننا عن تغليب صوت العقل والحكمة.وهم الضلال والغواية. يتحدثون عن ثورة ديسمبر الظافرة.ويؤكدون على العمل على تحقيق كل اهدافها.ولكن هم أول من يضع العراقيل أمامها.ويستعينون بذلك بالكيزان والمتكوزنين والفلول الذين هبت ثورة ديسمبر الظافرة من أجل اقتلاعهم.وامثال هولاء امنت ألسنتهم بالثورة.وكفرت قلوبهم.فلا نرجو منهم نفعا
(3)
لذلك نقول لكل احفاد أمية بن ابى الصلت.من كيزان ومتكوزنين و فلول وكتلة ديمقراطية سائلة.ومن لف لفهم.ان الثورة حياة جدبدة للشعب.ولا يأس مع الثورة ولا ثورة مع اليأس.نعم أصابنا قليل من الإحباط وكثير من التشاؤم.وقد نكون فقدنا كل (الامنيات العذبه)بغد افضل ومستقبل مشرق.وذلك بعد سقوط الصنم (هبل البشير)قد نكون وبنية حسنة.فتحنا صفحة جديدة.لتحقيق امانى وآمال تاريخية حان اوانها .وقد نكون فردنا اشرعة العشم.بوطن حر ديمقراطي.ولكن يجب علينا الإقرار والاعتراف.بان رؤيتنا للحل كانت (معسمه)ومشدودة من الأطراف.وكانت خيوط اللعبة متشابكه.اختلط فيها خيط الثورجى.بخيط المصلحجى.بخيط الكتلة الصامتة.بخيط الكتلة الديمقراطية السائلة.وربما نكون قد فقدنا الطريق.اذا علينا ان نرجع ونتتبع الأثر.حتى يقودنا إلى بدايات الق الثورة.وزلزلتها العظيمة.التى هدت ركن الطغيان.
(4)
وكان الناس يفعلون ولا يقولون
ثم صاروا يقولون ويفعلون.واليوم يقولون ولا يفعلون.(البرهان.حميدتى.حبريل.مناوى وآخرين. نموذجا)وتبت يد أعداء الثورة ومن ساعدهم.وتفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989.سياسيا وقانونيا.ضرورة إنسانية وواجب وطني مقدس.............
////////////////////////