البرهان .. حميدتى .. الحد الاخير

 


 

 

الفرصة الاخيرة .. واقول الاخيرة....
للبرهان .. لعلها الحد الاخير من متوالية العذاب الذى تذوقها الشعب السودانى
اذا لم يخطو خطوة حقيقة خلال الايام القادمة بل السويعات القادمة .. الحل ايضا سيكون لقوات الشعب المسلحة ....
واذا لم يستوعب مواقف الجيش خلال تاريخه .. سوف يجد نفسه من المرخيات الى وادى الحمار .. حيث الاعدامات ..
الجيش قيادة وريادة للشعب .. وهو المعترف به من الامم المتحدة فى حالات الفراغ الدستوري ..
..
حتى الجيش الامريكى حينما احتل العراق الزمته الامم المتحدة ووضعت فى رقبته امن وسلامة العراق ..
فهو يمثل امامها سلطة مؤقتة ...
ومثال امريكى ايضا .. للبرهان... والسفير الامريكي .. عندما اقتحمت جماهير الحزب الجمهوري .. مبنى الكابتول حيث الكونجرس .. وعبثوا بمنصة المجلس .. حضر الحيش فى سرعة البرق واطلق رصاصا كثيفا .. وكان هناك ضحايا .. وقال قائد الاركان .. ان الجيش له قسم ليس لحزب .. فقط للشعب فهو يمتلك القوة الضاربة .. ويتحرك ذاتيا وقت الخطر ..
ايضا نذكر البرهان عندما وضع ضباط هاشم العطا المتمردين .. قيادات الجيش فى بيت الضيافة ..
جندى بشريط اتخذ القرار واطلق سراح نميري .. وكل العالم شاهد نميري بملابس جندى .. وهو يخاطب الشعب ...
. والعبارة الشهيرة .. شكرا شعبى ..
حميدتي ايضا امامه اخر فرصه .. والجيش يتعامل معه .. شانه شان الدفاع الشعبي ..والقوات المساندة .. واصدقاء الشرطة والكشافة ..
وهو لا يخيف الجيش ولا الشعب .. فهو القائل هو انضم للشعب ..
وان لا يوهم نفسه ويضخم ذاته .. بان لديه سلطان فوق الشعب ... ويقول نحن مع التسوية .. القول الفصل للبرهان ..
وان لا يتصرف التصرف الخطأ ..
حميتدى نذكره .. ان الفريق صلاح قوش .. قال انه لا يستطيع ان يعلن نفسه قائدا .. مع العلم ان وضعه افضل منه .. وهو قائد المخابرات....

كذلك على حميدتى ان لا يقول لولا هو .. لكان عمر البشير فى السلطة ..
فانت يا حمبدتى ليست الكلمة لك فى المواقف الصعبة .. واتخاذ القرار..

البرهان اعترف امام الشعب .. بانه تفاوض مع البشير فى المسجد .. ان البلاد وصلت الى طريق مسدود ..
والبرهان اليوم يساله الشعب انه امام الموقف المسدود ..
حتى حمدوك .. عندما وصل الى الطريق المسدود .. قال عمل اتفاق اطاري مع البرهان .. ورفعه امام الشعب .. وامام عدسات التلفزة ..
والذى اسقط حمدوك تململ اهل الشرق .. والوسط .. وليس سجين كاودا طوعا .. ع العزيز الحلو ..
والحديث اليوم الى حزب الامة العريق بكل مؤسساته.. ان يضع حدا للعبث الذى تمارسه مريم الصادق المهدى .. ضاربة بعرض الحائط.. كبار قادة حزب الامة .. ووضعتهم فى الرف ..والتطاول على الشعب السودانى
ايضا مريم الصادق .. سفهت القائد عبدالرحمن المهدى.. الذى كتبت له النجاة من نيران الانجليز فى الشكابة ..
والشهادة للتاريخ .. قالتها الاستاذة وصال المهدى .. قالت وجدت جدها يبكى بحرقة ذات يوم .. وقالت له ما يبكيك يا جدى ..
قال لها و فتح صدره .. وكله حريق .. هذا من فعل الانحليز .. كيف يقولون على انا اتماها مع الانجليز ..
اليوم مريم الصادق من سفارة الى سفارة.. ووالدها فى حالة احتضار من الكرونا .. تاخذه الى الامارات .. وعلاج الكرونا .. فى اقرب عطارة فى الملازمين مع البندول وفيتامين سي .. هذا برتوكول علاج الكرونا من الامم المتحدة وكل دوريات الطب فى العالم ..يا طبيبة يا منصورة ..
اما كمال عمر .. قال خيير دستورى ..وضع نفسه فى الخطأ الدستورى .. د. الترابي شيخ الدستاتير والقوانين ..كما يقول الاستاذ غازى سليمان ..
الترابى .. قال .. كلمة دستور .. اذا وردت .. الكلمة الفاصلة للشعب ..
وقال انه نفذ الإنقاذ.. تقية من الغرب ومصر .. وهذا ايضا خطأ .. لكن مستعد للوقوف امام المحكمة الدستورية ومعة بقية الاحزاب التى كانت تنوى الانقلاب . والسفارات التى فشلت فى التخطيط للتدخل فى حكم اليلاد ..
انت يا كمال عمر .. يا فقيه دستورى ..ترتكب جريمة تاريخية فى حقك وحق الوطن ....
ومريم الصادق واخوها صديق يقولون تم فحص الوثيقة .. بخبير دستورى من جنوب افريقيا .. فضيحة بجلاجل ..
لو قالت تم عرض الوثيقة على د. محمد سلمان فهو خبير دستوري فى الامم المتحدة .. كان ارحم ..
نحن اليوم فى مرحلة فاصلة .. لن نصبح يمن او عراق ..او سوريا .. او نسير مع من يود ان يحل مشاكله فى مائدة السودان ..
هم يطاردون الوطن منذ اكثر من قرن ..مناطق مقفلة عملاء الخارج والداخل.. يفتحون اجواء الوطن امام إسرائيل....وضعنا فى قائمة الارهاب .. والحصار .. وإسرائيل تحتل وتقتل على مدار الساعة
جمال عبدالناصر يتجهم علينا فى رفع العلم ..
نحن ونحن الشرف الباذخ ...

عاش السودان حرا مستقلا ..

tahagasim@yahoo.com
////////////////////////

 

آراء