البرهان لم يجتمع مع علي كرتي ولكنه يعرف مكان اقامته مع بقية الاسلاميين الهاربين
محمد فضل علي
1 October, 2023
1 October, 2023
شغل خبر متداول علي نطاق واسع عن اجتماع بين الجنرال عبد الفتاح البرهان والامين العام للحركة الاسلامية علي كرتي اتجاهات الرأي العام وذلك في اعقاب صدور العقوبات الامريكية الاخيرة التي استهدفت الحركة الاسلامية السودانية في شخص امينها العام علي كرتي .
قامت احد الواجهات السياسية المحسوبة علي الاسلاميين وحكومة الظل السرية التي تدير البلاد بنفي الخبر والتهديد بمقاضاة شبكة سودان تربيون التي نشرت الخبربينما الخبر نفسه ليس صحيح في مضمونة وغير متماسك ويحتمل فرضية التحليل السياسي في بعض فقراته اكثر من كونه خبر وقد فات علي الجهة التي قامت بصياغة الخبر المشار اليه انهم لايتعاملون مع البرهان بل مع شبكة عقائدية عنقودية ومنظومة مدربة علي التامر والاساليب البوليسية ولها تاريخ طويل في كل ماسبق الاشارة اليه وطبعا لن تسمح جهة بهذه المواصفات بالسماح باجتماع الامين العام للحركة الاخوانية السودانية المستهدف الرئيسي بالعقوبات الامريكية والمرشح لملاحقات دولية وقطرية مستقبلية للاجتماع بالبرهان او اي شخصية عسكرية او سياسية معروفة في هذا الوقت بالذات .
ولكن التحليل السليم والمفترض يجب ان يذهب ايضا استنادا الي عشرات الادلة وقرائن الاحوال الي اثبات فرضية ان البرهان وهو شخص يدير البلد في العلن ويقود ايضا في العلن حرب من هذا النوع يعرف ويعلم علم اليقين بالمقر السري الذي يقيم فيه علي كرتي وبقية الهاربين المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية وقيادات الحركة الاسلامية الهاربين من العدالة ومن بينهم علي عثمان محمد طه وهو شخص لايزال علي درجة عالية من الخطورة والقدرة علي التامر والافلات .
الاسلاميين لن يتركوا بالطبع موضوع حماية الهاربين من قياداتهم للبرهان في ظل الاضواء المسلطة علي تحركاته من داخل وخارج البلاد الي جانب كونه ليس من العضوية الملتزمة في الحركة الاسلامية ولكنه احد كوادرهم العسكرية التاريخية والوفية جدا للحركة الاسلامية التي تكرمت بدورها باستنساخ من البرهان نسخة طبق الاصل من الرئيس المعزول عمر البشير جعلته يجوب الواحدات العسكرية تحت ظلال وسيوف الاسلاميين واناشيدهم الحربية وهتافاتهم المعتادة .
الخلاصة ان التواصل بين البرهان وغرف عمليات الحركة الاسلامية لن يكون بصورة مباشرة نسبة للضرورات الامنية ولكنهم يملكون في نفس الوقت عشرات الطرق والوسائل العنقودية للتواصل والتنسق في كل صغيرة وكبيرة حول ادارة الحرب الراهنة وايجاد صيغة مؤقتة ومخادعة لادارة البلاد بواسطة بعض المرتشين وطلاب السلطة المعروفين للتغطية علي الاجندة الحقيقية للمشروع الاخواني لادارة البلاد الذي ينتظرون الظروف المناسبة للخروج به تدريجيا الي العلن واهم الشروط لتحقيق هذه الاهداف هو سحق قوات الدعم السريع وابادتها بلارحمة ومحوها من الوجود باعتبارها الجهة الوحيدة من بين كل السودانيين التي تحمل السلاح وتعترض جبروت وطغيان الاسلاميين ومشروعهم الدموي ..
يمكن تاجيل كل الملفات ذات الصلة بانتهاكات الدعم السريع علي الاقل في الوقت الراهن ويمكن التحفظ والاعتراض والانتقاد العلني لكل مايصدر من بعض الواجهات السياسية والاعلامية التي تتطوع للترويج لقوات الدعم السريع في هذا الوقت دون التورط في تبني اجندة الحركة الاسلامية الداعية لكسر بندقية الدعم السريع وتدمير معنويات المقاتلين الافذاذ من شبابها رحمة بالسودان وشعب السودان من اجل وقف تمدد الطاعون الاخواني في جسد الدولة والامة السودانية التي تعاني من صنوف متعددة من الخذلان والهوان وبعض كرماء القوم من اطفال السودان اصبحوا يفترشون طرقات القاهرة في محاولات مرهقة وشاقة من اجل كسب لقمة العيش ومساعدة ذويهم ..
البرهان عاد بعد اقل من 72 ساعة علي صدور القرارات والعقوبات الامريكية واعلن من داخل سلاح المدفعية عطبرة وبعد التشاور مع الشركاء الاسلاميين التصميم علي الاستمرار في الحرب حتي اخر مواطن سوداني بحجة القضاء علي قوات الدعم السريع .
ومضي في اتجاه اخر بوضع قرارات سياسية تحمل بصمات التخطيط السياسي للحركة الاسلامية موضع التنفيذ
" بوضع الوزارات وبعض الهيئات الحكومية وبنك السودان المركزي والنيابة العامة وديوان المراجع العام للدولة تحت إشراف أعضاء المكون العسكري في مجلس السيادة، ونائبه مالك عقار"
لضمان استمرار وتمويل حكومة الحرب السرية "
وسط كل هذا الدمار والاحزان لاتلوح في الافق اي مبادرة ومشروع وطني يرتفع الي مستوي الواقع الراهن الذي خلقته حرب الاسلاميين واعوانهم العسكريين .
واخر القول لم تتبقي لضحايا الحرب السودانية في ظل هذا الواقع والتعقيد الخطير غير عناية السماء ولطف رب العالمين .
" الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ "
قامت احد الواجهات السياسية المحسوبة علي الاسلاميين وحكومة الظل السرية التي تدير البلاد بنفي الخبر والتهديد بمقاضاة شبكة سودان تربيون التي نشرت الخبربينما الخبر نفسه ليس صحيح في مضمونة وغير متماسك ويحتمل فرضية التحليل السياسي في بعض فقراته اكثر من كونه خبر وقد فات علي الجهة التي قامت بصياغة الخبر المشار اليه انهم لايتعاملون مع البرهان بل مع شبكة عقائدية عنقودية ومنظومة مدربة علي التامر والاساليب البوليسية ولها تاريخ طويل في كل ماسبق الاشارة اليه وطبعا لن تسمح جهة بهذه المواصفات بالسماح باجتماع الامين العام للحركة الاخوانية السودانية المستهدف الرئيسي بالعقوبات الامريكية والمرشح لملاحقات دولية وقطرية مستقبلية للاجتماع بالبرهان او اي شخصية عسكرية او سياسية معروفة في هذا الوقت بالذات .
ولكن التحليل السليم والمفترض يجب ان يذهب ايضا استنادا الي عشرات الادلة وقرائن الاحوال الي اثبات فرضية ان البرهان وهو شخص يدير البلد في العلن ويقود ايضا في العلن حرب من هذا النوع يعرف ويعلم علم اليقين بالمقر السري الذي يقيم فيه علي كرتي وبقية الهاربين المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية وقيادات الحركة الاسلامية الهاربين من العدالة ومن بينهم علي عثمان محمد طه وهو شخص لايزال علي درجة عالية من الخطورة والقدرة علي التامر والافلات .
الاسلاميين لن يتركوا بالطبع موضوع حماية الهاربين من قياداتهم للبرهان في ظل الاضواء المسلطة علي تحركاته من داخل وخارج البلاد الي جانب كونه ليس من العضوية الملتزمة في الحركة الاسلامية ولكنه احد كوادرهم العسكرية التاريخية والوفية جدا للحركة الاسلامية التي تكرمت بدورها باستنساخ من البرهان نسخة طبق الاصل من الرئيس المعزول عمر البشير جعلته يجوب الواحدات العسكرية تحت ظلال وسيوف الاسلاميين واناشيدهم الحربية وهتافاتهم المعتادة .
الخلاصة ان التواصل بين البرهان وغرف عمليات الحركة الاسلامية لن يكون بصورة مباشرة نسبة للضرورات الامنية ولكنهم يملكون في نفس الوقت عشرات الطرق والوسائل العنقودية للتواصل والتنسق في كل صغيرة وكبيرة حول ادارة الحرب الراهنة وايجاد صيغة مؤقتة ومخادعة لادارة البلاد بواسطة بعض المرتشين وطلاب السلطة المعروفين للتغطية علي الاجندة الحقيقية للمشروع الاخواني لادارة البلاد الذي ينتظرون الظروف المناسبة للخروج به تدريجيا الي العلن واهم الشروط لتحقيق هذه الاهداف هو سحق قوات الدعم السريع وابادتها بلارحمة ومحوها من الوجود باعتبارها الجهة الوحيدة من بين كل السودانيين التي تحمل السلاح وتعترض جبروت وطغيان الاسلاميين ومشروعهم الدموي ..
يمكن تاجيل كل الملفات ذات الصلة بانتهاكات الدعم السريع علي الاقل في الوقت الراهن ويمكن التحفظ والاعتراض والانتقاد العلني لكل مايصدر من بعض الواجهات السياسية والاعلامية التي تتطوع للترويج لقوات الدعم السريع في هذا الوقت دون التورط في تبني اجندة الحركة الاسلامية الداعية لكسر بندقية الدعم السريع وتدمير معنويات المقاتلين الافذاذ من شبابها رحمة بالسودان وشعب السودان من اجل وقف تمدد الطاعون الاخواني في جسد الدولة والامة السودانية التي تعاني من صنوف متعددة من الخذلان والهوان وبعض كرماء القوم من اطفال السودان اصبحوا يفترشون طرقات القاهرة في محاولات مرهقة وشاقة من اجل كسب لقمة العيش ومساعدة ذويهم ..
البرهان عاد بعد اقل من 72 ساعة علي صدور القرارات والعقوبات الامريكية واعلن من داخل سلاح المدفعية عطبرة وبعد التشاور مع الشركاء الاسلاميين التصميم علي الاستمرار في الحرب حتي اخر مواطن سوداني بحجة القضاء علي قوات الدعم السريع .
ومضي في اتجاه اخر بوضع قرارات سياسية تحمل بصمات التخطيط السياسي للحركة الاسلامية موضع التنفيذ
" بوضع الوزارات وبعض الهيئات الحكومية وبنك السودان المركزي والنيابة العامة وديوان المراجع العام للدولة تحت إشراف أعضاء المكون العسكري في مجلس السيادة، ونائبه مالك عقار"
لضمان استمرار وتمويل حكومة الحرب السرية "
وسط كل هذا الدمار والاحزان لاتلوح في الافق اي مبادرة ومشروع وطني يرتفع الي مستوي الواقع الراهن الذي خلقته حرب الاسلاميين واعوانهم العسكريين .
واخر القول لم تتبقي لضحايا الحرب السودانية في ظل هذا الواقع والتعقيد الخطير غير عناية السماء ولطف رب العالمين .
" الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ "